اخبار التكنولوجيااخبار الطباخبار العلومالتكنولوجياالمعلوماتمفالاتمقالاتمنوعات
تحويل قشور السمك إلى شاشات قابلة للانحناء
تحويل قشور السمك إلى شاشات قابلة للانحناء
طور العلماء طريقة لتحويل قشور السمك إلى شاشات قابلة للانحناء يمكن استخدامها في مجموعة من الإلكترونيات المحمولة، فهى قابلة للتحلل الحيوي بالكامل خلال 24 يومًا فقط ويمكن أن تساعد في تقليل التأثير البيئي للأجهزة الكهربائية، وتم تطوير العملية من جانب فريق من الباحثين من جامعة نانجينج، الذين كانوا يبحثون إيجاد استخدامات لـ 70.5 مليون طن متري من نفايات الأسماك التي تنتجها صناعة الصيد كل عام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تمت معالجة قشور الأسماك لاستخراج الجيلاتين الطبيعي، الذى يستخدم لإنتاج الشاشات المصغرة، وينتشر الجيلاتين في طبقة رقيقة، حيث يخلط مع كبريتيد الزنك الباعث للضوء والمواد النحاسية.
كما تستخدم شبكة كثيفة من الأسلاك النانوية الصغيرة لتكون بمثابة أقطاب كهربائية تعمل على تنشيط مادة انبعاث الضوء في الجيلاتين.
في حين أن الشاشات الإلكترونية التقليدية مصنوعة من مواد بلاستيكية يمكن أن تستغرق مئات السنين لتحللها، إلا أن الشاشات المشتقة من القشور قابلة للتحلل بشكل كامل وستنهار في غضون 24 يومًا فقط، ويمكن أيضًا إذابتها في القليل من الماء الساخن فقط، مما يسهل إعادة تدويرها.
ويأمل فريق نانجينج، أن تساعد تقنية الشاشة الجديدة في تشجيع الآخرين على التركيز على تطوير مكونات قابلة للتحلل البيولوجي للإلكترونيات.
وقال هاي دونج يو من جامعة نانجينج للتكنولوجيا: "نحن متحمسون لتعزيز تطوير الإلكترونيات الصديقة للبيئة، والتي قد تقود تحولًا نموذجيًا في حياتنا اليومية".
بينما تشغل بعض الشركات برامج إعادة التدوير للنفايات الإلكترونية، غالبًا ما يكون شراء المعادن والمكونات الجديدة أرخص من تفكيك الأجهزة القديمة لكميات صغيرة من المواد.
ولكن مع تركيز أكبر على جعل الإلكترونيات قابلة للتحلل الحيوي وقابلة لإعادة التدوير بسهولة، يعتقد فريق نانجينج أن عصرًا جديدًا في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والقابلة للتحلل يمكن أن يصل.