اخبار التكنولوجيااخبار العلوممفالاتمنوعات
كم تمتص محيطات العالم من ثانى أكسيد الكربون؟
كم تمتص محيطات العالم من ثانى أكسيد الكربون؟
أظهرت دراسة جديدة أن محيطات العالم تمتص ثاني أكسيد الكربون بشكل أفضل مما وجدته معظم النماذج العلمية سابقًا، وعلى الرغم من أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يمكن قياسها بسهولة، إلا أنه من الصعب حساب الكمية التي تدخل الغلاف الجوي وكمية المسطحات المائية التي تمتصها.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل البريطانية، فإن محيطات العالم تمتص 900 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا أكثر مما كان يعتقد، وهى الكمية المنبعثة من 2.2 مليار سيارة تعمل بالبنزين.
ورصد الباحثون أن سيارة واحدة تعمل بالبنزين بمتوسط 9000 ميل في السنة، و 40 ميلاً للجالون و 0.4 كجم من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل ستنتج 408 كجم من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، لذلك، 900 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون تعادل نفس كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مثل ما يقرب من 2.2 مليار سيارة.
ويقول الباحثون إن هذا يعادل 10% من انبعاثات الوقود الأحفوري العالمية، ويأتي هذا الرقم الإضافي على رأس امتصاص الكربون المعروف بالفعل لمحيطات العالم والذي يبلغ حوالي اثنين بيتاجرام، وهو نفس النسبة التي تبلغ 25 % من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من البشر.
تدفق الكربون هو مصطلح يستخدم لوصف حركة غازات الاحتباس الحراري، وأهملت التقديرات السابقة للتدفق أن تأخذ في الاعتبار الاختلافات في درجات الحرارة على سطح الماء مقارنة ببضعة أمتار أدناه.
أخذ باحثون من جامعة إكستر هذا في الاعتبار في حساباتهم ووجدوا أنه كان له تأثير كبير على كمية الكربون المحتجزة في المحيطات.
لقد توصلوا إلى إجمالي تدفق ثاني أكسيد الكربون من عام 1992 إلى عام 2018 ووجدوا أنه من خلال حساب المياه الجوفية، تضاعف إجمالي حركة الكربون في بعض الأماكن.
قال البروفيسور أندرو واتسون، من معهد النظم العالمية في إكستر: "نصف ثاني أكسيد الكربون الذي نبعثه لا يبقى في الغلاف الجوي ، لكن تمتصه المحيطات وغطاء نباتات الأرض".
وأضاف واتسون: "لقد استخدمنا بيانات الأقمار الصناعية لتصحيح هذه الاختلافات في درجات الحرارة، وعندما نفعل ذلك يحدث فرقًا كبيرًا، نحصل على تدفق أكبر بكثير في المحيط".