' كيف تحافظ على كارت الشاشة من مخاطر إرتفاع درجات الحراره؟
جاري تحميل ... ملوك الطبخ | وصفات طبخ | منوعات | cooking

موقع ملوك الطبخ يقدم أشهى وأسهل وصفات الطبخ من جميع وصفات طبخ سريعة و شهية الاصناف . سواء الاطباق الرئيسية او الحلويات الغربية والشرقية وغيرها

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

التكنولوجياالمعلوماتمفالاتمقالاتمنوعاتwallpaper download

كيف تحافظ على كارت الشاشة من مخاطر إرتفاع درجات الحراره؟

كيف تحافظ على كارت الشاشة من مخاطر إرتفاع درجات الحراره؟




المقدمه

إذا كانت درجة حرارة المُعالج الرسومي 60C وحتى 67C إذن بكل تأكيد أنت تمتلك بطاقه رسوميه رائعه في خصائص التبريد . أما إذا كانت 70C وحتى 77C فبالتأكيد لديك بطاقه
رسوميه هادئه إلى حد بعيد . و لكن عِند أي نُقطه تحديداً يُمكن أن تُشكل درجات الحرارة خطراً حقيقياً على المُعالج الرسومي ؟
-
نجد في صفحات الخصائص الرسميه لبعض المُعالجات الرسوميه من شركة nVIDIA قيمة أقصى درجة حراره مسموحٌ بها للمُعالجات الرسوميه الخاصه بها .
فعلى سبيل المثال نجد هذه القيمه مع بعض المُعالجات الرسوميه التي تُحذر على عدم تجاوز وحدة المُعالجه الرسوميه درجة 94C و أحياناً 98C , و التي ينبغي حينها إنغلاق المُعالج
الرسومي ذاتياً لإعادة تهيئة برنامج العمل من جديد من أجل المحافظه على نفسهِ من التلف , هذا و إن نجح بالفعل في إعادة تهيئة العمل بشكل تلقائي قبل أن نواجهه رسائل التحزير
من الخطر كشاشة Blue BSOD أو Black Screen أو في أسوأ الحالات فقدان المُعالج الرسومي .
-
إذن هل يُمكن إعتبار درجة حرارة المُعالج الرسومي 90C فقط أَمنه تماماً للعمل 24/7 ؟
-
الإجابه مُحيره شيئاً ما , و السبب في تلك الحيره يرجع لإمتلاكنا مٌعالجات رسوميه قد مر عليها تقريباً عقد من الزمان و تعمل تحت وطأة ضغطُ رهيب في التحميل و إستهلاك الطاقه
لتصل درجة حرارتها حتى 90cCelsius درجه مؤيه دون أن يـحدث لها أية مشاكل و حتى الأَن , و لكن من ناحيةِ أُخرى فقد واجهنا العديد من حوادث التـلفيات للبطاقات الرسوميه
بمجرد إرتفاع درجة حرارتها عند 90cCelsius درجه مؤيه . يزداد الأمر حيره عندما لا نجد أقصى درجة حراره مسموحٌ بِها للمُعالج الرسومي بصفحات الخصائص الرسميه .
-
إذن سنعود للبدايه مره أخرى , لماذا إعتبرنا متوسط درجات حرارة للمُعالجات الرسوميه 70C و حتى 77C تقريباً تكون هي أفضل درجات الحراره الآمنه التي لا ينبغي تجاوزها ؟
السبب في ذلك يرجع لطريقة عمل خصائص الدفع بسرعـات وحدة المعالجه الرسوميه و التي نعرفها بأسم TURBO BOOST+ و مُـلاحظتنا لها أنها تتأثـر سلباً و تبدأ في الهبوط
تدريجياً لـمجرد تجاوُز درجات حرارة المُعالجات الرسوميه 7xC تقريباً .

