قصص
قصة خيانة زوجية سترها الزوج على زوجته وعلى الرجل الزاني فكان جزاءهما
قصة خيانة زوجية، سترها الزوج على زوجته وعلى الرجل الزاني فكان جزاءهما
ﻫﺬﻩ ﻗﺼة ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺈﺣﺪﻯ الأماكن
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ أﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﺎﻟﺐ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻳﺪﺭﺱ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﺭﺟﻊ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺗﺨﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ
ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻭﻩ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻﺎﻋﻘة ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﻞ : ﺍﻟﺒﺲ ﺛﻴﺎﺑﻚ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻏﺮﺗﻨﻲ
ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﺒﺲ ﺛﻴﺎﺑﻚ ﻭﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺘﺎﺵ ﻏﻴﻈﺎ ﻭﻗﻬﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣة ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﺠب ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺳﺨﺮﻳة ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻡ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ: ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺑﻜﻞ ﺣﺰﻥ ﻭﻗﻬﺮ ﻣﻤﺎ أﻟﻢ ﺑﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻻ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ.
ﻭﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: إﺟﻤﻌﻲ ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻭﺃﺷﻴﺎﺋﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻙ ﺑﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺬﻫﺒﻲ ﺇﻟﻰ أﻫﻠﻚ.
ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻔﺴﺮ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺰﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺗﺨﺘﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ،
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ حتى ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ.
ﻭﻃﻠﻘﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ
ﺍﻧﺘﻈﺮﻫﺎ ﺑﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ 300 ﻛﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﺒﻴﺖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﺗﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻛ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﻣﻦ ﺃﻭﺳﻊ ﺃﺑﻮﺍﺑﻪ.
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻓﻌﻼ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﺤﻘﻚ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﻠﻄﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ
ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ الﺟﺎﻣﻌﺔ، ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻜﺮ ﻗﻂ ﺣﻀﻮﺭ ﺃﻱ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻨﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻐﺐ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻠﺤﻈة ﻭﺍﺣﺪة ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮة ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ.
ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺛﺎﻧﻴة ﻭﺃﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻛﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﻣﺪﻯ ﺗﻔﺎﻧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﻦ أﺟﻠﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺴﺎﻧة ﻟﻢ أﺣﻠﻢ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ.
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺪّﺭﺱ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻷﻧﻪ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ.
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ
ﻭﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﻳﻘﻮﻝ : ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻼﻩ ﺃﻥ ﺃﻧﺴﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺭأﻳﺖ ﺷﺨﺺ ﻳﻀﺤﻚ.
ﻓأﺳﺘﻌﻴﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ
ﻳﻘﻮﻝ: ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺃﺗﺖ ﻟﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻟﻠﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺍﺋﻲ ﻋﻠﺘﻲ ﻭﺛﻤﺮﺓ ﻗﻮﻟﻲ( حسبي الله ونعم الوكيل)