تاريخفنونفنون تشكيلية
The Fayum mummy portraits -بورتريهــــــات الفـيـــــــــــوم
(( بورتريهــــــات الفـيـــــــــــوم ))
وجـــــوه مصريـــــة مـن الماضــي
لوحات الفيوم (بورتريهات الفيوم )
بورتريهات الفيوم بديتها كانت فى
القرن الأول الميلادى وانتهت تقريباً فى القرن الثالث الميلادى وتم
العثورعليها فى سقاره وفى العالمين ولكن وجدت بكميات كبيرة في الفيوم
وأطلق عليها أسم بورتريهات الفيوم والتى اكتشفها كلا من ألبير جاييه وبترى
فى مطلع القرن العشرين فى بعض الجبانات الرومانيه وتتميز بورتريهات الفيوم
بالأسلوب الواقعى اللافت للنظر وهى تعكس خصائص الفن الرومانى بكل تفاصيله
لوحات الفيوم ... لوحات فنيه خشبيه علي التوابيت بصور بشرية مرسومة باليد
قبل اكترمن 1000 سنه
تلك اللوحات هي الوحيدة من نوعها في العالم،
عثر علي مومياوات الفيوم في عدة أجزاء من مصر
إلا أن منطقة حوض الفيوم شملت أغلب الاكتشافات ما جعلها تحمل هذا الاسم
وتحديدا من منطقة هوارة وحتي أواسط مصر،
وهي عبارة عن لوحات الجنائزية المصرية
كما يعتقد أن بداياتها تعود إلى القرن الأول للميلاد،
بعض الدراسات الحديثة تقترح أن صنعها قد توقف في القرن الثالث للميلاد،
وتعتبر اللوحات مثالا مبكرا لما تلاها من أنواع فنون انتشرت في العالم الغربي من خلال الفن البيزنطي وفن الأيقونات القبطي في مصر.
تبين اللوحات رسما لشخصية ما علي التابوت من الخارج للشخص المدفون في التابوت
وعادة مايكون شخصية كبيرة أو معروفة،
وتميل الرسوم إلي الفن الإغريقي - الروماني بشكل أكبر مما هو معروف عن فن الرسم المصري القديم، فقد تاثر المصريين بهذا الفن .
توجد الآن حوالي 900 لوحة مكتشفة في المقابر التاريخية في الفيوم،
ونظرا للمناخ الجاف والحار للمنطقة فقد حفظت اللوحات بشكل ممتاز،
لدرجة أن ألوان الكثير منها تبدو كأنها لم تجف بعد.
The Fayum mummy portraits~~~~~~~~~~~~~~~
The picture comes from the Fayum oasis, a wealthy district on the left bank of the Nile about 65 miles south of Cairo. It was dug up from a graveyard there more than a century ago, and is one of about a thousand such images, dating from around the time of Christ until 300 AD or later, that have survived long years underground and now lie scattered among the collections of the world’s great museums. Collectively, they are usually known as “Fayum paintings,” or sometimes “Fayum mummy portraits,” for most of them were recovered wrapped up in the burial linens of ancient mummies, placed in the spot where the face would once have been. They are the oldest painted portraits to have survived from anywhere in the world.
The paintings are the products of a multicultural society, one in which Romans mixed with native Egyptians and with Greeks descended from the Macedonian armies of Alexander the Great to create a polyglot community. The vast majority come from two sites south of the oasis, er-Rubayat (the necropolis of ancient Philadelphia) and Hawara (associated in Roman times with Arsinoe); they combine the religious imagery of Rome and Egypt, and production of them seems to have ceased shortly before the final Christianisation of the Roman Empire. Each painting shows the head and shoulders of a man, woman or child and is painted on a sliver of wood measuring around 12 inches by 6 [30 by 15cm]. The portraits are, therefore, very nearly life-sized.
Fayum paintings have been celebrated for more than a century for the vividness and immediacy of the connection that they seem to establish between modern viewers and long-dead Egyptians. “They tempt us to imagine,” the archaeologist John Prag remarks, “that we can literally and figuratively come face to face with the past.” For John Berger, “the Fayum portraits touch us as if they had been painted last month.” And, reviewing an exhibition of portraits held at the Metropolitan Museum in New York at the turn of the century, Holland Cotter of the New York Times detected a whole gamut of human emotions in them – “despair, bafflement, anger” .
There is something profoundly disconcerting about gazing into the face of someone who lived so long ago, and have them look straight back at you – long and level, quizzical – in a way that simulates direct connection. The unease we feel is only magnified when the circumstances are unusual, as they are in the case of our elegant brunette, for we are simply not used to seeing such realistic portrayals of human faces from such a distant period. Old Masters may have captured character this well during the 1600s, but our portrait dates to Roman-era Egypt in around 190 AD, and is separated from modern schools of portraiture by well over a thousand year’s worth of stylised iconography and crude medieval sketches. Add to this the sheer directness of the painting (which is quite devoid of background, indeed absent anything that might compete for our attention with those compelling eyes), and the grip that the image has on us is easier to understand
التحنيط والدفن فى العصر الجريكو رومانى
خلال تلك الحقبة، وعلى رغم وقوع مصر تحت الحكم البطلمي ومن بعده الحكم الروماني، نجد أن البطالمة الاغريق في الاصل بدأوا الاقلاع عن حرق جثث موتاهم، وكذلك فعل الرومان من بعدهم، ما يظهر قوة تأثير المعتقد المصري والممارسة المصرية له،
وقوة النموذج المصري وجاذبيته.
