تفسير الاحلام
تفسير رؤيا الآذان والإقامة في المسجد
تفسير رؤيا الآذان والإقامة في المسجد
الأذان والإقامة من مقدمات دخول وقت الصلاة ، فهي من الأمور المتكررة الحدوث في حياتنا اليومية ، ومن المحتمل أن نسمع الاذان أو إقامة الصلاة في المنام كما نسمعه في الواقع ، فنبادر لمعرفة تفسير هذه الرؤية ، وقد وضح الشيخ العلامة ابن سيرين تفسيرا لهذه الرؤيا ، وذلك باختلاف تفاصيلها .
تفسير رؤيا الآذان والإقامة في المسجد والكعبة ابن سيرين
رؤيا الأذان والإقامة
من رأى في منامه بأنه أذّن مرة ، أو مرتين، وأقام وصلى صلاة فريضة، فإنه رزق حجاً وعمرة لقوله تعالى ” وأذن في الناس بالحج ” وذلك لأن الأذان بعرفات يؤذن ويقام مرتين مرتين .
فان رأى كأنّه يؤذن على منارة ، فإنّه يكون داعياً للحق ، وقد يرزق بالحج إلى بيت الله الحرام ، فيرجى له ذلك .
فإن رأى كأنه يؤذن في بئر، فإنّه يحث الناس على سفر بعيد .
فإن رأى كأنه مؤذن ،وهو ليس بمؤذن في اليقظة والواقع ، وليّ ولاية بقدر ما بلغ صوته من جمال ومدى وصول ، وذلك إن كان أهلا لتلقّي الولاية ، وإن لم يكن للولاية أهلاً ، فإنّه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة .
فان رأى كأنّه يؤذن على تل عالي الارتفاع ، فقد أصاب ولايةً من رجل أعجمي .
فان رأى أنّه زاد في الأذان ، أو نقص منه، وذلك بإضافة ألفاظ جديدة عليه ، أو غير ألفاظه فإنّه يظلم النّاس بقدر الزيادة والنقصان .
وإن رأى أنه أذّن وهو في شارع وليس في مسجد ، وكان صاحب الرؤيا من أهل الخير والصلاح، فإنّه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإن كان من أهل الفساد والضلال فإنّه يضرب .
ومن رأى كأنّه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجلاً إلى الصلح ، وإن رأى أنه أذن فوق بيت فإنّه يموت أهله ، فإن أذّن فوق الكعبة فإنّه يظهر بدعة ، والأذان في جوف الكعبة لا يحمد ، ومن أذّن على سطح جاره فإنّه يخون جاره في أهله ، ومن أذن بين قوم ، فلم يجيبوه ، ولم يلبوه ، فإنّه بين قوم ظلمة لقوله تعالى ” فأذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين ” .
ومن رأى إنّه أذّن وأقام فإنّه يقيم سنة ويميت بدعة فتخلص منها .
وإن كان من يأذّن صبيا صغيرا في العمر ، فإنّه براءة لوالديه من كذب وبهتان لقصة عيسى عليه السلام .
ومن رأى أنّه يؤذن في الحمام فهي رؤيا شر، فالأذان في الحمام لا يحمد في الدين ولا في الدنيا .
فان أذن في البيت الحار، فانه يحم حمى ناقض ، وإن أذن في البيت البارد، فإنه يحم حمى حارة .
ومن أذّن على باب سلطان وكان السلطان جائر ظالم ، فإنّه يقول كلمة الحق في وجهه ولا يهاب في الله لومة لائم .
فان أذّن في قافلة ، فإنّه يسرق لقوله تعالى ” أيتها العير إنّكم لسارقون ” .
والأذان في البرّيّة أو المعسكر، فإنّه يكون جاسوساً للصوص .
ومن كان محبوساً ، أو مسجوناً ، فرأى كأنّه يقيم ، أو يصلي قائماً ، فإنّه يطلق ، ومن كان غير محبوس فرأى أنّه يقيم الصلاة ، فإنه يقوم له أمر رفيع ، يحسن الثناء عليه لأجله .
ومن رأى كانه أقام الصلاة على باب داره فوق سرير فإنّه يموت .
ومن رأى كأنّه يؤذن على سبيل اللهو واللعب ، سلب عقله لقوله ” واذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يفقهون ” .
ومن رأى كأنه أذّن وأقام وصلى ، فقد تم عمله وهو دليل الموت .
ومن سمع آذان في السوق فإنّه موت رجل من أهل تلك السوق .
ومن سمع أذان يكرهه ، فإنّه ينادى عليه في مكروه ، والأصل أن الأذان اذا رآه من هو أهل له كان محمودا ،و اذا أذن في موضعه ، واذا رآه من ليس بأهل ، أو رآه في غير موضعه ، كان مكروها .
