قصصقصص تاريخيةقصص للأطفالقصص واقعيةمنوعات
قصة الحكيم الذكي والحاكم الغبي
قصة الحكيم الذكي والحاكم الغبي
كان الحاكم الظالم في مدينة روما ، يضع القوانين على مزاجة ويتصرف بصورة همجية ،
يوماً ما تم استدعاء الحكيم جبار لأن الحاكم أمر بذلك وعند حضورة ،
قال الحاكم : لقد استدعيتك لأني اريد منك ان تصنع لي اصبع في كل يد حتى اكون مميز عن بقية البشر ! ،
تعجب جابر من طلبة وقال واذا لم استطع تنفيذ طلبك ؟ ،
أجاب الحاكم سوف اشنقك وينتهي امرك ، كلام الحاكم جعل جبار يفكر ملياً لكي يحافظ على حياتة ، وبعد كم دقيقة قال : انت لا تحتاج الى اصابع لأنك الان تملك عشر اصابع بكل يد ،
تعجب الحاكم وقال كيف ! ،
قال الحكيم لأن عائلتك منذ الماضي تملك اصابع مخفية ومن يشكك بهذا فهو خائن وغير مخلص ويستحق الاعدام وقد تم شنق مستشار حاكم المدينة الثاني لأنه رفض هذه الفكرة ،
وهذا بسبب ان عائلتكم مقدسة وهي أهل الحكم والسلطة ،
واذا اردت يمكنك التأكد من مستشارك ، المستشار خاف من بطش الحاكم مما جعلة يقول نعم كلام جبار صحيح ، بذلك اقتنع الحاكم ورجع جبار لمنزلة ،
بعد يومين تم استدعائة وقال الحاكم اريد خمسة ايدي في جسمي ، جبار اقترب من الجنون بسبب هذا الغبي والظالم ، وقال محاولة خداعة افضل من السكوت والموت ، فقال له انت تملك مئات الايدي ، وذلك لأن الجميع تحت حكمك وتتحكم بهم لذلك لا تحتاج لأي يد جديدة ، ويمكنك الان فقط بكلامك ان تأمر الكل وتتحكم فيما يفعلون لذلك انت مميز عن البقية كونك الحاكم المطلق ،
اقتنع الحاكم ورجع جبار ، وبعد يوم تم استدعائة ، قال الحاكم اريد قوة الاسد وذكاء الذئب وسرعة الفهد ، جبار قال بنفسة الموت اقترب مني او سيقترب منه ، لذلك اما اموت اليوم او يموت معي ، فكر ملياً الى ان توصل لفكرة وقال سهل جدا فقط اجلب اسد وذئب وفهد وادخلهم بقفص في غرفة لنكون على انفراد واعمل سحر لتتحول طاقتهم لك ، فنفذ الحاكم طلبة ودخلوا في الغرفة معا ، فقال اطلب من الحراس عدم الدخول بعدما اخرج انا من الغرفة والسماح لي بالخروج من القلعة حتى يعمل السحر ، فوافق الحاكم وقال لهم ، ودخل هو وجابر في الغرفة بعدها بسرعة تحرك جابر وقتل الحاكم وخرج من الغرفة والكل تنظر له وقال لا تدخلوا كما أمركم الحاكم وخرج من القلعة وذهب لمنزلة وباعة وحمل اغراضة وسافر الى مدينة اخرى وبقي الحاكم ميت لوحدة في الغرفة .
~ نتعلم : خير ما ينجيك من المحن هو عقلك وحسن تدبيرك ، وأن الظلم سوف يظلمك حتى وأن كنت مسالم لأنه لا يفرق بين صديق وعدو من اجل تحقيق غايتة.