فعلى سبيل المثال إذا كُنا نمتلك إحدى البطاقات الرسوميه التي تشتهر بكسر السرعه العالي و لديها القدره على الوصول حتى 1300MHz عندما تكون درجة حرارتها 66C , لكننا
سنـلاحظ هبوط هذا التردد بمُجرد أن يتجاوز المُعالج الرسومي درجة حرارة 70C تقريبا و ربما يصل إلى 1220MHz أو حسب الضبط المصنعي له لخصائص الإختناق الذاتي .
-
فكُلما إرتفعت درجات الحراره ترديجياً كلما لاحظنا تدني أكبر في سرعة تردد نواة المُعالجه تدريجياً حتى تصل إلى أقل الترددات المصنعيه وقد تصل للبطاقات التجريبيه Reference .
و بالتأكيد عمليه الإختناق الذاتي للأداء هذهِ يتم تدبر أمرها مصنعياً من أجل المُحافظه على عمر المُعالج الرسومي الإفتراضي من مخاطر إرتفاع حرارته و من أجل الحد في منسوب
إستهلاك الطاقه الزائد الذي يتطلبه المُعالج الرسومي و مواتير المراوح الكهربائيه .
-
و لكن في الواقع عملية إختناق الأداء هذه " Thermal Trottling " ليست المشكله الوحيده هنا , فأحياناً يحدث إختناق ذاتي للأداء دون الشعور بأي تدني ملحوظ للأداء العام
و يستقر عدد الإطارات في أفضل حالاته عند 60FPS .
-
و إنما تكمُن المشكله الأبديه في درجات الحراره “ بالرغم من الهبوط بترددات كسر السرعه للبطاقه و تدني أو عدم تدني الأداء إلا أنه في الواقع لم يحدث أي هبوط ذاتي في درجات
الحراره ” والتي تكون إستقرت ربما عند 85C أو 87C و خاصةً في الفصول شديدة الحراره من العام . و سواء كانت درجة الحراره هذه أمنه أم خطيره ولكن بالتأكيد نحن لا نحب
رؤيتها بهذا الشكل و سنبدأ في الإستفسار حولها و نُحاول القيام بعدة محاولات من أجل عدم السماح للبطاقه بالوصول إلى هذه القيم من درجات الحراره .
-
إذن يبدو لنا بوضوح أن عملية الإختناق الذاتي التي تحدث تلقائياً لا تُساعد على هبوط درجات الحراره و إنما تُساعد على الحد من عدم زيادتها قدر المستطاع أكثر من ذلك فقط .
-
هناك حقيقه إضافيه أُخرى قبل أن نبدأ “ أغلب البطاقات الرسوميه التي تقع في مُشكلة درجات الحراره المُرتفعه هي بـطاقات فـئة High-End / Mainstream ” و لكن لماذا ؟
فبالرغم من إمتلاك بطاقات هذه الفئه على أفضل أساليب التبريد الهوائيه الإحترافيه إلا إنها الوحيده التي تـعاني من إرتفاع درجات حرارتها في بعض الأحيان بسبب إستهلاك الطاقه
المُرتفع عن غيرها من البطاقات الرسوميه المُوجهه للفئات المتوسطه الأُخرى و الأقل منها , هذه كانت أهم الأسباب كي نبدأ في رؤية الإهتمام بتصميم بطاقات رسوميه ذات التبريد
المائي .
-
فإذا كان لدينا بطاقه رسوميه كبطاقة GTX 970 / GTX 980 / GTX 780 / GTX 690 / R9-280X / R9-290 / R9-290X / R9-390X و حاولنا تجربة إحدى
الألعاب الحديثه كلعبة Total War Warhammer / Rise Of The Tomb Rider سنواجهه إرتفاع ملحوظ في درجات الحراره بمجرد تشغيل اللعبه و قد تتجاوز درجة حرارة
المعالج الرسومي 85C . و السبب في هذا يرجع لشهرة تلك الألعاب في الإعتماد الأكبر بشكل مُكثف على أداء المعالجه الرسوميه و إستخراج كامل طاقتها بشكل ملحوظ عن غيرها
من الألعاب , و لذلك فهي تُعتبر ضمن مجموعة الألعاب التي يُمكن تسميتها أو تعريفها بلقب GPU Intensive / Graphical Demanding Games .
-
على عكس بعض الألعاب الأخرى التي نُلاحظ معها إرتفاع ملحوظ في درجات حرارة المُعالجات المركزيه بنسبه أكبر و التي يُمكن تعريفها بلقب CPU Intensive Games .
و لذلك سُنحاول قدر الإمكان القيام ببعض المحاولات التي تساعد على تدني أو تقليل درجة الحراره مع المُعالجات الرسوميه حتى تصبح أقل من 80C إذا وجدنا الفرصه لذلك .
-
لكن ربما تمتلك بطاقه رسوميه GTX 980 وتواجهه إرتفاع ملحوظ في درجات الحراره مع تلك الألعاب وقد تقوم بشراء بطاقه رسوميه أخرى أيضا GTX 980 ولا تواجهه معها
نفس الإرتفاع الذي لاحظتهُ مع البطاقه السابقه برغم إحتواء كلاهما على مُعالج رسومي واحد و على أفضل أساليب التبريد الإحترافيه أيضاً , فما هو السبب في ذلك !
-
بالتأكيد أسلوب تصميم مُبردات و مشتتات الحراره للبطاقات لديها عامل كبير , أيضاً حجم مراوح التبريد عليها لديها عامل أخر و لكن الأمر الأكثر أهميه هو أقصى جهد الفولت التي
تتعامل معهُ البطاقه الرسوميه .
فقد تكون بطاقتك الأولى من مُعالج GTX 980 تعمل بتردد نواه 1700MHz على جهد فولت مِقدارهُ 1.250v بينما بطاقتك الجديده من مُعالج GTX 980 تأتي مصنعياً للعمل على
تردد منخفض كـ 1620MHz و جهد الفولت مِِقدارهُ 1.200v فقط , و لذلك من المُتوقع أن تكون درجة حرارة البطاقه الرسوميه الأولى أعلى شيئاً ما و لكنها تمتاز بتردد كسر
السرعه الأعلى و ربما إذا حاولت ضبط بطاقتك الرسوميه الجديده على نفس الجهد للحصول على كسر سرعه مُرتفع فترتفع أيضاً درجات حرارتها مثل البطاقه السابقه أو حتى تزيد
عنها . أيضاً سرعة عمل المراوح لها عامل رئيسي في تغيير درجات الحراره والتي يتم ضبطها مصنعيا على مستويات مُحدده .

هذه غالباً تكون مبادئ إختيارنا للبطاقه الرسوميه ; فننظر إلى البطاقات الرسوميه صاحبة أعلى ترددات نواة المُعالجه الرسوميه و في نفس الوقت نهتم بدرجات الحراره و مستويات
عمل مراوح التبريد الأفضل و مُستويات صوتها و نُحاول النبحث عن أفضلهم أو ننظر في تكافؤ جميع تلك المميزات و التوفيق بينهما حسب الأكثر أهميه منها بالنسبةٌ لنا .

لدينا أربعة مُحاولات تقريباً أو أكثر , وكثيراً ما نلجأ للقيامُ بها من أجل الحصول على درجات حراره أفضل للبطاقات الرسوميه عندما نبدأ في مُلاحظه إرتفاع حرارتها. يُمكن أن نطلق
على تلك المُحاولات عمليات أو محاولات التبريد الإعتياديه أو الأكثر إيجابيه .
-
أيضاً هُناك مُحاوله أو إثنان و لا نهتمُ بها إلا في حالات الضروره القصوى عندما نُلاحظ عدم وجود أية نتائج إيجابيه في تدني درجات االحراره المُرتفعه بالمحاولات السابقه جميعها ,
و لذلك سنُطلق على المحاولتان النهائيتان طُرق التبريد السلبيه حيث أن الأثار الجانبيه لها قد تكون أكثر وضوحاً على مُستويات الأداء و لذلك لا يجب إعتماد أي مِنهُما إلا في حالة
فشل جميع المحاولات الأولى في تحسين أوضاع درجات حرارة المُعالج الرسومي .

