قصص
من اروع قصص الرومانسية في التاريخ
من اروع قصص الرومانسية في التاريخ |
من اروع قصص الرومانسية في التاريخ
هذه القصة من اروع القصص الرومانسية التي قرأتها في حياتي وانقلها لكم نتعلم كيف يكون الاحترام بين الزوجين ... والحرص على الدين مهما بلغ الحب مداه.
اترككم مع القصة ...
هذه قصة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو العاص بن الربيع
بدأت القصة عندما تقدم ابو العاص الى رسول الله ليطلب يد زينب بنت خالته للزواج وذلك قبل بعثة النبي .. فيقول له النبي عليه الصلاة والسلام لا افعل حتى استأذنها .. ودخل النبي عليه الصلاة والسلام على زينب وقال لها لقد طلب يدك بن خالتك فهل ترضينه زوجاً لك؟ فأحمر وجهها خجلاً وابتسمت ..
وتزوجوا وانجبت منه على وامامه ...وكانوا يعيشون قصة حب جميلة ولكن حدث ما لم يخطر على بال احد وهي بعثه النبي علية الصلاة والسلام.
فقد بعث النبي واصبح رسول الله وكان في ذلك الوقت ابو العاص مسافرا فلما رجع ودخل على زينب زوجته وقالت له عندي لك خبر عظيم وحكت له عن بعثة النبي واخبرته انها اسلمت ... فقال هل اخبرتني اولاً ؟؟ ((هتبدأ مشكلة ليست بسهلة دي مشكلة عقيدة)) يسألها هل اخبرتيني اولاً ؟؟
فقالت ما كنت لأكذب ابي وما كان ابي كذاب انه الصادق الامين ولست انا فقط من اسلمت فقد اسلمت امي التي هي خالتك واسلم او بكر صديقك ... فقال لها فاما انا فلن اسلم لا احب ان يقال لقد اسلم وكفر بالآله إرضاءا لزوجته
ثم قال لها فهلا عذرتي وقدرتي ؟؟ ((يعني هل تعذريني وتقدري ما بي)) فردت وكانها تعلمنا الحب والرومانسية ومدى الوفاء للزوج .
فقالت له ومن يعذر ان لم اعذر انا ؟؟!!
فصبرت عليه ولم يكن قد حرم بعد الزواج من الكافر وعاشوا مع بعض مسلمة وكافر في بيت واحد ...
((متخيلين حجم الخلاف اللي موجود في البيت))
جائت الهجرة واستئذنت زينب ابيها رسول الله ان تبقى مع زوجها واذن لها ....
ثم حدث بعد ذلك حدث عصيب جدا وهي غزوة بدر ...
زوجها سيحارب ابيها ؟؟ متخيلين محنتها ومعاناتها في هذا الوقت ؟؟
وقالت اللهم اني اخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي او افقد ابي .
ولكن تضرب لنا زينب مثالاً اخر واكثر قوة في الوفاء لزوجها ... ظلت مع زوجها وبدات المعركة وانتصر المسلمون واسر ابو العاص بن الربيع .
وترجع الاخبار الى مكة فقالت ما فعل ابي فقالوا انتصر المسلون فسجدت لله شكرا .. ثم سألت عن زوجها فقالوا اسره رسول الله .
ثم قالت سأرسل فداء زوجي ولم يكن لها شئ ذا قيمة الا عقد امها السيدة خديجة .. ويعثت به لتفتدي زوجها وكان الرسول هو الذي يسلتم فدية الاسرى بنفسه ... فجأت فديتها الى الرسول فقال : هذا فداء من .؟؟
فقالو ابو العاص يا رسول الله . ففتح النبي المنديل الموجود به العقد فبكى النبي وقال هذا عقد خديجة ..
..فوقف النبى وقال ايها الناس ان هذا الرجل ما ذممناه صهرا ولم اجد منه كصهر الا
كل خير ..فهلا فككتوا اسره وهلا قبلتم ان تردوا لزينب عقدها فقالوا نعم يا رسول الله
..فأعطاه النبى العقد ثم قال له قل لزينب لا تفرطى فى عقد خديجه .
