توصل باحثان، أحدهما في كلية هارفارد للأعمال، والآخر في جامعة كولومبيا البريطانية، إلى أن الأثرياء يتبرعون للغير بسخاء حال إحساسهم بالسيطرة.
فقد قام الباحثان بإرسال رسائل إلى 12000 من خريجي الجامعة الذين يكسبون ما لا يقل عن 100,000 دولار سنويًا ، ويعملون في الشركات العامة، ما يعني أن دخلهم يمكن التحقق منه.
وكتب الباحثان نسختين من رسالتهما، وكلاهما موجه نحو طلب تبرع للمساعدة في أنشطة العمل المجتمعي.. لكن الصياغة كانت مختلفة.. وتمت كتابة رسالة بطريقة تعطي القارئ شعورًا بالسيطرة - وهي "في بعض الأحيان، يحتاج شخص واحد للتقدم واتخاذ إجراء فردي". في حين تمت كتابة الأخرى بمعنى أكثر عمومية: "في بعض الأحيان، يحتاج المجتمع إلى التقدم لدعم هدف مشترك ".
ووجد الباحثان أن أولئك الذين تلقوا الرسائل التي تقدم مزيدًا من السيطرة كانوا أكثر سخاءً - فقد أعطوا متوسط 432 دولارًا. أما من تلقوا الرسالة الأكثر عمومية، فقد أعطوا في المتوسط 270 دولارًا فقط.
وأشار الباحثان إلى أن الاختلاف يتألف ببساطة من إعطاء المانحين المحتملين إحساسًا بمزيد من التحكم في كيفية إنفاق الأموال المتبرع بها.. كما اقترحا أن يقوم أولئك الذين يقودون حملات خيرية في المستقبل بتوجيه طلباتهم بطرق توفر درجة معينة من التحكم للمانحين المحتملين، لأنهم قد يحصلون على المزيد من التبرعات في المقابل.
فقد قام الباحثان بإرسال رسائل إلى 12000 من خريجي الجامعة الذين يكسبون ما لا يقل عن 100,000 دولار سنويًا ، ويعملون في الشركات العامة، ما يعني أن دخلهم يمكن التحقق منه.
وكتب الباحثان نسختين من رسالتهما، وكلاهما موجه نحو طلب تبرع للمساعدة في أنشطة العمل المجتمعي.. لكن الصياغة كانت مختلفة.. وتمت كتابة رسالة بطريقة تعطي القارئ شعورًا بالسيطرة - وهي "في بعض الأحيان، يحتاج شخص واحد للتقدم واتخاذ إجراء فردي". في حين تمت كتابة الأخرى بمعنى أكثر عمومية: "في بعض الأحيان، يحتاج المجتمع إلى التقدم لدعم هدف مشترك ".
ووجد الباحثان أن أولئك الذين تلقوا الرسائل التي تقدم مزيدًا من السيطرة كانوا أكثر سخاءً - فقد أعطوا متوسط 432 دولارًا. أما من تلقوا الرسالة الأكثر عمومية، فقد أعطوا في المتوسط 270 دولارًا فقط.
وأشار الباحثان إلى أن الاختلاف يتألف ببساطة من إعطاء المانحين المحتملين إحساسًا بمزيد من التحكم في كيفية إنفاق الأموال المتبرع بها.. كما اقترحا أن يقوم أولئك الذين يقودون حملات خيرية في المستقبل بتوجيه طلباتهم بطرق توفر درجة معينة من التحكم للمانحين المحتملين، لأنهم قد يحصلون على المزيد من التبرعات في المقابل.