لا تبعْ نفسك أو أولادك برُخص التراب |
لا تبعْ نفسك أو أولادك برُخص التراب
يحكى ان هناك عالم جيلوجي ذهب الى افريقيا للبحث عن الاحجار الكريمه استمر سنوات ولم يجد شي ذا قيمة وذات يوم وجد طفلا حامل بيده ماسه كبيرة الحجم يلعب بها فدنا العالم نحو الطفل وسأله: هل تعرف ماذا بيدك ؟ قال الطفل: لا العالم: اتعطيني اياها الطفل :وماذا تعطيني بالمقابل ؟ العالم :سأعطيك المال اجاب الطفل الذي لايعرف قيمة الماسة ولا قيمة المال اذا اعطيتني حلوى اعطيك هذه (يقصد الماسة) فباع الطفل قطعة كبيره من الماس للعالم بقطع حلوى لانه لايعرف قيمتها فلو كان يعرف قيمتها لتغير حاله وحال عائلته وحتى مدينته للافضل الغاية هكذا الكثيرون من الناس لا يدركون قدراتهم الرائعة التي وهبها لهم الله سبحانه وتعالى، ولا يدركون القدرة الكامنة داخل أبنائهم وبناتهم، فتجد معظمهم يقضون أوقاتهم في اللوم والشكوى والنقد والمقارنة، فيبيعون أنفسهم، ويبيعون أبناءهم وبناتهم برخص التراب، تمامًا مثل ذلك الصبي الصغير! هكذا بعض البشر يبيع نفسه برخص لبعض الناس لانه لم يقدر نفسه او يبيع نفسه لذكريات الماضي الاليمه فيندفن فيها ودفن ابداعاته فلو كان مقدر للحياه لكان غير العالم بأسره وليس عالمه فقط اعرف قيمة نفسك وقدر قيمة الحياة واذا لم تقم بتقدير نفسك ولن يقدرك احد فبادل انته اولا واعرف نفسك