سنبدأ في العمل على توضيح مميزات و عيوب كل طريقه يُمكن أن نتبعها ويجب علينا تجربة مجموعه مُختلفه من تلك المُحاولات أو حتى جميعُها لتحديد المميزات و العيوب وإختيار
أفضل طريقه كانت بالفعل هي الأكثر إيجابيه مع بطاقتنا الرسوميه .



أساليب التبريد الأكثر إيجابيه


[ 1 ] المُحاوله الأولى هي تنظيف البطاقه الرسوميه من الأتربه و تغيير مادة معجون التبريد السابقه :-
-
أحياناً لا نهتم بتنظيف البطاقه فترات زمنيه طويله و هذا غالباً يتسبب في تراكم الأتربه على جميع أجزء البطاقه مما ينتُج عنه تأخير في حركة المراوح عن العمل بسرعاتها الطبيعيه
و بسبب تراكم الأتربه على أنابيب إمتصاص الحراره وفتحات التهويه الخاصه بالمشتت المعدني , وكلما تراكمت طبقات عده بإستمرار كلما أدى إلى إرتفاع ملحوظ في درجات حرارة
أجزاء البطاقه عن مُستوياتها الطبيعيه و واجهت وسائل التبريد صعوبه شديده في تبريد المُعالج الرسومي أيضاً ,
-
إضافة على ذلك العمل على إزالة معجون التبريد السابق أعلى سطح المعالج الرسومي خاصةً إذا مر على وجوده عدة سنوات من الإستخدام, لكن يجب التأكد من جودة الماده الجديده
وقدرتها على إمتصاص الحراره المُرتفعه حتى لا تتسبب في إِنعكاس النتائج بعد إضافتها للأسوا , و لذلك يجب الإبتعاد تماماً عن مواد معاجين التبريد الرخيصه .
-
عندما نتحدث عن درجات الحراره للبطاقات الرسوميه فدائماً نعتبر أن إمكانية تحقيق أقل فرق بسيط في تدني درجات الحراره يكون لها أفضليه وفارق كبير في تهدئـة حرارة مكونات
البطاقه جميعُها .
لذلك لا يجب التقليل من شأن هذه المُحاوله , فقد تمنحنا في بعض الحالات تدني ملحوظ في درجات الحراره بفرق ربما يزيد عن 3 إلى 5 درحات مُقارنةً بالسابق و خاصةً ما إذا كانت
أجزاء و هاروير البطاقه تُعاني فعلياً من تُراكم زمني طويل من الأتربه .
-
لكن يجب أن نحترس من الأثار الجانبيه لهذه المحاوله; فقد نتسبب في تلف إحدى أجزاء البطاقه الرسوميه و خروج قطع الهاردوير الدقيقه عن أماكنها أو تلف إحدى أجزاء المراوح
و بدلاً من تحقيق هبوط درجات حرارة المعالج الرسومي نتسبب في إرتفاعه أكثر عن السابق و بسبب عدم إنتباهنا جيداً فقد ينتُج عن هذه العمليه تلف البطاقه تماماً نتيجة عُطل تقني
في مكونات الذائره الإليكترونيه المسؤوله عن إمداد المُعالج الرسومي بالطاقه و هذا ما لا نتمناه بالتأكيد .
-
لذلك يجب علينا توخي الحذر و مُشاهدة تجارب فيديو سابقه و إستخدام الأدوات المُناسبه للعمليه حتى نصل إلى نتائج إيجابيه و نستطيع رؤية و تقدير مدى أهميتها .


[ 2 ] الطريقه الثانيه ترتيب و تنظيم الأسلاك / فتح غطاء صندوق الحاسب الجانبي “ PC Case ” :-
-
تُعتبر ضِمن أفضل و أشهر المحاولات الإيجابيه التي لطالما إعتمدناها عند مواجهة إرتفاع في درجات حرارة المعالجات الرسوميه هي فتح باب صندوق الحاسب الجانبي , ليست فقط
من أجل تبريد البطاقه الرسوميه أو المُعالج المركزي فحسب , بل أيضا هي محاوله إيجابيه من أجل الرقاقة المركزيه Chipset و اللوحه الأم و الأقراص التخزينيه .
-
جميعنا كان له تجربه سابقه و خاصةً مع معالجات الحواسب القديمه 95nm / 65nm لشهرتها في الإرتفاع الملحوظ بدرجة حرارتها أثناء الضغط والجو الحار الشديد و التي كانت
تعود بنتائج إيجابيه , و لكن حتى من هذه المحاوله تستفيد مُكونات و هاردوير اللوحه الأم و شرائح الذاكره و اقراص التخزين و حتى مُزود الطاقه .
-
هذه العمليه تُمثل تهيئة مُكونات الحاسب لإستقبال كميات أكبر من الهواء البارد المتواجد بالغرفه وقدرتهِ على طرد الهواء الساخن المُستقر بداخل الصندوق و بصوره مُستمره وأكثر
فعاليه عن ما تستطيع القيام به مراوح الصندوق وحدها حتى و إن كانت ذو سرعات عاليه , و نتيجه لذلك تستطيع المُعالجات الشعور بالهواء البارد مما يساعدها على تبريد حرارتها
بصوره ملحوظه .
-
أما عن ترتيب الأسلاك بداخل صندوق الحاسب فربما لا ينتُج عنهُا إختلاف ملحوظ في درجات الحراره , على الرغم من هذا نلاحظ أحياناً في طريقة عمل المُبردات أنها تستقبل الهواء
من زوايا محدده أو قادره على طرد الهواء في إتجاهات محدده , و من المُفترض عدم إعتراض الهواء البارد أثناء دخوله أو الساخن أثناء طرده بسبب تشابك الأسلاك السميكه
و تفرعها في إتجاهات عديده أمام المراوح مُتسببه في تغطية أفضل زوايا حركة إستقبال و خروج الهواء طبقاً لنظام عمل المراوح .
-
إضافةً على ذلك فهي كثيراً ما تجعل عملية فك و تركيب أجزاء الحاسوب أكثر سهوله و سرعه و تحويل الشكل العام لمكونات الهاردوير بداخل الصندوق لصوره أفضل و خاصةً إذا
وجدنا أنفسنا أصبحنا في حاجه ضروريه لفتح غطاء الصندوق الجانبي و رؤية مكوناته أمامنا طوال الوقت .