فان أذّن في مكان جمع النفايات ، أو في مزبلة ، فانه يدعو أحمق الى الصلح ، ولا يقبل منه وإن أذّن في بيت ، فإنه يدعو امرأة الى الصلح ، فإن أذّن مضطرا ، فإنه يغشى امرأة .
تفسير رؤيا الآذان والإقامة في المسجد والكعبة ابن سيرين
رؤيا الأذان والإقامة
من رأى في منامه بأنه أذّن مرة ، أو مرتين، وأقام وصلى صلاة فريضة، فإنه رزق حجاً وعمرة لقوله تعالى ” وأذن في الناس بالحج ” وذلك لأن الأذان بعرفات يؤذن ويقام مرتين مرتين .
فان رأى كأنّه يؤذن على منارة ، فإنّه يكون داعياً للحق ، وقد يرزق بالحج إلى بيت الله الحرام ، فيرجى له ذلك .
فإن رأى كأنه يؤذن في بئر، فإنّه يحث الناس على سفر بعيد .
فإن رأى كأنه مؤذن ،وهو ليس بمؤذن في اليقظة والواقع ، وليّ ولاية بقدر ما بلغ صوته من جمال ومدى وصول ، وذلك إن كان أهلا لتلقّي الولاية ، وإن لم يكن للولاية أهلاً ، فإنّه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة .
فان رأى كأنّه يؤذن على تل عالي الارتفاع ، فقد أصاب ولايةً من رجل أعجمي .
فان رأى أنّه زاد في الأذان ، أو نقص منه، وذلك بإضافة ألفاظ جديدة عليه ، أو غير ألفاظه فإنّه يظلم النّاس بقدر الزيادة والنقصان .
وإن رأى أنه أذّن وهو في شارع وليس في مسجد ، وكان صاحب الرؤيا من أهل الخير والصلاح، فإنّه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإن كان من أهل الفساد والضلال فإنّه يضرب .
ومن رأى كأنّه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجلاً إلى الصلح ، وإن رأى أنه أذن فوق بيت فإنّه يموت أهله ، فإن أذّن فوق الكعبة فإنّه يظهر بدعة ، والأذان في جوف الكعبة لا يحمد ، ومن أذّن على سطح جاره فإنّه يخون جاره في أهله ، ومن أذن بين قوم ، فلم يجيبوه ، ولم يلبوه ، فإنّه بين قوم ظلمة لقوله تعالى ” فأذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين ” .
ومن رأى إنّه أذّن وأقام فإنّه يقيم سنة ويميت بدعة فتخلص منها .
وإن كان من يأذّن صبيا صغيرا في العمر ، فإنّه براءة لوالديه من كذب وبهتان لقصة عيسى عليه السلام .
ومن رأى أنّه يؤذن في الحمام فهي رؤيا شر، فالأذان في الحمام لا يحمد في الدين ولا في الدنيا .
فان أذن في البيت الحار، فانه يحم حمى ناقض ، وإن أذن في البيت البارد، فإنه يحم حمى حارة .
ومن أذّن على باب سلطان وكان السلطان جائر ظالم ، فإنّه يقول كلمة الحق في وجهه ولا يهاب في الله لومة لائم .
فان أذّن في قافلة ، فإنّه يسرق لقوله تعالى ” أيتها العير إنّكم لسارقون ” .
والأذان في البرّيّة أو المعسكر، فإنّه يكون جاسوساً للصوص .
ومن كان محبوساً ، أو مسجوناً ، فرأى كأنّه يقيم ، أو يصلي قائماً ، فإنّه يطلق ، ومن كان غير محبوس فرأى أنّه يقيم الصلاة ، فإنه يقوم له أمر رفيع ، يحسن الثناء عليه لأجله .
ومن رأى كانه أقام الصلاة على باب داره فوق سرير فإنّه يموت .
ومن رأى كأنّه يؤذن على سبيل اللهو واللعب ، سلب عقله لقوله ” واذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يفقهون ” .
ومن رأى كأنه أذّن وأقام وصلى ، فقد تم عمله وهو دليل الموت .
ومن سمع آذان في السوق فإنّه موت رجل من أهل تلك السوق .
ومن سمع أذان يكرهه ، فإنّه ينادى عليه في مكروه ، والأصل أن الأذان اذا رآه من هو أهل له كان محمودا ،و اذا أذن في موضعه ، واذا رآه من ليس بأهل ، أو رآه في غير موضعه ، كان مكروها .
فان أذّن في مكان جمع النفايات ، أو في مزبلة ، فانه يدعو أحمق الى الصلح ، ولا يقبل منه وإن أذّن في بيت ، فإنه يدعو امرأة الى الصلح ، فإن أذّن مضطرا ، فإنه يغشى امرأة .