تفسير الاحلام
تفسير رؤية حلم الرقص والغناء والعزف بالعود والطبل في المنام
تفسير رؤية حلم الرقص والغناء والعزف بالعود والطبل في المنام
تعتبر الضيافة في المنام هي اجتماع على الخير والألفة ، وذلك إن كانت في حدود ضوابط الشريعة الإسلامية والتي قد تخالفها العديد من أماكن استقبال الضيوف ، فمن رأى أنه دعا قوماً لمكان فاحش يكثر فيه الرقص والطبل والمنكرات فإنّه يورث الندم في الدنيا قبل الأخرى ، وهنا نبين تفسيراً لضيافة المراقص غيرها .
حلم الرقص
الرقص في المنام
والرقص في المنام رؤية شر ، فمن رأى أنه يرقص في حفلة أو عرس فإنه نذير هم وشؤم عليه ، وهي مصيبة قادمة له ، ورقص الفقير غنى مؤقت ، وفضيحة المرأة في الدنيا رقصها في منامها ، ورقص العبد المملوك دليل على التحكم به وملكيته لغيره ، فهو يضرب ويهان من سيده ، وخلاص المسجون رقصه داخل السجن ، وذلك لخفة بدن الرقاص التي لا تتوافق مع المكبل في السجن .
ورقص الصبي الصغير إعاقة وشلل ، فهي عادة المعاق التي يطلب مبتغاه بإشارات تشبه الرقص في الغالب ، وأما الرقص في البحر فهي شدة تقع في الرائي ، والمصيبة للمرقوص له لا للراقص .
العزف بالعود في المنام
وعزف العود في المنام كلام كاذب ، وسماعه هو سماع لكلام كاذب ، وعزف العود في المنزل نذير للشؤم من جهة ، ورياسة لضاربه من جهة أخرى حسب الوارد من التفسير .
فمن رأى أنه عزف بالعود فانقطع معه وتر من أوتاره فقد خرج من هم كان فيه ، وإن كان العازف للعود ملكاً زادت ولايته ونال الحكم العظيم .
العزف بالمزمار والطبل في المنام
فمن رأى أن ملكاً أعطاه مزماراً ليعزف عليه فقد أخذ جزءاً من ولاية الحاكم ونال فرحاً وعزاً وإن لم يكن أهلاً لها ، ومن رأى أنه مبدع في العزف بالمزمار لخفة أصابعه في التحكم بثقوبه فهو يتعلم القرءان بإتقان ، ويحسن قراءته أحكاماً وصوتاً .
وصوت الطبل في المنام شر ، وإن كان ممزوجاً بالأدوات الموسيقية الأخرى كالمزمار والدف فهو هول المصيبة القادمة ونذير للشؤم ، وطبل المرأة هو الخناثة في جنسها وفضيحتها ، وهو هم وحزن عليها .
الغناء في المنام
والغناء على أنواعه متعدد التفسيرات ، فمنه الغناء الفاحش والمباح ، فمن رأى أنّه يغني غناءً طيباً في منامه فهو تجارة رابحة للرائي ، وفحش الغناء خسارة للمال والتجارة ، وغناء الأغنياء في المناطق العامة كالأسواق والمحافل فضيحة له ، وكشف لأسراره وعيوبه ، فهو واقع في فضيحة يخشى كشفها فتكشف ، وهي ذهاب العقل للمغني الفقير ، والوضع الذي يغنى فيه موضع يكثر في الكذب والفساد والغش إن كان غناء فاحش .
ومن رأى أنه يغني غناء حسن بصوت جميل ، وأعجب من حضر الغناء في حلمه فهو خير يعم الرائي والحاضرين ، والعكش صحيح للغناء الفاحش والصوت الردء .
حلم الرقص
الرقص في المنام
والرقص في المنام رؤية شر ، فمن رأى أنه يرقص في حفلة أو عرس فإنه نذير هم وشؤم عليه ، وهي مصيبة قادمة له ، ورقص الفقير غنى مؤقت ، وفضيحة المرأة في الدنيا رقصها في منامها ، ورقص العبد المملوك دليل على التحكم به وملكيته لغيره ، فهو يضرب ويهان من سيده ، وخلاص المسجون رقصه داخل السجن ، وذلك لخفة بدن الرقاص التي لا تتوافق مع المكبل في السجن .
ورقص الصبي الصغير إعاقة وشلل ، فهي عادة المعاق التي يطلب مبتغاه بإشارات تشبه الرقص في الغالب ، وأما الرقص في البحر فهي شدة تقع في الرائي ، والمصيبة للمرقوص له لا للراقص .
العزف بالعود في المنام
وعزف العود في المنام كلام كاذب ، وسماعه هو سماع لكلام كاذب ، وعزف العود في المنزل نذير للشؤم من جهة ، ورياسة لضاربه من جهة أخرى حسب الوارد من التفسير .
فمن رأى أنه عزف بالعود فانقطع معه وتر من أوتاره فقد خرج من هم كان فيه ، وإن كان العازف للعود ملكاً زادت ولايته ونال الحكم العظيم .
العزف بالمزمار والطبل في المنام
فمن رأى أن ملكاً أعطاه مزماراً ليعزف عليه فقد أخذ جزءاً من ولاية الحاكم ونال فرحاً وعزاً وإن لم يكن أهلاً لها ، ومن رأى أنه مبدع في العزف بالمزمار لخفة أصابعه في التحكم بثقوبه فهو يتعلم القرءان بإتقان ، ويحسن قراءته أحكاماً وصوتاً .
وصوت الطبل في المنام شر ، وإن كان ممزوجاً بالأدوات الموسيقية الأخرى كالمزمار والدف فهو هول المصيبة القادمة ونذير للشؤم ، وطبل المرأة هو الخناثة في جنسها وفضيحتها ، وهو هم وحزن عليها .
الغناء في المنام
والغناء على أنواعه متعدد التفسيرات ، فمنه الغناء الفاحش والمباح ، فمن رأى أنّه يغني غناءً طيباً في منامه فهو تجارة رابحة للرائي ، وفحش الغناء خسارة للمال والتجارة ، وغناء الأغنياء في المناطق العامة كالأسواق والمحافل فضيحة له ، وكشف لأسراره وعيوبه ، فهو واقع في فضيحة يخشى كشفها فتكشف ، وهي ذهاب العقل للمغني الفقير ، والوضع الذي يغنى فيه موضع يكثر في الكذب والفساد والغش إن كان غناء فاحش .
ومن رأى أنه يغني غناء حسن بصوت جميل ، وأعجب من حضر الغناء في حلمه فهو خير يعم الرائي والحاضرين ، والعكش صحيح للغناء الفاحش والصوت الردء .
