قصة صورة منذ نحو 73 عاما، خطفت أنظار متابعي التاريخ على صفحات التواصل
الاجتماعي، هنا وقف الملك فاروق أمام واحد من أبرز معالم مصر الهامة وهو
مشروع خزان أسوان، والذى افتتح فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وتم
تطويره بعد ذلك فى أكثر من عصر .
أهمية خزان أسوان ترجع إلى كونه أول سد يُبنى بهذا الحجم وأكبر سد مشيد
فى العالم آنذاك، ثم تمت تعليته في عام 1912 ثم تعلية أخرى فى عام 1926
ليقوم بحجز المياه أثناء فيضان النيل حيث يتم تصريف المياه بالكميات
اللازمة للري.
الملك فاروق يضع حجر الأساس لمشروع تقوية خزان أسوان
يبلغ طول الخزان 2141 متر وعرضه 9 أمتار به 180 بوابة، وهو مبني من حجر
الجرانيت المتوافر بالمنطقة، وتم استغلال المياه المندفعة منه لعمل محطتين
للكهرباء،ويرصد "اليوم السابع" صورة أثناء قيام الملك فاروق بوضع حجر أساس
لمشروع تقوية خزان أسوان عام ١٩٤٦، فى إطار الاعتماد عليه قبل إنشاء السد
العالى، حيث كان الهدف من إنشاء خزان أسوان حماية الدولة المصرية من
الفيضانات، وتوفير المياه للزراعة خلال باقى العام.يذكر أن الملك فاروق، كان آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، واستمر حكمه لمدة ستة عشر سنة إلى أن تنازل عن الحكم، عقب ثورة 23 يوليو، وتنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور، وذلك قبل أن تتحول الدولة المصرية من الملكية إلى الجمهورية.