اخبار الطباخبار العلومطب وعلوم
نصائح لتجنّب التعرض لأمراض القلب المفاجئة
نقلت مجلة “تايم” الأمريكية، عن “مركز الحد من الأمراض”، أن بيانات
حديثة لدراسة أجريت ضمن حملة “المليون قلب”، مفادها أن مشكلات القلب كانت
سبباً في وفاة نحو 415 ألف شخص بالولايات المتحدة عام 2016 .
الحملة التي أُطلقت، كانت تهدف منع حدوث مليون أزمة أو سكتة قلبية بحلول
عام 2022،إذ اكتشف مركز “الحد من الأمراض” الأمريكي عند مراجعته لبيانات
عام 2016، أنه كان بالإمكان تجنب دخول نحو 2.2 مليون شخص إلى المستشفى،
وتجنب وفاة نحو 415 ألف شخص بسبب أزمات وسكتات قلبية.
وفي سياقٍ متصل، قالت “آني شوشات”، نائبة مدير مركز الحد من الأمراض،
بأن “العديد من الأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية تحدث للبالغين
متوسطي العمر الذين لا نتوقع عادة أنهم معرضون للخطر”.
وأضافت شوشات: أن “غالبية هذه الحالات من الممكن منعها من خلال بعض
التصرفات اليومية للتقليل من الخطر المحتمل، أهمها تغيير نمط الحياة، وهو
أمر في حد ذاته قادر على إحداث الفارق بالنسبة لصحة القلب”.
وفيما يلي نصائح هامة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كن اجتماعياً
لا شك أن للروابط الاجتماعية أهمية كبيرة لصحة الإنسان ولحالة القلب بصفة خاصة؛ لذلك فإن حياة العزلة والوحدة ربما تزيد من احتمالات الإصابة بالأزمات والسكتات القلبية؛ وعليه فإن الانخراط في أنشطة اجتماعية يساعد على تقليل فرص حدوث ذلك.
لا شك أن للروابط الاجتماعية أهمية كبيرة لصحة الإنسان ولحالة القلب بصفة خاصة؛ لذلك فإن حياة العزلة والوحدة ربما تزيد من احتمالات الإصابة بالأزمات والسكتات القلبية؛ وعليه فإن الانخراط في أنشطة اجتماعية يساعد على تقليل فرص حدوث ذلك.
التمارين
أجمع الخبراء في جميع أنحاء العالم أن للنشاط الجسماني تأثيرٌ هام على الصحة، لكن الأهم هو تحسين حالة الأوعية الدموية، ولذلك ينصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل، أربعة أو خمسة مرات في الأسبوع.
أجمع الخبراء في جميع أنحاء العالم أن للنشاط الجسماني تأثيرٌ هام على الصحة، لكن الأهم هو تحسين حالة الأوعية الدموية، ولذلك ينصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل، أربعة أو خمسة مرات في الأسبوع.
حمام الساونا
كشفت العديد من الأبحاث أن ممارسة عادات ما بعد العمل، مثل حمامات الساونا، يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتات القلبية، لأن ذلك يساعد على المحافظة على صحة الأوعية الدموية ويخفض من ارتفاع ضغط الدم، وذلك بتنشيط تدفق الدم إلى البشرة؛ لذلك فإن الدراسة تؤكد الصلة بين حمام الساونا وانخفاض احتمالية الإصابة بأزمات وسكتات قلبية.
كشفت العديد من الأبحاث أن ممارسة عادات ما بعد العمل، مثل حمامات الساونا، يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتات القلبية، لأن ذلك يساعد على المحافظة على صحة الأوعية الدموية ويخفض من ارتفاع ضغط الدم، وذلك بتنشيط تدفق الدم إلى البشرة؛ لذلك فإن الدراسة تؤكد الصلة بين حمام الساونا وانخفاض احتمالية الإصابة بأزمات وسكتات قلبية.
عدم التدخين
أجمعت الدراسات أن التدخين مرتبط بسرطان الرئة، لكنه أيضاً يعد سبباً لحدوث أمراض القلب، بحسب جمعية القلب الأمريكية، نظراً لأنه يدمر الأوعية الدموية، ويساعد على تكون الدهون في الشرايين.
أجمعت الدراسات أن التدخين مرتبط بسرطان الرئة، لكنه أيضاً يعد سبباً لحدوث أمراض القلب، بحسب جمعية القلب الأمريكية، نظراً لأنه يدمر الأوعية الدموية، ويساعد على تكون الدهون في الشرايين.
تجنّب التوتر
إن التأمل واليقظة وغيرها من أساليب تقليل التوتر من شأنها أن تقلل من ارتفاع ضغط الدم، وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وعلى العكس، فإن زيادة التوتر من شأنه زيادة احتمالية الإصابة بأزمات قلبية. لذا فإن ممارسة اليوجا والركض والتنفس بعمق وغيرها من أساليب تقليل التوتر، يساعد على تقليل احتمالية حدوث مشكلات في القلب.
إن التأمل واليقظة وغيرها من أساليب تقليل التوتر من شأنها أن تقلل من ارتفاع ضغط الدم، وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وعلى العكس، فإن زيادة التوتر من شأنه زيادة احتمالية الإصابة بأزمات قلبية. لذا فإن ممارسة اليوجا والركض والتنفس بعمق وغيرها من أساليب تقليل التوتر، يساعد على تقليل احتمالية حدوث مشكلات في القلب.
تناول الخضروات بكثرة
إن اتباع أنظمة الحمية الغذائية المعتمدة على الخضروات البروتينية والبقوليات الكاملة والبروتينات الحمراء (اللحوم) باعتدال أمر مفيد لصحة القلب، كذلك فإنه بإمكان النظام الغذائي الغني بالخضراوات الإبقاء على مستوى الكولستيرول منخفضا، وهو أمر مهم للحفاظ على حالة الأوعية الدموية على المدى البعيد.
إن اتباع أنظمة الحمية الغذائية المعتمدة على الخضروات البروتينية والبقوليات الكاملة والبروتينات الحمراء (اللحوم) باعتدال أمر مفيد لصحة القلب، كذلك فإنه بإمكان النظام الغذائي الغني بالخضراوات الإبقاء على مستوى الكولستيرول منخفضا، وهو أمر مهم للحفاظ على حالة الأوعية الدموية على المدى البعيد.