تُعتبر مُحاولة إزالة الباب الجانبي لصندوق الحساب بشكل مؤقت عملية إيجابيه جداً و قد تساعد على رؤية هبوط واضح من درجات حرارة البطاقات الرسوميه و يُفضل إعتمادها في
الفصول الحاره خاصة مع بـعض الصناديـق التي لا تحتوي على العدد الكـافي من مراوح التبريد أو الصناديق و التي تحتوي على المعادن الضعيفه في القدره على إمتصاص درجات
الحراره المُرتفعه . إلا أن الأثار الجانبيه لـهذه العمليه تـتمثل في سماع صوت المراوح المُـرتفع أو غرق صندوق الحاسب بالأتربه و لهذا سيتطلب منا القيام بعملية تنظيف الصندوق
في فترات زمنيه قريبه جداً من بعضها .
-

[ 3 ] الطريقه الثالثه هي عمل بروفايل يدوي جديد لسرعة مراوح البطاقه الرسوميه :-
-
جميع بطاقات المُعالجات الرسوميه المُعدله “ ذات التبريد وكسر السرعه الإحترافي ” تأتي بضبط قياسي في طريقة عمل المراوح لتتناسب سرعتها مع نسبة إرتفاع درجات الحرارة
التي يمُر بها المُعالج الرسومي أثناء فترات عملهُ .
-
مراوح التبريد الإحترافيه الخاصه بهذه البطاقات لديها القدره على تحقيق أفضل عمليات التبريد التي يتطلبها المُعالج في مُختلف حالات العمل وُ بصوره إيجابيه جداً ,
ولنفس السبب هذا أصبحت شركات التصنيع تعطي الأوليـه الأكبر لتـحقيق مستويات الصوت الهادىء للبطاقه على حساب ضبط تلك المراوح عِند مستويات منخفضه من سرعاتها ,
-
أيضاً السبب الأخـر وراء ضبط سُرعات المراوح عِند مُستويات مُنخفضه هو لـتفادي بعض المشاكـل المتوقع حدوثها عندما تـعمل هـذه المراوح على سُرعات مُرتفعه فترات زمنيه
طويله كإرتفاع نسبة إستهلاك الطاقه أو إنتهاء أعمارها سريعاً أو كمشكلة Coil Whine التي إشتهرت كثيراً بالوقت الحالي مع مراوح التبريد الإحترافيه و صاحبة النصيب الأكبر
منها هي مراوح البطاقات الرسوميه بسبب السرعات العاليه جداً التي تتسبب في إهتزازات جسد المروحه ذاته لعدم إتزانها ديناميكياً أثناء صناعتها من البدايه .
-
لكن بعيداً تماماً عن أية مشاكل , فما لا يُمكن إنكاره أن جميع مراوح تبـريد البطاقات الرسوميه يـظهر صوتها المُرتفع بوضوح عند وصولها إلى سرعاتها القصوى , و لذلك تسعى
جميع الشركات لتفادي مشكلة الإنـزعاج من صوتها من خلال إضافة مـراوح تبريد إحترافيه تم إختبارها فترات زمنيه طويله قادره على تبريد البطاقه الرسوميه حتى إذا كانت تعمل
بمنتصف جُهدها فقط .
-
فـإذا كان لـدينا إحدى البطاقات التي لـطالما إشتهرت بكفائة الـتبريد و الصوت الـهادئ كبطاقات MSI Twin Forzer / GBT Windforce / ASUS DCU سنلاحظ كفائتها
و قدرتها على التبريد و من النادر جداً وصول سُرعتها عند 70% , وهذا بسبب ضبطها مصنعياً على عدم تجاوز تلك السرعه إلا عنـد درجة حرارة 90C للمُـعالج الرسومي تقريباً .
-
ولكن قد يكون أن الأوان لصناعة Profile ضبط يدوي جديد لنظام عمل المراوح , في الواقع هناك الكثير ممن يُفضلون عمل برنامج إنتظامي لعمل المراوح حسب رغبتهم بمجرد
شراء البطاقه الرسوميه و التي يكون ضبطها عباره عن السرعه مُقابل درجة الحراره " أي إذا كانت درجة حرارة البطاقه الرسوميه 80C يتم ضبط عمل المراوح بنسبة 80% في
المُقابل أو أعلى من ذلك إذا لم يكن هناك فارق ملحوظ على اننسبه السابقه ,
-
و يـنبغي علينا تحمُل صوتها المُرتفع حتى و إن تطلب الأمر إستخدام سماعة رأس عـازله للصوت المُحيط بنا في الغرفه لتفادي مشكلة الإنزعاج من صوت مراوح البطاقه المُرتفع .


