اخبار الطباخبار العلومطب وعلوم
القلق وعلاقتة بنظامك الغذائي اليومي
لا يخفى علينا أن السكر يتواجد بكثرة في طعامنا، حتى في الأطعمة الفاتحة
للشهية. وهناك العديد من الأشخاص لا يدركون ذلك أو قد لا يبالون لخطورة
هذا الأمر. فعلى سبيل المثال، يحتوي نصف الكوب من صلصة البندورة على 12
غراماً من السكر؛ أي 3 ملاعق صغيرة منه. وهذا يعد كثيراً جداً، ذلك بأنه
يتواجد في الصلصة فقط وليس في الوجبة الكاملة.
ومما لا شك فيه أن الجسم يحتاج إلى السكر، لكن بكميات معتدلة وصحية
ومتوازنة. فالحصول على السكر من مصادره الطبيعية، منها قطعة من الفاكهة،
يؤثر على الجسم بشكل مختلف عن الحصول عليه من الفواكه المجففة أو الحلوى أو
السكريات المخفية في الأغذية، كما هو الحال في صلصة الطماطم التي تحدثنا
عنها.
في حين أنه يجب عدم قطع السكريات تماماً من الحمية الغذائية، بل يجب
استشارة اختصاصي تغذية قبل الشروع بأي تغيير جذري في الغذاء. وكما هو الحال
بأي تغيير يحدث للحمية، فإن الجسم سيحتاج إلى بعض الوقت ليتأقلم مع
التغيير.
وبشكل عام، يؤثر الغذاء على ما يشعر به الشخص من أعراض القلق. فعلى مصابي القلق الانتباه للملاحظات الآتية:
– قد تتشابه أعراض القلق مع أعراض انخفاض السكر في الدم والجفاف وتناول الكافيين والتدخين.
– إن تناول الوجبات الغذائية بانتظام لمنع هبوط مستويات السكر في الدم يعد أمرا ضرورياً.
– إن شرب الماء وحده لترطيب الجسم ومنع الجفاف يعد أفضل من شرب السوائل الأخرى. قم بشرب 6 إلى 8 أكواب في اليوم الواحد.
– إن الحصول على حمية غذائية متوازنة تحتوي على كميات كافية من الفواكه
والخضراوات واللحوم الخالية من الدهون والدهون الصحية يعد أمراً ضرورياً
لمصابي القلق. كما وينصحون بتجنب الأطعمة المعالجة وتلك التي تحتوي على
الكثير من السكر.