تفسير الاحلام
تفسير رؤية حلم القاضي في المنام
تفسير رؤية حلم القاضي في المنام |
تفسير رؤية حلم القاضي في المنام
تعتبر رؤية القاضي من أهم الأحلام التي تدفع بالرائي لمعرفة التفسير الوارد لها رغم قلة رؤيتها في المنام بشكل عام ، كما و تتعدد التساؤلات حول هذا الرؤية ، وذلك لما يحمله رؤية القاضي من هواجس قد تؤدي إلى التسبب بالقلق لصاحب المنام ، وهنا نؤكد على وروود العديد من التأويلات لجميع التفاصيل التي يمكن أن تشاهد في مثل هذا الحلم عن الإمام العلامة محمد ابن سيرين والذي نحن بصدد ذكرها في هذا المقال .
رؤية القاضي
تأويل رؤية القاضي العادل
فمن رأى نفسه في المنام أنه تولى القضاء في منطقة يعرفها ، ثم عدل في الحكم فهو دليل الإنصاف والصدق إن كان الرائي تاجراً ، كما ويدل على الوفاء بالكيل والميزان له في عمله ، فهو يؤدي حق الناس بالعدل ، فإن رأى خلاف ذلك ، كأن يرى أنه تولى القضاء في مكان معروف أو مجهول ، ثم عرف أنه لا يحسن الحكم أو القضاء جهلاً أو جوراً وظلما ، فأن رؤيته تدل على عزله من ولايته إن كان والياً ، وقطع عليها الطريق إن كان مسافراً أو مهاجراً ، أو لربما هو دليل المصائب التي تحل عليه فتأخذ بالكثير من النعم التي أنعم الله بها عليه ، وإن رأى أنه يلفظ بما يعرفه فهو دليل الأمانة في العمل والإخلاص في أدائه .
ومن رأى قاضياً في منامه فتعرف عليه ، كأن يكون صديقاً له أو ولد أو أخ ، فهو دليل اتزان عقل الرائي ورجاحته في قياس الأمور والتعرف على حقيقتها ، فهو في عداد الحكماء والعلماء ، وإن رأى ذاك القاضي الذي تعرف عليه يظلم ويجور في الحكم فلا يعدل ، فهو دليل بخس أهل المكان للميزان والميكال ، وعدن إيفائهم للحقوق الناس ، فإن رأى أن أحد الأشخاص تقدم لذاك الحاكم الظالم فأنصفه ، دلت رؤيته على أن الرائي ينصف أحد معارفه رغم خصومتهما التي وقعت بينهما في الواقع .
وإن جاء رجل إلى القاضي العادل فظلمه ولم ينصفه وهو على علم بذلك ، فهو دليل أن الرائي يظلم أحد معارفه رغم طيب العلاقة ومعرفة الحقيقة ، فإن رأى أن القاضي جلس في كفة ميزان فرجحت الكفة التي هو عليها ، فهو دليل أجر القاضي المشاهد عند الله حيث أنه عادل منصف في حقوق الخلق .
وإن شاهد الرائي أن القاضي يزن أموال ورقية رديئة ، أو أنه وزن الذهب والفضة والعملات الورقية والمعدنية ، فهو ظلم القاضي المشاهد ، حيث أنه يسمع شهادة الزور فيتعرف عليها ويقضى بها رغم معرفته للحقيقة .
والقاضي المجهول في المنام هو الله تعالى ، وإن رأى النائم أنه تحول إلى قاضي أو حاكم فعدل فهو دليل الرفعة والوقار التي سيحصل عليه في الحياة الواقعية وبين الناس ، وإن ظلم في الحكم أو رأى أنه ليس أهلاً له فهو المصائب التي تقع عليه والله أعلى وأعلم .
تأويل استبشار القاضي
ومن رأى في المنام أن وجه القاضي يستبشر ويضحك ، ورآه أنه راضٍ بعمله وحكمه العادل ، دلت رؤيته على البشرى والسرور للرائي ، وإن رأى المحكمة التي يعمل فيها القاضي أو مكان علمه فهو دليل الفزع والخوف التي ينتاب الرائي من أمر قد يحول للقضاء فيحكم عليه به .
وقيل : أن موضع الحكم والقضاء والأحكام والمتكلمين والمعلمين للسنن والشرائع والفرائض في المنام هو دليل الحزن تلف المال في كثير من الأحيان ، وهو أيضاُ دليل المرض أو ظهور الأشياء المخفية .
تأويل مرض القاضي وموته
فإن رأى المريض في الحقيقة أن تحول إلى قاضٍ في الحلم ، فإنه يبرأ من مرضه التي أصيب منه ويتعفى بإذن الله ، وإن رأى المريض في حلمه كأنه متهم ويقف أما القاضي فحكم عليه ، فهو موته القريب .