[ 4 ] الطريقه الرابعه هي التأكد من تنشيط تقنيات تثبيت سرعة معالجة الإطارات V-Sync :-
-
V-Sync هي التقنيه المسؤوله عن ضبط و تثبيت سرعة و جهد المعالج الرسومي ذاته عِند نفس مُعدلات زمن تحديث عرض الإطارات بالشاشه و هو غالباً 60hz .
Vertical Synchronization عملية مزامنه دقيقه طُورَت من أجل مُعالجة تشوهات و تعرُجات الصور بداخل الألعاب “ المشكله التي عرفناها دوماً بأسم تمزيق الصوره ”.
-
مع أغلب الألعاب و حتى أكثر الألعاب التي كان معنا لها تجربه هي GTA V , فبسبب إمتلاك مُعظمنا على شاشات تعمل بمُعدلات زمنيه مُحدده من لإحداثيات عرض إطارات الصور
60hertz و هي الترددات الزمنيه الصحيحه التي تتناسب مع موجات الشبكات الكهربائيه , ولكنها لا تتناسب مع عدد الإطارات التي تستطيع البطاقات الرسوميه القويه من تحقيقه
أي عندما تصل إلى 70fps / 80fps و أعلى من ذلك - فيحدث حينها عدم توازن في عدد الإطارات الذي ينبغي تحديث عرضه على الشاشه في هذا الزمن و عدد الإطارات الأكبر
التي إستطاعت البطاقات الرسوميه القويه من مُعالجته في نفس هذا الزمن و إرساله للشاشه - بالنهايه تحدُث ظاهرة تمزيق الصوره أو تعرُجات المشاهد
-
و تحدث هذه المشكله في أي وقت يختلف فيها عدد الإطارات التي تستطيع مُعالجته البطاقه الرسوميه عن إحداثيات المُعدلات الزمنيه الثابته من عرض الإطارات بالشاشات , و لكن
من خلال تفعيل V-Sync On من قائمة ضبط فيديو اللعبه تبدأ المُعالجات الرسوميه في تحديد طاقتها و قدرتها على تحليل المشاهد و إنتاجها بسرعة 60fps فقط في الثانيه كي
تتناسب مع نفس زمن إحداثيات عرضها على الشاشه , و بهذا الشكل فقد تم توازُن أداء المُعالج الرسومي مع الشاشات و إنتهاء ظاهرة تمزيق الصور .
-
لكن مُعالجة ظاهرة تمزيق الصور لم تُكن هي الفائده الوحيده وراء التوصل إلى تقنيات المُزامنه الحديثه مثل تقنية V-Sync , بل ساعدت أيضاً على تقليل مُستويات الجهد المطلوبه
من المُعالجات الرسوميه في عمليات المُعالجه و تدني مُنسوب الطاقه التي تحتاج له مُقارنة بالنسبه التي قد تطلبها البطاقه إعتيادياً حال عدم تفعيل هذه التقنيه ,
-
فعلى سبيل المثال إذا إمتلكنا بطاقه رسوميه قادره على تحقيق 100fps وإستهلاك 300W و لكن بعد تنشيط خواص المزامنه ستعمل على تحديد إنتاجيتها بمُعدل 60fps في الثانيه
و إستهلاك 200W فقط طالما وُجدت لديها القدره على ذلك دون الحاجه لجميع مصادرها و بالتالي ساعدت على هبوط درجات الحراره بشكل ملحوظ .


[ 5 ] الطريقه الخامسه هي تقليل إعدادت ضبط الفيديو من قائمة إعدادات الألعاب :-
-
المُحاوله الخامسه قد تكون إيجابيه بصوره كبيره و قد لا تستدعي مِنا أي مجهود , فبعض الخصائص و التأثيرات الجرافيكيه الحديثه تتسبب أحياناً في إرتفاع درجة حرارة المُعالج
الرسوميه بصوره مُختلفه عن طبيعتها نتيجة الضغط الأكبر على هاردوير المعالج الرسومي في تحليل كثافة أكوادها المُعقده و إستخراج نتائجها في زمن قياسي سريع يتناسب مع
نفس زمن عرضها بالمشاهد داخل الألعاب على الشاشه .
-
خصائص تنعيم الحواف Anti Aliasing صاحبة النصيب الأكبر في الضغط على المعالجات الرسوميه خاصةً مع إختيار ضبطها عند مستويات مُتقدمه , درجة وضوح وثِقل الظلال
Shadow Quality أو تنعيم الظلال Soft Shadowing لهما عامل كبير في إزدياد جهد المعالجه الرسوميه أيضا ,
-
من أكثر الرسوم الهندسيه الحديثه التي تتطلب مجموعه ضخمه من الحسابات الرياضيه المُعقده و إستطاعت المُعالجات الرسوميه التعامل معها بفضل واجهة D3D 11.0 كانت
تدرُجات تظليل البُنيان طبقاً لحقيقة مركزها من رؤية الضوء لها أو تعرُضها للضوء Ambient occlusion , بالإضافه على إمكانية تحويل جميع الأشكال ثلاثية الأضلاع الحاده
بشبكات الرسوم ثلاثية الأبعاد إلى مستويات مُتقدمه من مراحل التنعيم لحواف الأضلاع Tessellation / Vertex Sets .

بالتأكيد هُناك العديد من الخصائص الرسوميه الحديثه التي نجدها في قائمة ضبط الفيديو بالألعاب التي تتسبب في إجهاد المُعالجات الرسوميه بصوره قاسيه من أجل تحقيق أفضل
جوده ممكنه لطبيعة مشاهد اللعبه و بيئاتها المختلفه , قد نستغني عن البعض منها .
-
لن نختلف على أهمية هذه التأثيـرات جميعُها و جمال رونـقها في تحويل بيئة اللعبه إلى بيئه تكـاد تكون أقرب إلى الواقع عندما يتم ضبطها إلى أقصى مُستـوياتها و هو السبب الذي
يجعلنا أحياناً متشددين في إختيار فئات المُعالجات الرسوميه القويه و خاصةً من أجل الشاشات الضخمه و الأبعاد الأكثر وضوحاً في دقة تفاصيلها للصور و الأجسام , و لكن أحياناً
قد لا يستدعي الأمر لبعضها حقاً أو يُمكن الإستغناء عن بعضها أو التقليل من مُستويات ضبطها إلى الحدود الدُنيا أو المتوسطه من أجل تحقيق عدد إطارات أكبر و تجربه أسرع في
أداء الألعاب و على صعيد أخر فهو الأمر الذي يُساعد كثيراً على هبوط درجات حرارة المُعالجات الرسوميه .

و لذلك أعتقد أنه لا يوجد ضرر في الإستغناء عن هذه الخواص أو تقليلها طالما لم نُلاحظ تغيير في مستويات جودة مشاهد اللعبه من أجل المُحافظه على درجات حرارة البطاقه
الرسوميه و الحد من إستهلاك طاقتها و المُحافظه على سرعة الأداء بنفس الوقت .