ثم قال الرسول لابوالعاص لقد امر الاسلام بالتفريق بين المسلمه والكافر فهلا رددت الى ابنتى ؟ فوافق
...ولما ذهب الى مكه قابلته زينب من شده لهفتها عليه على اعتاب مكه فقال لها انكى راحله الى ابيك فقالت لم ؟؟
فقال امر دينك بالتفريق بينى وبينك ؟؟؟ فقالت له فهل لك الا ان تسلم ؟؟ فقال لا
....فرحلت لان الدين اغلى واخذت امامه وعلى ورحلت للمدينه ..وتقدم اليها الخطاب لمده سته سنين ولكنها رفضتهم جميعا على امل ان يسلم زوجها ابوالعاص ويردها
..((الله عليكى يا زينب وعلى وفائك 6 سنين كامله وانتى تفين بالعهد))
...وبعد سته سنين خرج ابوالعاص على رأس قافله لقريش فهجم عليه الصحابه ليستردوا اموال المسلمين فهرب هو ومن معه وهرب هو داخل المدينه وتتبعه المسلمون
فسأل على بيت زينب وذهب اليها وطرق الباب ففتحت وقالت ابوالعاص أجئت مسلما فقال بل جئت هاربا وحكى لها ..فقالت هل الا ان تسلم
..فقال لا..فقالت لا تخف مرحبا بابن الخاله مرحبا بأبوعلى وامامه...يااااااااااااه على حبك يا زينب ...فذهبت للنبى فى المسجد بعد صلاه الفجر وقالت بعد الصلاه فى المسجد لقد اجرت ابوالعاص بن الربيع وقالت المرأه الحريصه على زوجها زينب قالت يا رسول الله ان ابوالعاص ان بعد فهو ابن الخاله وان قرب فهو ابوعلى وامامه وقد اجرته يا رسول الله
فوقف النبى وقال للصحابه ايها الناس ان هذا الرجل ما ذممناه صهرا ولقد حدثنى فصدقنى وعاهدنى فوفى وعده فهل لكم ان تردوا له امواله وتدعوه يرحل فوافق الصحابه وقال النبى قد اجرنا من اجرتى يا زينب وقال لها يا زينب اكرمى مثواه فأنه ابن خالتك وابوالعيال ولكن لا يقربنك فهو لا يحل لك فقالت نعم يارسول الله ..
ودخلت على ابوالعاص وقالت له يا اباالعاص أهان عليك فراقنا فهل لك الا ان تسلم ؟؟ فقال لا ..واخذ الاموال ووصل مكه وقال لقريش ايها الناس هذه اموالكم فهل نقص منها شيئا
فقالوا لا ..فقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ..وذهب الى المدينه فى الفجر ودخل المسجد بعد صلاه الفجر
وقال يارسول الله اجرتنى بالامس واليوم اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله فكبر من فى المسجد ..وقال ابوالعاص
يارسول الله هل لى ان ارد زينب ؟؟ فاخذه النبى وذهب لزينب وقال لها يا زينب ان بن خالتك يريد ان يردك فما رأيك ؟؟؟
فاحمر وجهها وابتسمت ؟؟ لسه هى هى زينب بعفتها ووفائها ..ولكن شاء الله ان تموت زينب بعد اسلام ابوالعاص بعام واحد
فحزن عليها حزنا شديدا جدا ويقول الناس فبكاها بكاءا شديدا حتى ان النبى هو الذى كان يواسيه ويقول له اصبر
وقال ابوالعاص للرسول والله ما اطيق الدنيا يارسول الله بغير زينب ..ويقول الناس كان ابوالعاص بأخذ ابنته امامه يحتضنها
ويقول لها ذكرينى بزينب ذكرينى بزينب ..ده الحب ده الاسلام شايفين الحب عامل ازاى ؟؟
ولم يحتمل ابو العاص موت زينب ومات بعد عام واحد من موتها من شده حزنه عليها.....
وهنا تنتهي القصة ... ولكن انظروا مدى صبر السيدة زينب على زوجها ووفاءها لزوجها واد اية كان المحن التي تعرضت لها ولكن املها في ربها كان كبير انظروا كيف كان يتعامل الرسول صلى الله علية وسلم معه انظروا كيف كان كان النبي بيخاف على بيت بنته ومش عاوز يهدمه بعكس اباء اليوم ..