تفسير الاحلام
تفسير رؤيا وحلم العورة و الفرج والجماع للرجل والمرأة
تفسير رؤيا وحلم العورة و الفرج والجماع للرجل والمرأة
بيّن الشيخ العلامة ابن سيرين – رحمه الله – تفسيراً لرؤية العروة في المنام ، سواء للرجل أو المرأة ، فله أقوال عديدة في هذه الرؤية باختلاف تفاصيلها ، والتي سوف نوردها بالذكر في هذا المقال .
تفسير رؤيا وحلم العورة والفرج والجماع للرجل والمرأة ابن سيرين
أمّا العورة فظهورها هتك الستر ، وشماتة الأعداء ، وهو ما بين السرة والركبة ،فمن رأى أنّه أبداها ، أو كشفت عنها ثيابه ، كلها أو بعضها ، فإنّه يظهر منه السوء بقدر ما بدا منها وظهر .
وإذا كان عليه من الثياب شيء قليل قدر ما يسترها خاصة دون غيرها من أعضاء الجسم ، فإنّه قد تجرد في أمر أمعن فيه ، فإن كان ذلك الأمر يدل على دين فهو يبلغ في الدين والصلاح مبلغاً يتجرد فيه ، وإن كان ذلك في معصية فإنّه يبلغ في معصيته مبلغا يمعن فيها .
فمن لم يعرف في منامه تجرده في دين ولا معصية ، وكان الموضع الذي تجرد فيه مثل السوق أو وسط الملأ ، والعورة بارزة يراها بعينه ، وهو يستحي منها ، وعليه بعض ثيابه ، فإنّه يهتك ستره ولا خير فيه .
وإن كان تجرده على ما وصفت ولم ير العورة بارزة ، ولم يصر على الاستحياء منها ، ولم يكن عليه من ثيابه شيء ، فإنّه يسلم من أمر هو به مكروب ،وإن كان مريضاً شفاه الله ، وإن كان خائف أمن .
وإن لم يكن عليه من الثياب شيء ، فهو يسقط من رجاء من كان يرجوه ،أو يعزل من سلطان هو فيه ، وكل ذلك إذا كانت عورته ظاهرة بارزة وهو يستحي من ظهورها .
فإن لم تكن العورة ظاهرة ، ولا هو يستحي منها ، فإن تحويل حالته التي وصفت يدل على حال السلامة ، فلا يشمت به أعداؤه .
والتجرد مع الاشتغال بعمل دليل على تجلده فيه ، وظفره بمراده ، فمن رأى كأنّه عريان متجرد من ثوبه ، فإنّ له أعداء في الموضع الذي رأي فيه ذلك الحلم ، وهو يغلبهم ، فإن لم تكن عورته مكشوفة فإنه لا يغلبهم ،فإن غطّى عورته بشيء ،أو بيده ، فإنّه ينقاد لهم ، ويهرب منهم ، فإن رأى على وسطه مئزراً فقط فإنه مجتهد في العبادة ، وإن رأى نفسه متجردا في طلب شيء نال ذلك الشيء بقدر تجرده .
وأما العري إذا لم يكن معه اشتغال بعمل ، فهو محنة ، وترك طاعة ، وهتك ستر .
وأما الذكر، فهو ذكر الرجل في الناس وشرفه ، أو ولده ، والزيادة والنقصان فيه في ذلك ، وقيل أنّه إذا رآه زاد طوله فوق المقدار المعهود نال هماً ، فإن رأى له ذكرين أصاب ولداً مع ولده ،وذُكر في الناس مع ذكره وشرفه ، فإن كان قلعه بيده ، أو قلع بعضه ، ثم أعاده إلى مكانه مات له ابن ، واستفاد بدله ، وذهب ماله ، ثم رجع إليه وانقطاعه حتى يبين منه دليل على موته أو موت ولده ، لأن ذكره ينقطع بموته .
فإن رأى كأنّه يمص ذكر إنسان ، أو حيوان ، عاش الماص بذكر صاحب الذكر واسمه ،فإن رأى أنّه خنثى حسن دينه ، ومن رأى كأنّ عورته ظاهرة ، ولم ينظر إليها ، ولا يستحي منها ، ولم يلتفت إليها أحد ، فإنّه يسلم من أمر هو فيه مكروب من مرض أو هم أو خوف أو دين .
ومن رأى كأنّه عقد على ذكره ، اشتد عليه عيشه ، وتعسر عليه أمره ، وسخر بولده .
ومن رأى كأنّ ذكره دخل جوفه ، دل ذلك على أنّه يكتم شهادة ، ومن رأى كأنّه يقبل احليله ، فإن لم يكن له ولد فإنه يولد له ولد ، فإن كان له أولاد وهم مسافرون فإنّهم يرجعون إليه ويقبلهم .
أما فرج المرأة فهو فرج ، فإن رأت كأن الماء دخل فرجها ، رزقت ولد ، ورؤية فرجها من حديد أو صفر ، دل على اليأس من نيل المراد .
ومن رأى أنه يعالج فرج امرأة بدون الذكر فإنّه ينال فرجاً من قُبلها فيه نقص وضعف .
ومن رأى أنّه عض فرج امرأة مجهولة ، فإنّه يأتيه فرج في أمر دنياه ، فإن رأى فرج جارية يأتيه خير وفرج ، فإن رأى أنّه مس فرج امرأته ، وكان مصمتاً من صفر ، فإنّه يطلب منها فرجاً وييأس منها .
فإن رأى فرجها من خلفها فإنه يرجو خيراً ومودة تصير إلى عدوه ، ومن رأى أن ذكره استحال فرجا عجز بعد القوة .
تفسير رؤيا وحلم العورة والفرج والجماع للرجل والمرأة ابن سيرين
أمّا العورة فظهورها هتك الستر ، وشماتة الأعداء ، وهو ما بين السرة والركبة ،فمن رأى أنّه أبداها ، أو كشفت عنها ثيابه ، كلها أو بعضها ، فإنّه يظهر منه السوء بقدر ما بدا منها وظهر .
وإذا كان عليه من الثياب شيء قليل قدر ما يسترها خاصة دون غيرها من أعضاء الجسم ، فإنّه قد تجرد في أمر أمعن فيه ، فإن كان ذلك الأمر يدل على دين فهو يبلغ في الدين والصلاح مبلغاً يتجرد فيه ، وإن كان ذلك في معصية فإنّه يبلغ في معصيته مبلغا يمعن فيها .
فمن لم يعرف في منامه تجرده في دين ولا معصية ، وكان الموضع الذي تجرد فيه مثل السوق أو وسط الملأ ، والعورة بارزة يراها بعينه ، وهو يستحي منها ، وعليه بعض ثيابه ، فإنّه يهتك ستره ولا خير فيه .
وإن كان تجرده على ما وصفت ولم ير العورة بارزة ، ولم يصر على الاستحياء منها ، ولم يكن عليه من ثيابه شيء ، فإنّه يسلم من أمر هو به مكروب ،وإن كان مريضاً شفاه الله ، وإن كان خائف أمن .
وإن لم يكن عليه من الثياب شيء ، فهو يسقط من رجاء من كان يرجوه ،أو يعزل من سلطان هو فيه ، وكل ذلك إذا كانت عورته ظاهرة بارزة وهو يستحي من ظهورها .
فإن لم تكن العورة ظاهرة ، ولا هو يستحي منها ، فإن تحويل حالته التي وصفت يدل على حال السلامة ، فلا يشمت به أعداؤه .
والتجرد مع الاشتغال بعمل دليل على تجلده فيه ، وظفره بمراده ، فمن رأى كأنّه عريان متجرد من ثوبه ، فإنّ له أعداء في الموضع الذي رأي فيه ذلك الحلم ، وهو يغلبهم ، فإن لم تكن عورته مكشوفة فإنه لا يغلبهم ،فإن غطّى عورته بشيء ،أو بيده ، فإنّه ينقاد لهم ، ويهرب منهم ، فإن رأى على وسطه مئزراً فقط فإنه مجتهد في العبادة ، وإن رأى نفسه متجردا في طلب شيء نال ذلك الشيء بقدر تجرده .
وأما العري إذا لم يكن معه اشتغال بعمل ، فهو محنة ، وترك طاعة ، وهتك ستر .
وأما الذكر، فهو ذكر الرجل في الناس وشرفه ، أو ولده ، والزيادة والنقصان فيه في ذلك ، وقيل أنّه إذا رآه زاد طوله فوق المقدار المعهود نال هماً ، فإن رأى له ذكرين أصاب ولداً مع ولده ،وذُكر في الناس مع ذكره وشرفه ، فإن كان قلعه بيده ، أو قلع بعضه ، ثم أعاده إلى مكانه مات له ابن ، واستفاد بدله ، وذهب ماله ، ثم رجع إليه وانقطاعه حتى يبين منه دليل على موته أو موت ولده ، لأن ذكره ينقطع بموته .
فإن رأى كأنّه يمص ذكر إنسان ، أو حيوان ، عاش الماص بذكر صاحب الذكر واسمه ،فإن رأى أنّه خنثى حسن دينه ، ومن رأى كأنّ عورته ظاهرة ، ولم ينظر إليها ، ولا يستحي منها ، ولم يلتفت إليها أحد ، فإنّه يسلم من أمر هو فيه مكروب من مرض أو هم أو خوف أو دين .
ومن رأى كأنّه عقد على ذكره ، اشتد عليه عيشه ، وتعسر عليه أمره ، وسخر بولده .
ومن رأى كأنّ ذكره دخل جوفه ، دل ذلك على أنّه يكتم شهادة ، ومن رأى كأنّه يقبل احليله ، فإن لم يكن له ولد فإنه يولد له ولد ، فإن كان له أولاد وهم مسافرون فإنّهم يرجعون إليه ويقبلهم .
أما فرج المرأة فهو فرج ، فإن رأت كأن الماء دخل فرجها ، رزقت ولد ، ورؤية فرجها من حديد أو صفر ، دل على اليأس من نيل المراد .
ومن رأى أنه يعالج فرج امرأة بدون الذكر فإنّه ينال فرجاً من قُبلها فيه نقص وضعف .
ومن رأى أنّه عض فرج امرأة مجهولة ، فإنّه يأتيه فرج في أمر دنياه ، فإن رأى فرج جارية يأتيه خير وفرج ، فإن رأى أنّه مس فرج امرأته ، وكان مصمتاً من صفر ، فإنّه يطلب منها فرجاً وييأس منها .
فإن رأى فرجها من خلفها فإنه يرجو خيراً ومودة تصير إلى عدوه ، ومن رأى أن ذكره استحال فرجا عجز بعد القوة .