ومن رأى أن متخاصم مع أحدهم فجلس في موضع للتحكيم والقضاء من جراء تلك الخصومة ، أو أنه الحاكم في الخصومة التي هو أحد أطرافها ، فإنه يحكم له في القضية فلا يغلب ، وذلك أن الحاكم لا يحكم على نفسه بل يحكم على من أمامه في العادة الواقعة في الحقيقة .
رؤية القاضي
تأويل رؤية القاضي العادل
فمن رأى نفسه في المنام أنه تولى القضاء في منطقة يعرفها ، ثم عدل في الحكم فهو دليل الإنصاف والصدق إن كان الرائي تاجراً ، كما ويدل على الوفاء بالكيل والميزان له في عمله ، فهو يؤدي حق الناس بالعدل ، فإن رأى خلاف ذلك ، كأن يرى أنه تولى القضاء في مكان معروف أو مجهول ، ثم عرف أنه لا يحسن الحكم أو القضاء جهلاً أو جوراً وظلما ، فأن رؤيته تدل على عزله من ولايته إن كان والياً ، وقطع عليها الطريق إن كان مسافراً أو مهاجراً ، أو لربما هو دليل المصائب التي تحل عليه فتأخذ بالكثير من النعم التي أنعم الله بها عليه ، وإن رأى أنه يلفظ بما يعرفه فهو دليل الأمانة في العمل والإخلاص في أدائه .
ومن رأى قاضياً في منامه فتعرف عليه ، كأن يكون صديقاً له أو ولد أو أخ ، فهو دليل اتزان عقل الرائي ورجاحته في قياس الأمور والتعرف على حقيقتها ، فهو في عداد الحكماء والعلماء ، وإن رأى ذاك القاضي الذي تعرف عليه يظلم ويجور في الحكم فلا يعدل ، فهو دليل بخس أهل المكان للميزان والميكال ، وعدن إيفائهم للحقوق الناس ، فإن رأى أن أحد الأشخاص تقدم لذاك الحاكم الظالم فأنصفه ، دلت رؤيته على أن الرائي ينصف أحد معارفه رغم خصومتهما التي وقعت بينهما في الواقع .
وإن جاء رجل إلى القاضي العادل فظلمه ولم ينصفه وهو على علم بذلك ، فهو دليل أن الرائي يظلم أحد معارفه رغم طيب العلاقة ومعرفة الحقيقة ، فإن رأى أن القاضي جلس في كفة ميزان فرجحت الكفة التي هو عليها ، فهو دليل أجر القاضي المشاهد عند الله حيث أنه عادل منصف في حقوق الخلق .
وإن شاهد الرائي أن القاضي يزن أموال ورقية رديئة ، أو أنه وزن الذهب والفضة والعملات الورقية والمعدنية ، فهو ظلم القاضي المشاهد ، حيث أنه يسمع شهادة الزور فيتعرف عليها ويقضى بها رغم معرفته للحقيقة .
والقاضي المجهول في المنام هو الله تعالى ، وإن رأى النائم أنه تحول إلى قاضي أو حاكم فعدل فهو دليل الرفعة والوقار التي سيحصل عليه في الحياة الواقعية وبين الناس ، وإن ظلم في الحكم أو رأى أنه ليس أهلاً له فهو المصائب التي تقع عليه والله أعلى وأعلم .
تأويل استبشار القاضي
ومن رأى في المنام أن وجه القاضي يستبشر ويضحك ، ورآه أنه راضٍ بعمله وحكمه العادل ، دلت رؤيته على البشرى والسرور للرائي ، وإن رأى المحكمة التي يعمل فيها القاضي أو مكان علمه فهو دليل الفزع والخوف التي ينتاب الرائي من أمر قد يحول للقضاء فيحكم عليه به .
وقيل : أن موضع الحكم والقضاء والأحكام والمتكلمين والمعلمين للسنن والشرائع والفرائض في المنام هو دليل الحزن تلف المال في كثير من الأحيان ، وهو أيضاُ دليل المرض أو ظهور الأشياء المخفية .
تأويل مرض القاضي وموته
فإن رأى المريض في الحقيقة أن تحول إلى قاضٍ في الحلم ، فإنه يبرأ من مرضه التي أصيب منه ويتعفى بإذن الله ، وإن رأى المريض في حلمه كأنه متهم ويقف أما القاضي فحكم عليه ، فهو موته القريب .
ومن رأى أن متخاصم مع أحدهم فجلس في موضع للتحكيم والقضاء من جراء تلك الخصومة ، أو أنه الحاكم في الخصومة التي هو أحد أطرافها ، فإنه يحكم له في القضية فلا يغلب ، وذلك أن الحاكم لا يحكم على نفسه بل يحكم على من أمامه في العادة الواقعة في الحقيقة .