تفسير الاحلام
تفسير حلم و رؤية القيامة والحساب والميزان والصحائف والصراط
تفسير حلم و رؤية القيامة والحساب والميزان والصحائف والصراط
بيّن الشيخ العلامة ابن سيرين تفسيرا لرؤيا القيامة ، وما يتخللها من أحداث معلومة لذلك اليوم ، كرؤية نصب الميزان والحساب ، وتطاير الصحف على العباد ، أو العبور على الصراط ، فلكل حادثة منها تفسيرا نوضحه في هذا الموضوع .
تفسير حلم و رؤية القيامة والحساب والميزان والصحائف والصراط
من رأى كأنّ القيامة قد قامت في مكان ما ، فإنّه يبسط العدل في ذلك المكان لأهله ،فينتقم من الظالمين هناك ، وينصر المظلومون ، لأن ذلك يوم الفصل والعدل .
ومن رأى كأنّه ظهر شرط من أشراط الساعة أو علامة من علاماتها في مكان ما ، مثل طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة أو الدجال أو يأجوج ومأجوج ، فإن كان عاملاً بطاعة الله عز وجل ، عابداً له ، كانت رؤياه بشارة له وإن كان عاملا بمعصية الله أو هاماً بها ، كانت رؤياه نذيراً له .
فإن رأى كأن القيامة قد قامت وهو واقف بين يدي الله عز وجل ، كانت الرؤيا أثبت ، وأقوى ، وظهور العدل أسرع .
وكذلك إن رأى في منامه كأن القبور قد انشقت ، والأموات يخرجون منها للحساب ، دلت رؤياه على بسط العدل .
فان رأى قيام القيامة ، وهو في حرب ، نصر فإن رأى أنه في القيامة أوجبت رؤياه سفراً .
فإن رأى كأنّه حشر وحده ، أو مع واحد آخر، دلت رؤياه على أنه ظالم ، لقوله تعالى ” احشروا الذي ظلموا وأزواجهم “
فإن رأى كأنّ القيامة قامت عليه وحده دلت رؤياه على موته .
فان رأى كأنّ القيامة قامت وعانى أهوالها ، ثم رأى كأنّها توقفت وعادت إلى حالها ،فإنّها تدل على تعقب العدل الظلم من قوم لا يتوقع منهم الظلم ، وقيل أن هذه الرؤيا يكون صاحبها مشغولاً بارتكاب المعاصي ، وطلب المحال ، مسوفا بالتوبة ، أو متعنت على الكذب ، لقوله تعالى ” ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ” .
ومن رأى كأنه اقترب من الحساب فإنّ رؤياه تدل على غفلته عن الخير، واعراضه عن الحق ، لقوله تعالى ” اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ” .
فإن رأى كأنّه حوسب حسابا شديداً أمام الله كأنّه عاصي ، دلت رؤياه على خسران يقع له ، لقوله تعالى ” فحاسبناها حسابا شديدا ” .
فإن رأى كأنّ الله سبحانه وتعالى يحاسبه ، وقد وضعت أعماله في الميزان ، فرجحت حسناته عن سيئاته ، فإنّه في طاعة عظيمة ، ووجب له عند الله مثوبة عظيمة ،وإن رجحت سيئاته على حسناته ، فإن أمر دينه مخوف .
وإن رأى كأن الميزان بيده ، فإنّه على الطريقة المستقيمة لقوله تعالى ” وانزلنا معهم الكتاب والميزان ” .
فإن رأى كأن ملكاً ، وقد ناوله كتاباً ، وقال له اقرأ فإن كان من أهل الصلاح نال سروراً ، وإن كان من أهل البدع والفساد ، كان أمره مخوفا لقوله تعالى ” اقرأ كتابك ” .
فإن رأى أنّه على الصراط فإنّه مستقيم على الدين ، فان رأى أنّه زال عن الصراط والميزان والكتاب وهو يبكي ، فإنّه يرجى له إن شاء تسهيل أمور الآخرة عليه .
تفسير حلم و رؤية القيامة والحساب والميزان والصحائف والصراط
من رأى كأنّ القيامة قد قامت في مكان ما ، فإنّه يبسط العدل في ذلك المكان لأهله ،فينتقم من الظالمين هناك ، وينصر المظلومون ، لأن ذلك يوم الفصل والعدل .
ومن رأى كأنّه ظهر شرط من أشراط الساعة أو علامة من علاماتها في مكان ما ، مثل طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة أو الدجال أو يأجوج ومأجوج ، فإن كان عاملاً بطاعة الله عز وجل ، عابداً له ، كانت رؤياه بشارة له وإن كان عاملا بمعصية الله أو هاماً بها ، كانت رؤياه نذيراً له .
فإن رأى كأن القيامة قد قامت وهو واقف بين يدي الله عز وجل ، كانت الرؤيا أثبت ، وأقوى ، وظهور العدل أسرع .
وكذلك إن رأى في منامه كأن القبور قد انشقت ، والأموات يخرجون منها للحساب ، دلت رؤياه على بسط العدل .
فان رأى قيام القيامة ، وهو في حرب ، نصر فإن رأى أنه في القيامة أوجبت رؤياه سفراً .
فإن رأى كأنّه حشر وحده ، أو مع واحد آخر، دلت رؤياه على أنه ظالم ، لقوله تعالى ” احشروا الذي ظلموا وأزواجهم “
فإن رأى كأنّ القيامة قامت عليه وحده دلت رؤياه على موته .
فان رأى كأنّ القيامة قامت وعانى أهوالها ، ثم رأى كأنّها توقفت وعادت إلى حالها ،فإنّها تدل على تعقب العدل الظلم من قوم لا يتوقع منهم الظلم ، وقيل أن هذه الرؤيا يكون صاحبها مشغولاً بارتكاب المعاصي ، وطلب المحال ، مسوفا بالتوبة ، أو متعنت على الكذب ، لقوله تعالى ” ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ” .
ومن رأى كأنه اقترب من الحساب فإنّ رؤياه تدل على غفلته عن الخير، واعراضه عن الحق ، لقوله تعالى ” اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ” .
فإن رأى كأنّه حوسب حسابا شديداً أمام الله كأنّه عاصي ، دلت رؤياه على خسران يقع له ، لقوله تعالى ” فحاسبناها حسابا شديدا ” .
فإن رأى كأنّ الله سبحانه وتعالى يحاسبه ، وقد وضعت أعماله في الميزان ، فرجحت حسناته عن سيئاته ، فإنّه في طاعة عظيمة ، ووجب له عند الله مثوبة عظيمة ،وإن رجحت سيئاته على حسناته ، فإن أمر دينه مخوف .
وإن رأى كأن الميزان بيده ، فإنّه على الطريقة المستقيمة لقوله تعالى ” وانزلنا معهم الكتاب والميزان ” .
فإن رأى كأن ملكاً ، وقد ناوله كتاباً ، وقال له اقرأ فإن كان من أهل الصلاح نال سروراً ، وإن كان من أهل البدع والفساد ، كان أمره مخوفا لقوله تعالى ” اقرأ كتابك ” .
فإن رأى أنّه على الصراط فإنّه مستقيم على الدين ، فان رأى أنّه زال عن الصراط والميزان والكتاب وهو يبكي ، فإنّه يرجى له إن شاء تسهيل أمور الآخرة عليه .