اخبار الطباخبار العلوم
سمنة الذكور عند سن البلوغ تسبب السكري عند الكبر
أشارت دراسة سويدية إلى أن اكتساب الصبية لكثير من الوزن عند سن البلوغ قد يزيد من خطر إصابتهم بمرض السكري بعد عقود.
ودرس باحثون قياسات مؤشر كتلة الجسم لعدد 36176 رجلاً عندما كانوا في سن الثامنة وعندما بلغوا 20 عاماً، ثم تتبعوا السجلات الصحية لهؤلاء الرجال من سن الثلاثين ولمدة تقرب من 3 عقود. وخلال هذه الفترة أصيب 1777 رجلاً بالسكري.
والرجال الذين كانوا يعانون من زيادة الوزن في الطفولة وليس في سن البلوغ لم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسكري عند الكبر مقارنة بأقرانهم الذين كانوا يتمتعون بوزن صحي خلال الطفولة.
لكن الرجال الذين عانوا من زيادة الوزن في سن البلوغ كانوا أكثر عرضة بنحو 4 مرات للإصابة بالسكري قبل سن 55 عاماً وأكثر عرضة بمقدار مرتين للإصابة بالمرض بعد هذا السن مقارنة بالرجال الذين تمتعوا بوزن صحي وهم أطفال.
وعالمياً، يعاني واحد من كل 5 أطفال ومراهقين من زيادة الوزن أو البدانة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
ويُعتبر الأطفال والمراهقون بدناء عندما يكون مؤشر كتلة الجسم، وهو نسبة الوزن إلى الطول، أعلى من 95% من الشباب الآخرين من نفس العمر والجنس. ويتم اعتبارهم زائدي الوزن حينما يتراوح مؤشر كتلة الجسم في النطاق المئوي من 85 إلى 95%.
وفي الدراسة الحالية، ركز الباحثون على خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وهو النمط الأكثر شيوعاً للمرض، والذي يرتبط بالسمنة والشيخوخة ويحدث عندما لا يستطيع الجسم استخدام أو إفراز كمية كافية من هرمون الانسولين لتحويل سكر الدم إلى طاقة. ويمكن أن يؤدي هذا النمط من المرض إلى مضاعفات مثل العمى والفشل الكلوي وتلف الأعصاب وبتر الأطراف.
وذكر فريق البحث في دورية (جورنال أوف كلينيكال إندوكرينولوجي أند ميتابوليزم)، المتخصصة في مجال الغدد الصماء والأيض، أن 6.2% من المشاركين كانوا يعانون من زيادة الوزن في سن الثامنة و7.4% كانوا يعانون منه عند بلغوهم سن العشرين.
ووجدت الدراسة أن حوالي 58% من الذين عانوا من زيادة الوزن أثناء الطفولة تمتعوا بوزن طبيعي عند بلوغهم سن الرشد.
وفي الوقت نفسه، تمتع نحو 64% من الرجال الذين عانوا من زيادة الوزن عند البلوغ بوزن طبيعي وهم في سن الثامنة.
ولم تصمم الدراسة لإثبات ما إذا كان مؤشر كتلة الجسم أثناء الطفولة أو المراهقة يؤثر بشكل مباشر على الإصابة بالسكري في الكبر.
وتشير دراسة سابقة إلى أن زيادة مؤشر كتلة الجسم خلال فترة البلوغ قد يكون مرتبطاً بتطوير ما يعرف باسم الأنسجة الدهنية الحشوية أو الدهون الزائدة عند الخصر، وهذا بدوره يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري.
ودرس باحثون قياسات مؤشر كتلة الجسم لعدد 36176 رجلاً عندما كانوا في سن الثامنة وعندما بلغوا 20 عاماً، ثم تتبعوا السجلات الصحية لهؤلاء الرجال من سن الثلاثين ولمدة تقرب من 3 عقود. وخلال هذه الفترة أصيب 1777 رجلاً بالسكري.
والرجال الذين كانوا يعانون من زيادة الوزن في الطفولة وليس في سن البلوغ لم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسكري عند الكبر مقارنة بأقرانهم الذين كانوا يتمتعون بوزن صحي خلال الطفولة.
لكن الرجال الذين عانوا من زيادة الوزن في سن البلوغ كانوا أكثر عرضة بنحو 4 مرات للإصابة بالسكري قبل سن 55 عاماً وأكثر عرضة بمقدار مرتين للإصابة بالمرض بعد هذا السن مقارنة بالرجال الذين تمتعوا بوزن صحي وهم أطفال.
وعالمياً، يعاني واحد من كل 5 أطفال ومراهقين من زيادة الوزن أو البدانة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
ويُعتبر الأطفال والمراهقون بدناء عندما يكون مؤشر كتلة الجسم، وهو نسبة الوزن إلى الطول، أعلى من 95% من الشباب الآخرين من نفس العمر والجنس. ويتم اعتبارهم زائدي الوزن حينما يتراوح مؤشر كتلة الجسم في النطاق المئوي من 85 إلى 95%.
وفي الدراسة الحالية، ركز الباحثون على خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وهو النمط الأكثر شيوعاً للمرض، والذي يرتبط بالسمنة والشيخوخة ويحدث عندما لا يستطيع الجسم استخدام أو إفراز كمية كافية من هرمون الانسولين لتحويل سكر الدم إلى طاقة. ويمكن أن يؤدي هذا النمط من المرض إلى مضاعفات مثل العمى والفشل الكلوي وتلف الأعصاب وبتر الأطراف.
وذكر فريق البحث في دورية (جورنال أوف كلينيكال إندوكرينولوجي أند ميتابوليزم)، المتخصصة في مجال الغدد الصماء والأيض، أن 6.2% من المشاركين كانوا يعانون من زيادة الوزن في سن الثامنة و7.4% كانوا يعانون منه عند بلغوهم سن العشرين.
ووجدت الدراسة أن حوالي 58% من الذين عانوا من زيادة الوزن أثناء الطفولة تمتعوا بوزن طبيعي عند بلوغهم سن الرشد.
وفي الوقت نفسه، تمتع نحو 64% من الرجال الذين عانوا من زيادة الوزن عند البلوغ بوزن طبيعي وهم في سن الثامنة.
ولم تصمم الدراسة لإثبات ما إذا كان مؤشر كتلة الجسم أثناء الطفولة أو المراهقة يؤثر بشكل مباشر على الإصابة بالسكري في الكبر.
وتشير دراسة سابقة إلى أن زيادة مؤشر كتلة الجسم خلال فترة البلوغ قد يكون مرتبطاً بتطوير ما يعرف باسم الأنسجة الدهنية الحشوية أو الدهون الزائدة عند الخصر، وهذا بدوره يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري.