تفسير الاحلام
تفسير رؤية وحلم البكاء في المنام
تفسير رؤية وحلم البكاء في المنام |
تفسير رؤية وحلم البكاء في المنام
ويأتي البكاء في المنام على شخص بعينه ، كما وقد يكون ندم على معصية ارتكبها الشخص ، هذا وقد يصاحب بكاء الحالتين الصراخ والعويل ، ومن هنا فالبكاء قد يكون محمود التفسير ، وقد يكون عكس ذلك ، وقد ورد هذان الجانبين في تفسيره لدى العلامة محمد ابن سيرين رحمه الله .
رؤية البكاء
البكاء والصراخ في المنام
والصراخ في المنام غير محمود ، فمن رأى نفسه يبكي بشدة في منامه ويصاحب ذلك الصراخ على شخص معين ، فهو دلالة على شد حزن الرائي على المبكي عليه ، ولذلك لمعصية يرتكبها أو لخطأ يقترفه ، وغن رأى أنه يبكي على نفسه دون غيره من الناس ، فهو الهموم التي يعاني منها الرائي وشدة الضيق .
ومن بكى في نومه على شخص أو على نفسه ، وكان البكاء من غير صراخ ولا عويل ، فهو ذهاب الحزن والهموم ، والخروج من الضيق الذي يعتريه ، أو هو طول العمر وخضرة الحياة بالنسبة للرائي , فإن كان بكاءه يعتريه اللطم والجزع وشق الثياب أو ارتداء ملابس الحداد ، فهو الحزن الذي يعانيه الشخص في الواقع .
بكاء الميت في المنام
فمن رأى في منامه أنه يتبع جنازة لميت ويبكي عليها ، دون أن يرافق بكاءه الصراخ والجزع ، فهو دليل ذهاب الهم والضيق ، أو الفضيحة ودخول الشر إلى أهله .
ومن رأى في منامه ميتاً يبكي له حاله ، دلت على عدم راحت الميت في قبره ، لدين عليه ، أو كفارة لم يؤدها ، فيجب مراجعة أهل الميت والبحث في ذلك ، وأما إن كان الميت يبكي وهو ممن يشهد له بالخلق والصلاح في الدنيا ، فهو فرح الميت في الدارين ، الدنيا والأخرة ، وإن لم يكن كذلك من الصلاح فهو تعب الميت في الدارين ، فهو يحتاج لأن يعمل لروحه الخيرات ليثقل في ميزان حسناته .
البكاء على المعصية
وأخيرا : من رأى نفسه يبكي في منامه ندما على معصية ارتكبها ، أو ذنب قام به ، فهو الراحة القادمة له والسرور في الدنيا والأخرة ، كما وقد تدل على قبول توبته ، فالندم على المعصية من شروط قبول التوبة ، وله نفس التفسير إن بكى وهو يقرأ القرآن رهبة وخوفاً من الله تعالى .
رؤية البكاء
البكاء والصراخ في المنام
والصراخ في المنام غير محمود ، فمن رأى نفسه يبكي بشدة في منامه ويصاحب ذلك الصراخ على شخص معين ، فهو دلالة على شد حزن الرائي على المبكي عليه ، ولذلك لمعصية يرتكبها أو لخطأ يقترفه ، وغن رأى أنه يبكي على نفسه دون غيره من الناس ، فهو الهموم التي يعاني منها الرائي وشدة الضيق .
ومن بكى في نومه على شخص أو على نفسه ، وكان البكاء من غير صراخ ولا عويل ، فهو ذهاب الحزن والهموم ، والخروج من الضيق الذي يعتريه ، أو هو طول العمر وخضرة الحياة بالنسبة للرائي , فإن كان بكاءه يعتريه اللطم والجزع وشق الثياب أو ارتداء ملابس الحداد ، فهو الحزن الذي يعانيه الشخص في الواقع .
بكاء الميت في المنام
فمن رأى في منامه أنه يتبع جنازة لميت ويبكي عليها ، دون أن يرافق بكاءه الصراخ والجزع ، فهو دليل ذهاب الهم والضيق ، أو الفضيحة ودخول الشر إلى أهله .
ومن رأى في منامه ميتاً يبكي له حاله ، دلت على عدم راحت الميت في قبره ، لدين عليه ، أو كفارة لم يؤدها ، فيجب مراجعة أهل الميت والبحث في ذلك ، وأما إن كان الميت يبكي وهو ممن يشهد له بالخلق والصلاح في الدنيا ، فهو فرح الميت في الدارين ، الدنيا والأخرة ، وإن لم يكن كذلك من الصلاح فهو تعب الميت في الدارين ، فهو يحتاج لأن يعمل لروحه الخيرات ليثقل في ميزان حسناته .
البكاء على المعصية
وأخيرا : من رأى نفسه يبكي في منامه ندما على معصية ارتكبها ، أو ذنب قام به ، فهو الراحة القادمة له والسرور في الدنيا والأخرة ، كما وقد تدل على قبول توبته ، فالندم على المعصية من شروط قبول التوبة ، وله نفس التفسير إن بكى وهو يقرأ القرآن رهبة وخوفاً من الله تعالى .