أساليب التبريد الإحتياطيه

[ 6 ] الطريقه السادسه و الأولى من عمليات التبريد السلبيه هي كسر السرعه العكسي “ Downclock ” :-
-
جميع الشركات المُصنعه تهتم بأمر كسر سرعة المُعالج الرسومي مصنعياً إلى ترددات مُرتفعه جداً من أجل إشباع البطاقه الرسوميه بجرعات إضافيه أعلى من مستويات الإداء داخل
الألعاب , وكي تتمكن البطاقه الرسوميه من تلبية غرضهم هذا يجب تزويد دائرة طاقتها بأفضل مُكونات الهاردوير و تعدد قنوات التغزيه بها من أجل إمداد المُعالج الرسومي بقيم
الفولتيات الأعلى التي سيتطلبها المُعالج الرسومي كي يصل إلى حالة الإستقرار التام مع ترددات عمل نواتهُ الجديده ,
-
مما لا شك فيه سيتسبب هذا في إرتفاع درجات حرارة المُعالج الرسومي بمُجرد دخولهِ مراحل الضغط القاسيه بالألعاب و العمل على جهد تلك الفولتيات .

بالتأكيد تقليل قيمة جُهد الفولتيات قد يُساعد كثيراً على الحد من إرتفاع درجاة حرارة المعالج و إعاقتهُ من الوصول إلى ترددات كسر السرعه العاليه في نفس الوقت , و لكن إمكانية
التلاعب في قيمة جهد الفولت للبطاقات الرسوميه قد لا يكون أمراً سهلاً كي نستطيع الوصول بالمُعالج الرسومي إلى حالة الإستقرار التام و التوفيق بين كل من ترددات عمله و قيمة
أقصى جهد فولتي نُريد الثبات عندهِ , المشكله الأخرى أنه في أغلب الحالات لن يكون حتى مُتاحاً للتلاعُب والتغيير في قيمته مع جميع البطاقات إلا التي تحتوي منها على مُنظمات
الجهد الديجيتال .

أما بإختيارنا أو قيامنا بكسر السرعه السلبي “ أي نُحاول إضعاف و تقليل ترددات نواة المُعالجه الرسوميه نسبة قليله رُبما تكون الطريقه الأكثر صواباً و سهوله و بهذا الشكل قد لا
يحتاج المعالج الرسومي من الأساس الوصول جُهد الفولت العالي و الإستقرار عندهِ فترات زمنيه طويله .
بعد ذلك نستطيع عمل ضبط بروفايل يدوي جديد لهذه القيم المُتدنيه و حفظها و التُعامل معهاعندما نُلاحظ إرتفاع ملحوظ في درجات حرارة المُعالج الرسومي فتره زمنيه طويله داخل
تلك الألعاب .
-
هذه المُحاوله قد تُساعدنا بالفعل في المُحافظه على عُمر البطاقه الرسوميه من مخاطر إرتفاع درجات حرارتها , بل سيكون لها أفضليه أكبر إذا حاولنا القيام بنفس أسلوبها مع ذاكرة
الفيديو خاصة الأنواع متوسطة الجوده منها و لا يوجد من تلك المُحاوله أي خطوره على الإطلاق ,
-
ولكن هذه النتائج لن تكون بدون مُقابل بالتأكيد : فيجب الإستعداد بالتضحيه في عدد بعض الإطارات داخل الألعاب و قد تكون ملحوظه بالفعل في إختلاف شكل مستويات الأداء خاصةً
مع مُعالجات الأجيال السابقه , لكن إذا كانت البطاقه الرسوميه قادره على تحقيق 60fps بسهوله و لا تحتاج إلى ترددات كسر السرعه إذن فلا مانع من تنفيذ التجربه و مُلاحظة فرق
االنتيجه الإيجابيه التي يُمكن الحصول عليها بنفسك .


[ 7 ] الطريقه الثانيه من مُحاولات التبريد السلبيه هي تحديد قيمة ما يستهلكه المُعالج الرسومي من مقدار الطاقه “ Power Limit of MAX TDP ” :-
-
TDP هي أختصارً للمصطلح التقني Thermal Design Power / Point والتي تُعرف على أنها القيمه التي توضح منسوب الطاقه التي تستهلكه المُعالجات الرسوميه و المدرج
بالصفحات الرسميه لها .
-
في الواقع مُصطلح MAX TDP لا يوضح بالمعني الحرفي على قيمة منسوب الطاقه التي قد تستهلكه تلك البطاقه الرسوميه فقط , فهُناك فرق كبير حينما تُخبرنا الصفحات الرسميه
للمُعالجات بقيمة TDP ونفهمها نحن على أنها Max Power Consumption Usage in Wattage , و نحن نعلم أن هناك فرقٌ شاسع في المعنى الحرفي لكلاهما , و لكن هذا
التعريف يعتبر هو جُزء أكيد من الصحه أيضاً لها .
-
حتى الأن مفهوم Thermal Design Power الأقرب للصحه يعني قيمة درجات الحراره الناتجه بُناءً على منسوب الطاقه المُستهلك الذي يتطلب تشتيته من وسائل التبريد.هذا
يعني حرفياً أن أساليب و أجهزة إسشعارات الحراره Sensors المُدمجه بالمُعالجات الرسوميه غالباً هي لا تستشعُر بالحراره الفعليه من الأساس ,
و إنما هي تستنتج قرائتها للحراره إستناداً على قيمة الطاقه المُتغيره التي يستهلكها المُعالج الرسومي في ذاك الوقت بالتحديد , من ناحيةٍ أُخرى تكون بالفعل مُوازيه لنفس درجات
الحراره الواقعيه إذا حاولنا قياسها بأساليب قياس الحراره الطبيعيه لقيمة Celsius أو Fahrenheit .

