تطوير الذاتقصصمقالاتمنوعات
الطريقة المثلى لتعلم لغة جديدة
الطريقة المثلى لتعلم لغة جديدة
الطريقة المثلى لتعلم لغة جديدة
في سؤالين تم طرحهما على صفحة أفكار حرة كانت الإجابة كالتالي:
السؤال الأول:
الطريقة المثلى لتعلم لغة جديدة؟
يحكي الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله أنه عندما أراد تعلم اللغة الفرنسية كان يتعلم كل يوم كلمة جديدة و يتعلم أيضا كيف يستعملها في جملة مفيدة.
أفضل الطرق للمساعدة على تعلم اللغة هي:
1- تكلم اللغة
تواجد بين أشخاص يتكلمون تلك اللغة لهدف التواصل معهم و التعلم منهم، فهذا يسرع من وثيرة التعلم.
كما أن تحدث اللغة له خاصية أخرى و هي عملية حفظ بطريقة غير مباشرة، فمثلا إذا أعطيتك عبارة و طلبت منك ترديدها 20 مرة فستحفظها، كذلك التحدث فهو يمكنك من ترديد الكلمات التي تعلمتها مما يساعد على ترسيخها في الذاكرة.
2- استمع كل يوم
استمع كل يوم لمدة 5 دقائق لشخص يتحدث بتلك اللغة، مثل نشرة أخبار أو من خلال مقطع فيديو على الإنترنت.
3- انضم لمجموعات تعلم اللغة
التواجد بين أشخاص لديهم نفس الهدف و الغاية يمنح الحافز للإستمرار، يمكنك الإنضمام لمجموعات تعلم اللغة على الفيسبوك أو المنتديات.
4- كثرة الكتابة
أفضل و أسهل طريقة هي المراسلة، اعمل على إيجاد شخص تعتبر تلك اللغة هي لغته الأم و قم بالتراسل معه بشكل دوري، فالأشياء التي نكتبها و نعيد كتابتها أكثر قابلية لتترسخ في الذاكرة.
5- قم ببناء قاعدة بياناتك الخاصة
اتخذ مذكرة خاصة لتدوين الكلمات و العبارت الجديدة بشكل يومي و مراجعتها من حين لآخر بصفة مستمرة، ثم استعمال ما فيها من كلمات و عبارات في جمل مفيدة أثناء الحديث أو الكتابة.
6- لا تفقد الإتصال باللغة
من أجل أن لا تفقد الإتصال باللغة قم بقراءة مقال صغير الحجم بصفة يومية بشرط أن تقوم بتدوين الكلمات الجديدة و العبارات مع شرح مختصر لها، فهذا يساعد على البقاء على اتصال باللغة. و بعد الإنتهاء قم بكتابة ما استوعبته من المقال بأسلوبك الخاص في 5 أسطر فقط!
7- تعرف على تركيب الجمل
كي تتكلم لغة سليمة يجب أن تكون مطلعا على تركيب الجمل و القواعد. لأجل هذا لا تتردد في التواصل مع أستاذ لمساعدتك أو صديق يجيد اللغة بشكل جيد. تعلم قاعدتين فقط في الأسبوع و ستكون قد تعلمت 96 قاعدة في 12 شهرا فقط. لا تتعلم أكثر من قاعدتين و لو شعرت بنوع من الحماس و الرغبة لتتعلم أكثر من ذلك.
8- سمعي، بصري، حسي
تعرف على نمطك الخاص قبل الشروع في مرحلة التعلم. هل هو سمعي، بصري أو حسي، من أجل أن تتجبب التعلم بطريقة لا تتناسب مع نمطك الخاص، و تجنب تقليد الآخرين في طرق تعلمهم لأنهم قد يختلفون عن نمطك و بالتالي فتلك الطريقة قد تصلح لهم هم لكن لا تصلح لك أنت.
هناك مراحل أساسية ينصح بتتبعها:
1- تعلم الكلمات و الألفاظ (حفظ)
2- تعلم كيفية القراءة و الكتابة بشكل صحيح و سليم (تدرب و ممارسة)
3- يجب أن تكون قادرا على سماع و التعرف على ما قمت بالإستماع إليه (اختبار مهارات)
نصيحة أخيرة:
تذكر أن الأمر تطلب منك عدة سنوات كي تتعلم لغتك الأم، فلا تيأس إذا رأيت أنك لا تحرز تقدما واضحا و سريعا من خلال تعلمك للغة أخرى. تعلم دائما فعل الشيء القليل و لكن باستمرارية، هذا هو ما يعين على تحقيق الهدف، فالنهر الكبير تفيضه قطرات المطر رغم صغر حجمها.
السؤال الثاني:
الطرق الصحيحة للدراسة و تثبيت المعلومات و المحاضرات؟
بخصوص الحفظ و ترسيخ ما يرغب أي إنسان في حفظه عن ظهر قلب هناك طريقة معينة يستعملها الشعراء و الكتاب الكبار و هي كالآتي:
قم بتحديد الجزء الذي ترغب في حفظه ثم بعد ذلك قم بقرائته لمدة ثلاثة أيام. قم بقرائته في اليوم الأول و أنت تنظر في الورقة، 5 مرات في اليوم و في كل مرة 5 مرات، أي 25 مرة في اليوم. في اليوم الأول قم فقط بالقراءة لأن هذا يساعد على تقوية الذاكرة البصرية. و في اليوم الثاني قم بترديد ما قمت بقرائته مع النظر للورقة متى تطلب الأمر ذلك، و بطبيعة الحال 5 مرات في اليوم و في كل مرة 5 مرات. ثم في اليوم الثالث قم بترديد ما قمت بحفظه في اليومين السابقين 5 مرات في اليوم و في كل مرة 5 مرات أيضا، و ستكون قد حفظته بشكل يساعد على أن يستقر في ذاكرتك.
– كل معلومة جديدة نتعلمها ثم لا نداوم على مراجعتها فستتلاشى تدريجيا بعد ثلاثة أيام.
– يقول هاري لوراين صاحب الذاكرة الخارقة و مؤلف كتاب (Super Power Memory): “ليست هناك ذاكرة قوية و ذاكرة ضعيفة، إنما هناك ذاكرة مدربة و ذاكرة غير مدربة”، الذاكرة مثل العضلة إذا مرنتها فإنها تصبح أمتن و أقوى و إذا أهملتها فمن الطبيعي أن تضعف يوما بعد يوم. مرن ذاكرتك كل يوم كما تمرن عضلاتك و لا تشكو من اليوم ضعف ذاكرتك لأنها مشكلتك و ليست مشكلة ذاكرتك الغير ممرنة.
– من أجل تقوية الذاكرة هناك بعض التقنيات تسمى تقنيات الذاكرة، و باللغة الإنجليزية أو الفرنسية (MNEMONICS).
– الطريقة المثلى لتثبيت المحاضرات هي وضع “خريطة ذهنية” لكل محاضرة مباشرة بعد الإنتهاء و العودة للمنزل، و مراجعة تلك “الخريطة الذهنية” بشكل دوري.
و