قصص
مواقف رائعة من غزوات رسول الله صلى اللة علية وسلم
مواقف رائعة من غزوات رسول الله صلى اللة علية وسلم
تعد شخصية رسول الله صلي الله عليه وسلم نموذجاً تمثل فيه الكمال الانساني بجميع صوره ومعاني، فهو اعظم الشخصيات التي عرفها التاريخ علي الاطلاق باعتراف اعدائه قبل اتباعه
تكمن ملامح الذكاء العاطفي في شخصية رسول الله صلي الله عليه وسلم في جانب القدرة علي تغيير مشاعر الناس والقدرة علي تحفيزهم للإنجاز وتحقيق المستحيل، وذلك عندما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه حينما سلمه الراية في غزوة خيبر ولم يكن خاصاً له بل لكل من معه ولكل المسلمين عامة حتي يوم الدين ” فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ” .
وفي جانب القدرة علي التقمص الوجداني بقراءة مشاعر الآخرين وفهمها، قول رسول الله صلي الله عليه وسلم بعد غزوة حنين للأنصار بعد أن وزع في الغزوة علي القرشيين جمعهم وقال لهم : يامعشر الأنصار أوجدتم عليّ ؟؟ *** يعني وجدتم في أنفسكم عليّ *** وهنا يتجلى ذكائه ثم قال لهم : والله إن شئتم لقلتم ولصدقتم ولصدّقتم : أتيتنا خائفاً فآمناك ,, وأتيتنا طريداً فآويناك ,, وأتيتنا مكذباً فصدقناك ) يامعشر الأنصار أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا وترجعون برسول الله إلى بيوتكم !!والله لو سلك الناس وادياً وسلك الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار .. اللهم اغفر للأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار )) .
وفي احدي غزوات الرسول صلي الله عليه وسلم مع المسلمين اراد أن يستطلع ويعرف اعداد جيش المشركين فلقى رجلاً من المشركين فقال له صلي الله عليه وسلم : كم عدد جيوش المشركين ، فسأله الرجل ومن أنتم ؟ فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم : اخبرنا بعدد الجيش وعتادهم ثم نخبرك من نحن، فأخبره الرجل بعدد الجيش وعتادهم ثم سأل الرسول صلي الله عليه وسلم من انتم ، فقال له صلي الله عليه وسلم : نحن من ماء، فظن الرجل انه من ماء دجله او النيل او الفرات . والرسول الكريم كان يقصد من ماء مهين .