مفهوم TDP مُعقد جداً و أحياناً يصعُب فُهمه و مُتغير من شركة لاُخرى و يتغير بإستمرار من معماريه هندسيه لغيرها , و لكن إذا حاولنا فهمه بوضوح سنسأل أنفُسنا سؤال واحد
و هو “ لماذا توجد قيمة of Max TDP بصفحة مُعالج GTX 980 على أنها 160W تقريباً و مع هذا نجد جميع بطاقات GTX 980 قادره على إستهلاك ما يزيد عن 200W
بسهوله في بعض الأحيان بمراجعات الهاردوير ! "

فهل السبب يكون عدم الكفائه النموذجيه بمزود الطاقه الذي يتسبب في إستهلاك كميات أعلى عند قرائة تحميل الوات من مقبس الكهرباء بجدار الحائط , أم أن هُناك جزء ناقص من
هذا التعريف بشكل واضح !
-
فهذه التقنيه وكيفية قرائتها لا توضح فقط إستهلاك الطاقه القصوى للمُعالج الرسومي , بل هُناك جزئيه توضح في معناها مسؤولية وسائل تبريد المُعالج عن تشتيت درجات الحراره
و العمل على تبريد المُعالج الرسومي بسرعات مُحدده مصنعياً بُناءً على منسوب الطاقه الذي يتم إستهلاكه في ذلك الوقت أيضاً .
هذا هو السبب الذي يسمح لشركات التصنيع بتزويد البطاقات الرسوميه بدائرة طاقه أقوى أكثر إحترافيه عن الدائره الإليتكرونيه التي تُصممها شركة AMD/nVIDIA كي تستطيع
تغزية المعالج الرسومي بجُرعات إضافيه من الطاقه و الحصول على الترددات المُرتفعه بعد كسر السرعه الإضافي .
-
لكن هذا سيفرض أيضاً مُنظمات عمل جهد الفولت الأقوى التي يكون لديها القُدره على قرائة منسوب الطاقه الأعلى و تنبيهه وسائل التبريد في البطاقات بالإنتقال إلى سرعات أعلى
بناءً على منسوب الطاقه الإضافي حين الوصول لهُ .
-
إذن هذا يعني أيضاً إذا حاولنا تحجيم منسوب الطاقه التي تتطلبه البطاقه الرسوميه قد يُساعد كثيراً في هبوط درجات حرارة المُعالج الرسومي .
-
و لكن عند أي نقطه تحديداً ينبغي إختيار قيمة Max TDP الجديده هذا هو السؤال الذي يجب أن تبحث عن إجابته بنفسك من خلال تجربتك الشخصيه فقط .
-
و عن الأثار الجانبيه لهذه المُحاوله فقد تتسبب في عدم إستقرار عمل البطاقه في بعض الأوقات و لكن هذا لم أُقابله شخصياً أثناء تنفيذ المحاوله . فالأمر ليس به أية مخاطر, ولن
يحتاج سوى ضبط أسلوب عمل جديد من برنامج كسر السرعه المفضل لك . و لكن يجب التاكُد من إستقرار عمل البطاقه في اللعبه التي نُريد إستخدام هذه المحوله معها .
-
فهي تُساعد على تقليل منسوب إستهلاك الطاقه المُستهلك و إرتفاع درجات حرارة المُعالج التي تكون هي السبب الوحيد في تلف المُعالج أو أحياناً تتسبب حتى في تلف المُكثفات أو
مكونات أخرى بدائرة طاقة البطاقه خاصة عندما تكون هذه المكونات صناعات رخيصه أو مُقدر أعمارها الزمنيه بعدة سنوات قليله بعد حالات العمل المُستمر دون إنقطاع من حالة
الضغط القاسي .
-
فإذا لاحظنا أن قيمة Max TDP أثناء تشغيل الألعاب هي 90% فهذا لا يعني حرفياً أن المُعالج الرسومي لديك يستنفز 90% من إجمالي إستهلاكه لطاقته القصوى فقط ,
و إنما تعني ضبط شركة التصنيع على تحويل حالة وسائل التبريد إلى المرحله التي ينبغي العمل عليها عند قرائتة 90% of Max TDP .

بعض التقارير و الأراء توضح أن ” نُقطة الهدف “ أو قيمة درجات الحراره التي تعمل أغلب شركات تصنيع البطاقات الرسوميه للبدأ عندها في الدخول إلى مراحل الإختناق الذاتي
تظهر بوضوح عند درجة حرارة 80C / 85C و لكن بُناءً على عدة معايير مُختلفه إضافيه أيضاً مثل قيمة إستهلاك الطاقه و جهد فولت العمل و نتائج الأداء . و بعدها تبدأ البطاقه
بإستيعاب النتائج جميعها كما تم ضبطها للدخول في مراحل الإختناق تلقائياً إذا شعرت بضرورة ذلك .
-
و لذلك قيامنا بهذه المُحاوله هي كمُحاوله إجبار المُعالج الرسومي للدخول في مرحلة الإختناق الذاتي مُبكراً بفتره أقرب عن الضوابط الإفتراضيه التي تم إختيارها له - و قد يتسبب
هذا أيضاً في خسارة أفضل أشكال الأداء الذي كان يُمكن الحصول عليه على ضوابطهُ الإفتراضيه , و ستختلف هذه النتائج من بطاقه رسوميه لأُخرى طبقاً لقوة البطاقه الرسوميه
التي نمتلكها و مُقارنتها بالتأثيرات الجرافيكيه التي أصبحت أكثر تعقيداً بالوقت الحالي . و لكنها قد تنقذ المعالج الرسومي مع مخاطر إرتفاع درجات حرارته , فهي لا تختلف كثيراً
عن المحاوله السابقه " السادسه " من تقليل سرعة ترددات عمل نواة و ذاكرة البطاقه الرسوميه .
-
فإذا لاخظنا إرتفاع درجات الخراره يظهر بوضوح بمجرد الوصول إلى قيمه محدده
بداخل الالعاب من قيمة TDP إذن سنحاول تقليلها من برنامج كسر السرعه الذي نفضل العمل معه بنسبة 5%-10% فقط و الامر أصبح شبيهه بإمتلاكنا بطاقه رسوميه تجريبيه
مثل بطاقات Reference من حيث السرعه و لكن بإمتلاك دائرة طاقه قويه ووسائل تبريد إخترافيه كالتي يتم تقديمها من شركاء مصانع المعالجات الرسوميه .


