تفسير الاحلام
تفسير رؤية وحلم التعارك والضرب واللطم في المنام
تفسير رؤية وحلم التعارك والضرب واللطم في المنام
من الأحلام والرؤية ما قد يسبب الإزعاج للرائي ، أن يشاهد ذلك الرائي في منامه أنه تعارك وتلاحم مع بعض الأشخاص ، سواء من الأصدقاء أو الغير ، فيتساءل عن التفسير الصحيح والوارد لهذه الرؤية ، وقد ورد لهذا الحلم تفسيرا لدى الشيخ ابن سيرين – رحمه الله – نورده في هذا الموضوع .
تفسير رؤية وحلم التعارك والضرب واللطم في المنام ابن سيرين
تفسير رؤية التعارك والتضارب
وأما الضرب فإنّه خير، وهذا الخير يصيب المضروب على يدي الضارب ، إلا إن كان قد رأى كأنّه يضربه بالخشب ، فإنّه حينها يدل على أنّه يعده خيراً ، فلا يفي له به .
ومن رأى كأنّ ملكاً يضربه بالخشب ، فإنّه يكسوه كسوة ملكية جميلة ، وإن رأى أن الملك قد ضربه على ظهره ، فإنّه يقضى دينه ، ويتمه على أكمل وجه ، وإن ضربه على عجزه أو دبره ، فإنّه يجوّزه بفتاة جميلة ، فهو غير قادر على الزواج قبل ذلك ، وإن ضربه بالخشب ، أصابه منه ما يكره ، وقيل إن الضرب يدل على التغيير ، وقيل أن الضرب وعظ .
ومن رأى كأنّه يضرب رجلاً على رأسه بالمقرعة أو العصا ، وأثرت في رأسه ، وبقي أثرها عليه ، فإنّه يريد ذهاب رئيسه ، فإن ضربه في جفن عينه ، فإنّه يريد هتك دينه ، فإن قلع أشفار وشعر جفنه ، فإنّه يدعوه إلى بدعة ، فإن ضربه في جمجمته ، فإنّه قد بلغ في تغييره نهايته ، وينال الضارب بغيته وهدفه ، فإن ضربه على شحمة أذنه ، أو شقها وخرج منها دم ، فإنّه يفترع ابنة المضروب ، وقال بعض المعبرين إن الضرب هو الدعاء ، فمن رأى أنّه يضرب رجلاً ، فإنّه يدعو عليه بالشر ، فإن ضربه وهو مكتوف اليدين ، فإنّه يكلمه بكلام سوء ، ويثني عليه بالقبيح والخدش الطعن والكلام السيء .
رؤية الرضخ والصفع
وأما الرضخ فهو مختلف في تأويله ، فمن رأى كأنّه يرضخ رأسه على صخرة ، أو يضربها بها ، فإنّه ينام ولا يصلي العشاء ، وأما الرجم فمن رأى كأنّه يرجم إنساناً ، ذكراً كان أو أنثى ، فإنّه يسب ذلك الإنسان ، وأما السب فهو القتل ، وأما السخرية فهي الغبن والحزن ، فمن رأى كأنّه سخر به فإنّه يغبن ويحزن ، وأما الصفع إذا كان بهدف المزاح لا التشاجر أو العقوبة فاتخاذ يد عند المصفوع ، ومحبة خالصة ، وأما العداوة فمن رأى كأنّه يعادي رجلاً فإنّه يظهر بينهما مودة ، لقوله تعالى ” عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ” .
رؤية اللطم
وأما اللطم فله تفسير لوحده ، فمن رأى كأنّه يلطم إنسانا ، أو يضربه على وجهه بكفة يده ، فإنّه يعظه وينهاه عن غفلة هو فيها ، فقد انحرف عن منهجه القويم والسليم ، وأما المصارعة فإن اختلف الجنسان المتصارعان كالإنسان والسبع ، فالصارع أحسن حالاً من المصروع ، فإن كانت المصارعة من رجلين فالصارع مغلوب ، وأما الذبح فعقوق وظلم .
تفسير رؤية وحلم التعارك والضرب واللطم في المنام ابن سيرين
تفسير رؤية التعارك والتضارب
وأما الضرب فإنّه خير، وهذا الخير يصيب المضروب على يدي الضارب ، إلا إن كان قد رأى كأنّه يضربه بالخشب ، فإنّه حينها يدل على أنّه يعده خيراً ، فلا يفي له به .
ومن رأى كأنّ ملكاً يضربه بالخشب ، فإنّه يكسوه كسوة ملكية جميلة ، وإن رأى أن الملك قد ضربه على ظهره ، فإنّه يقضى دينه ، ويتمه على أكمل وجه ، وإن ضربه على عجزه أو دبره ، فإنّه يجوّزه بفتاة جميلة ، فهو غير قادر على الزواج قبل ذلك ، وإن ضربه بالخشب ، أصابه منه ما يكره ، وقيل إن الضرب يدل على التغيير ، وقيل أن الضرب وعظ .
ومن رأى كأنّه يضرب رجلاً على رأسه بالمقرعة أو العصا ، وأثرت في رأسه ، وبقي أثرها عليه ، فإنّه يريد ذهاب رئيسه ، فإن ضربه في جفن عينه ، فإنّه يريد هتك دينه ، فإن قلع أشفار وشعر جفنه ، فإنّه يدعوه إلى بدعة ، فإن ضربه في جمجمته ، فإنّه قد بلغ في تغييره نهايته ، وينال الضارب بغيته وهدفه ، فإن ضربه على شحمة أذنه ، أو شقها وخرج منها دم ، فإنّه يفترع ابنة المضروب ، وقال بعض المعبرين إن الضرب هو الدعاء ، فمن رأى أنّه يضرب رجلاً ، فإنّه يدعو عليه بالشر ، فإن ضربه وهو مكتوف اليدين ، فإنّه يكلمه بكلام سوء ، ويثني عليه بالقبيح والخدش الطعن والكلام السيء .
رؤية الرضخ والصفع
وأما الرضخ فهو مختلف في تأويله ، فمن رأى كأنّه يرضخ رأسه على صخرة ، أو يضربها بها ، فإنّه ينام ولا يصلي العشاء ، وأما الرجم فمن رأى كأنّه يرجم إنساناً ، ذكراً كان أو أنثى ، فإنّه يسب ذلك الإنسان ، وأما السب فهو القتل ، وأما السخرية فهي الغبن والحزن ، فمن رأى كأنّه سخر به فإنّه يغبن ويحزن ، وأما الصفع إذا كان بهدف المزاح لا التشاجر أو العقوبة فاتخاذ يد عند المصفوع ، ومحبة خالصة ، وأما العداوة فمن رأى كأنّه يعادي رجلاً فإنّه يظهر بينهما مودة ، لقوله تعالى ” عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ” .
رؤية اللطم
وأما اللطم فله تفسير لوحده ، فمن رأى كأنّه يلطم إنسانا ، أو يضربه على وجهه بكفة يده ، فإنّه يعظه وينهاه عن غفلة هو فيها ، فقد انحرف عن منهجه القويم والسليم ، وأما المصارعة فإن اختلف الجنسان المتصارعان كالإنسان والسبع ، فالصارع أحسن حالاً من المصروع ، فإن كانت المصارعة من رجلين فالصارع مغلوب ، وأما الذبح فعقوق وظلم .