يعتزم "فرانكى زاباتا" مبتكر "Flyboard Air" وهى عبارة عن "هوفر
بورد" طائر لعبور "بحر المانش" على متن طائرة "هوفر بورد" تعمل بالطاقة
النفاثة يوم الخميس المقبل، وذلك للاحتفال بالذكرى السنوية لأول رحلة طائرة
بين بريطانيا وفرنسا، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.
وقال زاباتا إنه سيطير بين "سانجات" و"خليج مارجريت" فى معبر لا
يستغرق سوى حوالى 20 دقيقة بسرعة تصل إلى 140 كم / ساعة، وسيكون هذا المعبر
تحديًا للمخترع الفرنسى، الذى قال من قبل إن الأمر يتطلب ما بين 50 و100
ساعة من التدريب على Flyboard السابقة التى تعمل بالطاقة المائية للشركة
فقط للوقوف على متن الطائرة Flyboard Air.
وتحتوى طائرة الـ هوفر بورد الخاصة به على خمسة محركات توربو،
وفقًا لصحيفة The Guardian، كل منها قادر على إنتاج قوة تقدر بحوالى 250
حصانا، وهناك ثلاثة أجزاء من الجهاز؛ لوحة التحكم عن بعد المحمولة، وخزان
الوقود الذى يرتديه زاباتا على ظهره، ويمكن لـ Flyboard Air الطيران لمدة
10 دقائق فقط فى المرة الواحدة، لذلك سيتعين على Zapata التوقف للتزود
بالوقود فى منتصف الطريق.
ولعل المخاوف التى أثارتها السلطة البحرية الفرنسية تدول حول أن
Zapata لن يكون قادرا إلا على استخدام محطة واحدة للتزود بالوقود على طول
الرحلة، بدلاً من محطتين كما هو مخطط له فى الأصل، وسوف يقوم Zapata
بالهبوط على متن السفينة للتزود بالوقود، أو سيحاول التزود بالوقود لأنه
يحوم فوقها، مما يسمح برحلة مستمرة واحدة.
فى عام 2016 سجل زاباتا رقمًا قياسيًا عالميًا لأبعد رحلة طيران
على متن طائرة هوفر بورد عندما طار على طول الساحل الجنوبى لفرنسا لمسافة
2252 مترًا، ومع ذلك، فى تقريبًا 35 كيلومترًا، يبلغ طول معبر القناة عشرة
أضعاف طوله.