فقد أُخذ بالتحنيط خلال العصر اليوناني - الروماني 323 - 395 ق. م من قبل جميع شرائح المجتمع آنذاك، وأدى هذا الى زيادة عدد المومياوات بسبب زيادة عدد السكان واقبالهم جميعاً على تحنيط جثثهم على الطريقة المصرية.
والشيء الملاحظ على هذه المومياوات هو عادة تذهيب الجسد التي تبدو من خصائص العصر اليوناني - الروماني، وهي عادة كانت قاصرة على الاعيان ولم تكن وقفاً على البالغين فقط، إذ كثيراً ما كانت تتبع مع مومياوات الاطفال وفقاً لاعتقاد ديني. فالذهب هو "لحم الآلهة" إيوف نثرو ومن ثم فإنه يمنح المتوفي صفة إلهية تحميه من العقاب في مجمع الآلهة في العالم الآخر.
ومن أهم ما يلفت النظر في تلك المومياوات طريقة لفها بالكتان بعد انتهاء عملية التحنيط، والتي بلغت شأناً عظيماً خلال هذا العصر، فكانت اللفائف ضيقة جداً في الغالب يبلغ عرضها سنتيمترين فقط وكانت تنسج خصيصاً لهذا الغرض، الامر الذي سمح بتكوين نماذج هندسية معقدة كالمعين أو المربعات أو "السلالم"، ويزيد من جمالها الزخرفي استخدام ألوان متنوعة لا سيما الابيض والاسود والاحمر، وفي وسط هذه النماذج توضع في الغالب رصائع من الجص المذهب. وتغطي وجوه بعض هذه المومياوات اقنعة جصية مذهبة، ويهبط هذا القناع الجصي حتى الصدر وقد صورت عليه المناظر الدينية التي تمثل آلهة العالم الآخر
وطقوس تقديم القرابين.
وعلى هذا لم تختف التوابيت الخشبية التي شكلت في هيئة آدمية، مع الوضع في الاعتبار تناقصها خلال هذا العصر. وهي عموماً على هيئة صندوق وذات غطاء مسطح او مستدير او جمالوني، ويمكن أن يكون التابوت مزخرفاً او غير مزخرف من الداخل أو من الخارج.
ومن ضمن المناظر المصورة على التوابيت الخشبية التي عثر عليها مناظر محاكمة المتوفي أمام آلهة العالم الآخر. ومن الملاحظ أن الفنان اعتاد التمييز بين مومياء الرجل ومومياء المرأة بتمثيل الثديين على الصدر من الجص ببروز واضح، وذلك في حال ما إذا كانت المومياء مزخرفة وملونة. فقد عُثر على عدد كبير من المومياوات التي تخلو تماماً من عنصري الزخرفة والتلوين حسب طبقة المتوفي الاجتماعية.
وتم دفن المومياوات بطرق مختلفة. الطريقة الاولى هي وضع المومياء على مصطبة حجرية، والثانية دفنها داخل تابوت خشبي غُطي سطحه الخارجي بالجص الملون باللون الاصفر، وعلى هذه الأرضية الصفراء تم تنفيذ الزخارف الجنائزية والدينية ومنها هيئة الإله "انوبيس" حامي الجبانة. وهناك طريقة ثالثة تتمثل في الدفن داخل توابيت من الفخار الملون، وتأخذ هذه التوابيت الشكل الآدمي خصوصاً عند منطقة الرأس، وتمثل على الغطاء الفخاري ملامح رأس ووجه المتوفي، وهي توابيت اسطوانية وآدمية الشكل،
ويعتبر النموذج الذي تم الكشف عنه من أجمل هذه التوابيت وأرقاها.
والى جانب المومياوات، عُثر على العديد من الآثار المرتبطة بعملية الدفن مثل أواني القرابين الفخارية والخاصة بالنبيذ والعقود المصنوعة من الفيانس الازرق القاشاني والفخار والاحجار نصف الكريمة، فضلاً عن عدد كبير من التمائم وأغلبها يحمل رموزاً وشارات تمائمية حامية للمتوفى في رحلته الى العالم الآخر.
ولعل افضل ما عُثر عليه الى جانب المومياوات الذهبية بالطبع هذا العدد الكبير من العملات البرونزية الجميلة، وهي التي أعطت الجبانة تاريخها بنهاية العصر البطلمي في مصر، اي اواخر القرن الاول قبل الميلاد وبداية العصور الرومانية في مصر الى نهاية القرن الثاني الميلادي، ما يعطي الجبانة عمراً مقترحاً لا يزيد على آلفي عام من تاريخنا الحالي ولا يقل بأية حال من الأحوال عن ألف وثمانمئة عام من التاريخ .
