اخبار الطباخبار العلومطب وعلوم
أمراض قاتلة في أحواض السباحة
قبل دخول حمامات السباحة الموجودة في الفنادق والمنتجعات السياحية، يجب عليك التفكير قليلاً خصوصاً إذا كنت تعاني من مشاكل صحية
حيث كشفت العديد من الأبحاث بالولايات المتحدة عن علاقة أمراض معينة
بالسباحة في أحواض الفنادق. إذ أجريت هذه الأبحاث بين عامي 2000 و2014 من
قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وتبين من خلال الفحوصات أن 493 حالة وبائيات تسببت في ظهور أعراض لدى
حوالي 27 ألف شخص، بل إنها أدت إلى قتل 8 أشخاص. حيث تتراوح الأمراض
المتفشية في أحواض السباحة بين داء الفيالقة الذي يهدد الحياة إلى التهاب
جريبات حوض الاستحمام الساخن.
وفيما يلي نبذة مختصرة عن هذه الأمراض.
الزائفة
تعد الزائفة من جنس من البروتيوبكتيريا غاما، والتي تنتمي إلى رتبة
الزوافات الكبيرة، ويمكن أن تسفر عن التهابات في أذن أو الجلد، تعرف باسم
“التهاب جريبات حوض الاستحمام الساخن”.
وبحسب مركز السيطرة على الأمراض، فإنّ هذه الكائنات الحية تتسبب في
حدوث 47 حالة وبائيات و920 إصابة، وتكون أعراض الإصابة بالزائفة مشابهة
لأعراض الإنفلونزا وتسبب الإسهال، ويمكن معالجتها بالمضادات الحيوية.
الكريبتوسبوريديوم
وهو طفيلي أحادي الخلية يسبّب تلوثاً في الأمعاء، وهو من مسبّبات
المرض الشائع في حمامات السباحة “داء خفيات الأبواغ” والمعروف أيضا باسم
“كريبتو”، وهو طفيلي قادر على البقاء والنمو حتى في البرك التي تم تنظيفها
جيّداً.
حيث يسبُب الكريبتوسبوريديوم حوالي 58% من الأمراض المرتبطة بالمسابح
و89% من الأمراض المرتبطة بملاعب المياه. ومن أعراضه الإسهال ومشاكل أخرى
تتعلق بالجهاز الهضمي، مثل تشنجات المعدة والقيء. وللوقاية منه، يجب تجنب
السباحة في حال كنت مصاباً بالإسهال.
داء الفيالقة
ويسمى أيضاً بمرض المحاربين القدماء، وغالبا ما تتسبب الليجيونيلا والسيودوموناس في تفشيه، ويمكن أن تؤدي الليجيونيلا إلى مرض شبيه بالالتهاب الرئوي، أو الإصابة بحمى بونتياك.
ويسمى أيضاً بمرض المحاربين القدماء، وغالبا ما تتسبب الليجيونيلا والسيودوموناس في تفشيه، ويمكن أن تؤدي الليجيونيلا إلى مرض شبيه بالالتهاب الرئوي، أو الإصابة بحمى بونتياك.
حتى إن قمت بفرك جوانب حمام السباحة الخاص بك أو “الجاكوزي” بالمطهر،
فإن بكتيريا ليجيونيلا تبقى على قيد الحياة وتتكاثر على الأسطح الرطبة.
يُشار إلى أن تنظيف حمامات السباحة العامة والخاصة بالمطهرات يساعد
على تقليل مستويات البكتيريا ومنعها من التكاثر والتسبب في هذا المرض. ومن
المرجح أن يصاب كبار السن بالمرض جراء الليجيونيلا، خصوصاً أولئك الذين
يعانون من أمراض الرئة المزمنة ومشاكل صحية أخرى