قصة أدرك الفرق
قصة أدرك الفرق
إلتحق كل من رامي وعلي بشركة تجارة بالجملة معاً للعمل بها كموظفين بعد التخرج ، وعمل الإثـنان بجد وجهد كبـيرين
وبعد عدة سنوات ، قام رئيسهما في العمل بترقية علي إلى منصب تنفيذي مبـيعات ، لكن رامي بقي مندوب مبـيعات
وذات يوم لم يستطع رامي تحمل ذلك فقام بتقديم إستقالته لرئيسه وأشتكى أنه لم يقيم من يعملون بجد ، وإنما يرقي أولئك الذين يتملقونه فقط
كان الرئيس يعلم أن رامي عمل بجد طيلة تلك السنوات ، ولكن ليساعده على فهم الفرق بينه وبين علي ، طلب له الرئيس الذهاب إلى السوق ورؤية ما إذا كان هناك من يـبـيع البطيخ في السوق
عاد رامي من السوق وقال لرئيسه : نعم ، فسأله رئيسه : وكم ثمن الكيلو ؟؟
فذهب رامي إلى السوق من جديد ليسأل ، وعاد ليخبر مديره بأن سعر الكيلو غرام يبلغ 12 دولاراً
قال المدير لرامي : سأسأل علي الأمر ذاته !!
ذهب علي إلى السوق وعاد ثم قال لرئيسه : سيدي ، هناك شخص واحد فقط يبيع البطيخ ، إنه يـبـيعاها بـ12 دولاراً للكيلو و100 دولار لكل 10 كيلو غراماً ، لديه مخزون مقدار 340 بطيخة كما أن لديه 58 بطيخة معروضة على الطاولة ، وتزن كل واحدة 15 كيلو غرام تقريباً ، إشتراها من الجنوب قبل يومين وهي طازجة وحمراء ونوعيتها جيدة ، عندها أنبهر رامي وأدرك الفرق بينه وبين علي
قبل أن تعلن أنك مظلوم فكر في الأمر قليلاً ثم تحدث ، كثيرون منا يعتقدون أنهم الأفضل ولا يحاولون التحقق من هذه المعلومة