الخاتمه

كيف نُحافظ على البطاقه الرسوميه من مخاطر إرتفاع درجات الحراره , فكما ذكرنا في البدايه ; لحسن الحظ فقد نجد في صفحات المُعالجات الرسوميه لدى شركة nVIDIA قيمة
أقصى درجة حراره آمنه لا ينبغي تجاوزها في جميع الأحوال , لكن لماذا لا تهتم شركة AMD بوصف قيمة أقصى درجة حراره لا ينبغي تجاوزها أمام معالجاتها الرسوميه
بصفحاتها الرسميه ! .

المُعالجات الرسوميه والمركزيه سواء بمُعالجات الحواسب أو الهواتف النقاله و الأجهزه اللوحيه تبدأ صناعتها برقاقه من مادة السليكون تتعرض لدرجات حراره مُرتفعه جداً أثناء
عملية التصنيع ولديها القدره على تحمل درجات حراره تصل حتى 300 درجه مؤيه مُقاسه بوحدة Celsius . لكن بداخل أجزاء المُعالجات ذاتها من المُكثفات و ترانزستورز الطاقه
و مُتحكمات نقل البيانات المُدمجه قد لا تتحمل الوصول إلى هذه الدرجه بالتأكيد. وغالباً يتم إختيار قيمة درجة حرارة 100Cأو أقل قليلاً لضبط المُعالجات على الإنغلاق ذاتياً بسبب
الإستنتاج الأكيد أن المُعالج أصبح في مراحل الخطر الأكيده لكن عند أي نقطه تحديداً يتشكل الخطر هو أمر يصعب تحديده. فهي لا ترتفع بالحراره نتيجة طاقة الحركه و إنما نتيجة
إستهلاكها للطاقه الأعلى و إمتلاء خيوط مُعالجتها بالبيانات و هو ما يصعب تفسيره بوضوح على أذكى إليات الإستشعار .
-
-لذلك تبدأ عمليات الإختناق الذاتي مُبكراً كي تحمي المُعالج الرسومي من الوصول إلى القيم المرتفعه من الحراره وتُعيق تقدمهُ في الإستمرار بطلب الطاقه المتزايد حتى إذا كان في
إحتياجها و مع هذا فقد تخرج عن الأمور عن سيطرته تماماً في بعض الحالات و يفشل برنامج العمل الأساسي في الحفاظ على البطاقه و هذا ما لا نتمنى حدوثه ,
-
من ناحية أخرى فقد لا يجد المُعالج الرسومي أي شئ يقف في طريق تقدمهُ سواء كان في طلب الطاقه الأعلى أو حتى العمل على جهد الفولتيات المُرتفع ولكن بشرط واحد وهو إذا
إتضح أن هناك عامل واحد ناقص من عوامل ضبط عمليات الإختناق الذاتي وهي درجات حرارته الآمنه تماماً وهذا ما يحدث بالفعل في بعض البطاقات الرسوميه بفضل وجود
المُبردات المائيه وغيرها من الأساليب الحديثه , لذلك يرى المعالج انه لا داعي من خنق نفسه و يكون لديه القدره على الإستمراريه في إنتاج أفضل أشكال مستويات الأداء .
-
أما عن وسائل التبريد الهوائيه والإحترافيه منها فهي ليست مثاليه بالتأكيد كوسائل التبريد السائل , بالرغم من هذا فهي تُساعد المعالج على الوصول إلى ترددات عمل سريعه جداً
و تسمح له بقفزه إضافيه من طلب الطاقه دون أن يدخل بمراحل الإختناق المبكر مُقارنة بالمراحل التي تدخل بها سريعاً البطاقات التجريبيه من نفس المعالج الرسومي التي تُقدمها
شركات تصنيع المُعالجات في بداية الأمر .

و لكن إذا حاولنا نحنُ قدر المُستطاع حماية المُعالج من الوصول إلى مراحل الإختناق الذاتي فقد يُساعدنا هذا في الحصول على فترة عمر أطول للبطاقه الرسوميه و إكتساب أعلى
نتائج الأداء التي يُمكن تحقيقها .

و لذلك ينبغي دائماً البحث عن الأساليب الصحيحه والأكثر إيجابيه للبدأ بها أولاً لتحقيق الوصول إلى نتائج الحراره الأفضل . أما إذا توقفت حماية البطاقه والمُحافظه على أعمارها
الأطول من مِخاطر إرتفاع درجات حرارتها على حساب خُسارة بعض الإطارات في الألعاب و خاصة في الفصول الحاره ومع صناديق الحواسب الصغيره فيبنغي عليناالتضحيه من
أجلها كي نتأكد من عملها فتره زمنيه أطول معنا و حتى لا نتحمل تكاليف ماليه إضافيه قد لا نكون في الإستعداد الكامل لها ,
-
60C لم تكن يوماً خطيره حتى وإن أستمر عمل البطاقه الرسوميه 24/7 دون إنقطاع , و لكن بمجرد إرتفاعها إلى ما بعد 80C يبدأ المُعالج الرسومي بالدخول في مراحل إختناق
الأداء , لهذا نرى أنه خير الأمور أوسطها إذا كانت الفُرصه مُتاحه و بأيدينا التأكد من تحقيق ذلك .

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

مدونة عربية مصرية تهتم بكل ما هو جديد فى عالم التكنولوجيا والالعاب وايضا بكيفية الربح من الانترنت وتضم ايضا بعض الشرحات فى كيفية حل مشاكل الكمبيوتر والهواتف وتضم بعض شرحات تطبيقات الاندرويد والويندوز وتضم بعض شرحات الفيتوشوب وبعض برامج المونتاج وشكرا على الزيارة , تم انشاء المدونة بداية العام 2018 وكان الغرض منها تقديم كل ماهو جديد فى مجال التكنولوجيا والمعلوميات ,