اخبار التكنولوجيااخبار العلومالتكنولوجياالمعلوماتمفالاتمقالاتمنوعات
ناسا تستعد بطائرتها X-59 الأسرع من الصوت فى نهاية 2020
ناسا تستعد بطائرتها X-59 الأسرع من الصوت فى نهاية 2020
تستعد وكالة ناسا الفضائية للانتهاء من بناء طائرة نفاثة تجريبية جديدة تفوق سرعتها الصوت قريبا، التي سميت رسميًا X-59 QueSST في عام 2018، ويشار إليها باسم X-59 فقط، والتي أصبحت في مرحلة التجميع النهائي أثناء مراجعة التصميم في عام 2019، فتهدف ناسا إلى إنشاء طائرة فائقة السرعة يمكنها السفر عبر البر أسرع من سرعة الصوت.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإنه في عام 2020 تستعد شركة لوكهيد مارتن، التي كلفتها وكالة ناسا ببناء الطائرة، لإنهاء عملية البناء بالكامل بحلول نهاية العام، على حد تعبير ممثل للشركة.
وقالت الشركة: "إنها تتحرك بسرعة كبيرة على أرض الواقع من حيث التصنيع والإنتاج"، ويأتي ذلك بعد عام من التقدم، حيث تم تجميع أجنحة الطائرة في بالمديل بولاية كاليفورنيا، واستمرار تطوير أنظمة مبتكرة للطائرة.
وقال الممثل: "بعد ملاءمة الطائرة والتجميع النهائي سوف نأخذ هيكل الطائرة للقيام ببعض اختبارات الإثبات، وتثبيت بعض الأجزاء الأخرى، ونقوم ببعض عمليات اختبار الأنظمة".
وأضاف الممثل عن الشركة أنه بمجرد أن تصبح الطائرة جاهزة ستأخذ أول رحلة لها في عام 2021، ولكن هل ستكون الطائرة التي تسير بسرعة تفوق سرعة الصوت هادئة حقًا بما يكفي لتجنب التسبب في اضطراب كبير؟
هذا ما أجاب عنه ممثل الشركة بأن الفريق الذي يقف وراء الطائرة واثق من أن الطائرة ستكون فائقة السرعة والهدوء، قائلا: "نحن واثقون تمامًا.. تتوافق جميع أنواع محاكاة النماذج والتنبؤات، لذلك نعتقد استنادًا إلى هذه النماذج والمحاكاة التي قمنا بتشغيلها، أنها ستحقق هذا الصوت المنخفض بمجرد وصوله إلى سرعات تفوق سرعة الصوت".
كما أنه للتأكد من أن هذا هو الحال وأن الطائرة لا تعمل فقط بشكل صحيح وتصل إلى هذه السرعات المذهلة، ولكنها تظل هادئة أيضًا بما يكفي لعدم الإزعاج العام، فإن الاختبارات الإضافية ستتبع الانتهاء من الطائرة في عام 2020.
وأوضح ممثل شركة لوكهيد مارتن، أن بناء الطائرة هو فقط المرحلة الأولى من المشروع بأكمله، ولكن مع المرحلة 2، ستحدث مزيد من الاختبارات والتحقق من الصوت.
كما أنه بعد ذلك، في المرحلة الثالثة، سيضمن اختبار استجابة المجتمع حيث سيتحقق من كيفية استجابة الناس للطائرة التي تحلق فوقها.
وسيجرى اختبار استجابة المجتمع وفقًا لبيان أصدرته وكالة ناسا، حيث سيحلق فريق على متن طائرة X فوق مجتمعات أمريكية محددة لجمع البيانات حول الاستجابات البشرية لرحلات الطيران ذات الأذرع المنخفضة وتقديم مجموعة البيانات هذه إلى المنظمين الأمريكيين والدوليين.