خلال تلك الحقبة، وعلى رغم وقوع مصر تحت الحكم البطلمي ومن بعده الحكم الروماني، نجد أن البطالمة الاغريق في الاصل بدأوا الاقلاع عن حرق جثث موتاهم، وكذلك فعل الرومان من بعدهم، ما يظهر قوة تأثير المعتقد المصري والممارسة المصرية له،
وقوة النموذج المصري وجاذبيته.
فقد أُخذ بالتحنيط خلال العصر اليوناني - الروماني 323 - 395 ق. م من قبل جميع شرائح المجتمع آنذاك، وأدى هذا الى زيادة عدد المومياوات بسبب زيادة عدد السكان واقبالهم جميعاً على تحنيط جثثهم على الطريقة المصرية.
والشيء الملاحظ على هذه المومياوات هو عادة تذهيب الجسد التي تبدو من خصائص العصر اليوناني - الروماني، وهي عادة كانت قاصرة على الاعيان ولم تكن وقفاً على البالغين فقط، إذ كثيراً ما كانت تتبع مع مومياوات الاطفال وفقاً لاعتقاد ديني. فالذهب هو "لحم الآلهة" إيوف نثرو ومن ثم فإنه يمنح المتوفي صفة إلهية تحميه من العقاب في مجمع الآلهة في العالم الآخر.
ومن أهم ما يلفت النظر في تلك المومياوات طريقة لفها بالكتان بعد انتهاء عملية التحنيط، والتي بلغت شأناً عظيماً خلال هذا العصر، فكانت اللفائف ضيقة جداً في الغالب يبلغ عرضها سنتيمترين فقط وكانت تنسج خصيصاً لهذا الغرض، الامر الذي سمح بتكوين نماذج هندسية معقدة كالمعين أو المربعات أو "السلالم"، ويزيد من جمالها الزخرفي استخدام ألوان متنوعة لا سيما الابيض والاسود والاحمر، وفي وسط هذه النماذج توضع في الغالب رصائع من الجص المذهب. وتغطي وجوه بعض هذه المومياوات اقنعة جصية مذهبة، ويهبط هذا القناع الجصي حتى الصدر وقد صورت عليه المناظر الدينية التي تمثل آلهة العالم الآخر
وطقوس تقديم القرابين.
وعلى هذا لم تختف التوابيت الخشبية التي شكلت في هيئة آدمية، مع الوضع في الاعتبار تناقصها خلال هذا العصر. وهي عموماً على هيئة صندوق وذات غطاء مسطح او مستدير او جمالوني، ويمكن أن يكون التابوت مزخرفاً او غير مزخرف من الداخل أو من الخارج.
ومن ضمن المناظر المصورة على التوابيت الخشبية التي عثر عليها مناظر محاكمة المتوفي أمام آلهة العالم الآخر. ومن الملاحظ أن الفنان اعتاد التمييز بين مومياء الرجل ومومياء المرأة بتمثيل الثديين على الصدر من الجص ببروز واضح، وذلك في حال ما إذا كانت المومياء مزخرفة وملونة. فقد عُثر على عدد كبير من المومياوات التي تخلو تماماً من عنصري الزخرفة والتلوين حسب طبقة المتوفي الاجتماعية.
وتم دفن المومياوات بطرق مختلفة. الطريقة الاولى هي وضع المومياء على مصطبة حجرية، والثانية دفنها داخل تابوت خشبي غُطي سطحه الخارجي بالجص الملون باللون الاصفر، وعلى هذه الأرضية الصفراء تم تنفيذ الزخارف الجنائزية والدينية ومنها هيئة الإله "انوبيس" حامي الجبانة. وهناك طريقة ثالثة تتمثل في الدفن داخل توابيت من الفخار الملون، وتأخذ هذه التوابيت الشكل الآدمي خصوصاً عند منطقة الرأس، وتمثل على الغطاء الفخاري ملامح رأس ووجه المتوفي، وهي توابيت اسطوانية وآدمية الشكل،
ويعتبر النموذج الذي تم الكشف عنه من أجمل هذه التوابيت وأرقاها.
والى جانب المومياوات، عُثر على العديد من الآثار المرتبطة بعملية الدفن مثل أواني القرابين الفخارية والخاصة بالنبيذ والعقود المصنوعة من الفيانس الازرق القاشاني والفخار والاحجار نصف الكريمة، فضلاً عن عدد كبير من التمائم وأغلبها يحمل رموزاً وشارات تمائمية حامية للمتوفى في رحلته الى العالم الآخر.
ولعل افضل ما عُثر عليه الى جانب المومياوات الذهبية بالطبع هذا العدد الكبير من العملات البرونزية الجميلة، وهي التي أعطت الجبانة تاريخها بنهاية العصر البطلمي في مصر، اي اواخر القرن الاول قبل الميلاد وبداية العصور الرومانية في مصر الى نهاية القرن الثاني الميلادي، ما يعطي الجبانة عمراً مقترحاً لا يزيد على آلفي عام من تاريخنا الحالي ولا يقل بأية حال من الأحوال عن ألف وثمانمئة عام من التاريخ .