مع تقدم التكنولوجيا للوصول للفضاء يوما بعد يوم، واقتراب الإنسان من تنفيذ فكرة السفر للفضاء بشكل تجاري، لا بد من طرح السؤال، لماذا لا تستطيع الطائرات الوصول إلى الفضاء؟
ونقلت سكاي نيوز عن موقع "بزنس إنسايدر"، أن الطائرات المتوفرة حاليا لا تستطيع قطع نصف سُمك الغلاف الجوي، وذلك بسبب عدة عوائق تقف في طريق تحقيق ذلك، حسب ما جاء في موقع"سكاى نيوز". المشكلة الأولى هي جاذبية الكرة الأرضية، التي على الطائرة تجاوزها أولا للوصول للفضاء، ولتحقيق ذلك تتطلب الطائرة سرعة فائقة جدا.
ولاختراق حاجز الجاذبية، يجب السفر بسرعة أكثر من 40 ألف كيلومتر في الساعة، والرقم القياسي لأسرع طائرة في العالم هو 8272 كيلومترا في الساعة فقط. أما المشكلة الثانية فهي الغلاف الجوي، فكلما ارتفعت إلى الأعلى قلت كثافة الهواء، مما يخلق مشكلتين رئيسيتين، الأولى هي صعوبة السيطرة على الطائرة وإبقائها متوازنة، أما المشكلة الثانية هي أن قلة الأوكسجين تؤدي لقلة احتراق الوقود المطلوب لتشغيل المحركات. ولا يتجاوز ارتفاع الطائرات التجارية عادة 45 ألف قدم، أما الرقم القياسي فهو بحوزة الطيار أليكساندر فيدوتوف، الذي حلق إلى ارتفاع تجاوز 123 ألف قدم عن سطح الأرض عام 1977. وبالرغم من الرقم القياسي "المبهر"، لم يصل فيدوتوف سوى إلى ثلث المسافة إلى الفضاء..
ونقلت سكاي نيوز عن موقع "بزنس إنسايدر"، أن الطائرات المتوفرة حاليا لا تستطيع قطع نصف سُمك الغلاف الجوي، وذلك بسبب عدة عوائق تقف في طريق تحقيق ذلك، حسب ما جاء في موقع"سكاى نيوز". المشكلة الأولى هي جاذبية الكرة الأرضية، التي على الطائرة تجاوزها أولا للوصول للفضاء، ولتحقيق ذلك تتطلب الطائرة سرعة فائقة جدا.
ولاختراق حاجز الجاذبية، يجب السفر بسرعة أكثر من 40 ألف كيلومتر في الساعة، والرقم القياسي لأسرع طائرة في العالم هو 8272 كيلومترا في الساعة فقط. أما المشكلة الثانية فهي الغلاف الجوي، فكلما ارتفعت إلى الأعلى قلت كثافة الهواء، مما يخلق مشكلتين رئيسيتين، الأولى هي صعوبة السيطرة على الطائرة وإبقائها متوازنة، أما المشكلة الثانية هي أن قلة الأوكسجين تؤدي لقلة احتراق الوقود المطلوب لتشغيل المحركات. ولا يتجاوز ارتفاع الطائرات التجارية عادة 45 ألف قدم، أما الرقم القياسي فهو بحوزة الطيار أليكساندر فيدوتوف، الذي حلق إلى ارتفاع تجاوز 123 ألف قدم عن سطح الأرض عام 1977. وبالرغم من الرقم القياسي "المبهر"، لم يصل فيدوتوف سوى إلى ثلث المسافة إلى الفضاء..