قصصقصص تاريخيةقصص للأطفالقصص واقعيةمفالاتمقالاتمنوعات
قصة الراعي والكرة الزجاجية
قصة الراعي والكرة الزجاجية
يُحكى أنه كان هناك طفل يدعى جميل يسكن مع عائلته في أحد أطراف قرية صغيرة على التلة وكانت هذه القرية جميلة جداً ومزهرة ودائمة الخضرة .
وكان جميل يعمل برعي الأغنام حيث أنّه يخرج في كل صباح مصطحباً قطيع الغنم إلى التلال الخضراء ويمكث حتى غروب الشمس ثم يعود إلى البيت .
كان يعيش جميل وعائلته وجميع سكان القرية بسعادة كبيرة، حيث أن الطبيعة الخلابة تحيط بهم بجمالها، وحياتهم بسيطة خالية من التعقيدات والحسد والكره .
وذات يوم وبينما كان جميل في المرعى يرعى الأغنام ،لفت انتباهه بريق خلف مجموعه من الأزهار فأسرع ليرى مصدر هذا البريق، فوجد خلف الازهار كرة زجاجية شفافة غاية بالجمال فبدأ بقلبها وتفقدها، ثم أخد يفركها ليمسح تنها الغبار ،وفجأة صدر من الكرة صوت يخبر بأنه سوف يحقق له أمنية.
فارتبك الراعي الصغير جميل ولم يتمكن من طلب أمنية حيث يوجد الكثير من الأفكار في رأسه، لذلك طلب جميل من الكرة الزجاجية تأجيل تحقيق الأمنية قليلًا .
وفي اليوم التالي لم يجد جميل أمنية يطلبها من الكرة لذلك استمر في تأجيل الأمنية.
مضت الأيام وكان الراعي الصغير جميل يعيش بسعادة كبيرة ولم يحتاج أن يطلب أية أمنية من الكرة، وفي أحد الأيام تبعه أحد الأطفال إلى المرعى واكتشف أمر الكرة، فسرقها عندما غط جميل بالنوم وأسرع إلى القرية.
وأخبر الطفل كل أهل القرية بوجود كرة سحرية تلبي الأمنيات ،وعندما علم أهل القرية بأمر الكرة وقدرتها على تحقيق الأمنيات بدأوا بطلب الذهب والمجوهرات والبيوت الكبيرة .
ولكن كان لكل بيت أمنية واحدة فقط وشرط هذه الأمنية أنها لا تباع لأحد ،فأخد أهالي القرية بطلب الأمنيات الغالية ،فمنهم من طلب بيت كبير ومنهم من طلب الذهب والحلي ومنهم من طلب مزرعة كبيرة وهكذا .
ولكن بدلاً من أن تزيد هذه الأمنيات سعادتهم أصبحت سبباً في تعاستهم، حيث تفشى بينهم الحسد والغيرة بسبب امتلاك بعضهم الذهب ولكن دون بيت كبير وامتلاك البعض الأخر المزارع دون الذهب وهكذا .
مع مرور الوقت أصبحت الحياة تعيسة للغاية في القرية ولا تطاق فقرر أهل القرية الذهاب للراعي جميل وإعادة الكرة له ومعرفة كيف تمكن من الحفاظ على سعادته مع وجود الكرة بحوزته .
فأخبر جميل جميع أهالي بأنَّ الذهب والمجوهرات لا تجلب السعادة، والسعادة الحقيقة يمكن الحصول عليها من حب الأخرين ومشاركتهم في كل شيء بعيداً عن الحسد والغيرة.
وفي النهاية قرر الراعي الصغير جميل أن يطلب أمنيته وهي أن تعود القرية إلى ما كانت عليه بالسابق.
وكانت هذه أغلى أمنية طلبت من الكرة الزجاجية .
وكان جميل يعمل برعي الأغنام حيث أنّه يخرج في كل صباح مصطحباً قطيع الغنم إلى التلال الخضراء ويمكث حتى غروب الشمس ثم يعود إلى البيت .
كان يعيش جميل وعائلته وجميع سكان القرية بسعادة كبيرة، حيث أن الطبيعة الخلابة تحيط بهم بجمالها، وحياتهم بسيطة خالية من التعقيدات والحسد والكره .
وذات يوم وبينما كان جميل في المرعى يرعى الأغنام ،لفت انتباهه بريق خلف مجموعه من الأزهار فأسرع ليرى مصدر هذا البريق، فوجد خلف الازهار كرة زجاجية شفافة غاية بالجمال فبدأ بقلبها وتفقدها، ثم أخد يفركها ليمسح تنها الغبار ،وفجأة صدر من الكرة صوت يخبر بأنه سوف يحقق له أمنية.
فارتبك الراعي الصغير جميل ولم يتمكن من طلب أمنية حيث يوجد الكثير من الأفكار في رأسه، لذلك طلب جميل من الكرة الزجاجية تأجيل تحقيق الأمنية قليلًا .
وفي اليوم التالي لم يجد جميل أمنية يطلبها من الكرة لذلك استمر في تأجيل الأمنية.
مضت الأيام وكان الراعي الصغير جميل يعيش بسعادة كبيرة ولم يحتاج أن يطلب أية أمنية من الكرة، وفي أحد الأيام تبعه أحد الأطفال إلى المرعى واكتشف أمر الكرة، فسرقها عندما غط جميل بالنوم وأسرع إلى القرية.
وأخبر الطفل كل أهل القرية بوجود كرة سحرية تلبي الأمنيات ،وعندما علم أهل القرية بأمر الكرة وقدرتها على تحقيق الأمنيات بدأوا بطلب الذهب والمجوهرات والبيوت الكبيرة .
ولكن كان لكل بيت أمنية واحدة فقط وشرط هذه الأمنية أنها لا تباع لأحد ،فأخد أهالي القرية بطلب الأمنيات الغالية ،فمنهم من طلب بيت كبير ومنهم من طلب الذهب والحلي ومنهم من طلب مزرعة كبيرة وهكذا .
ولكن بدلاً من أن تزيد هذه الأمنيات سعادتهم أصبحت سبباً في تعاستهم، حيث تفشى بينهم الحسد والغيرة بسبب امتلاك بعضهم الذهب ولكن دون بيت كبير وامتلاك البعض الأخر المزارع دون الذهب وهكذا .
مع مرور الوقت أصبحت الحياة تعيسة للغاية في القرية ولا تطاق فقرر أهل القرية الذهاب للراعي جميل وإعادة الكرة له ومعرفة كيف تمكن من الحفاظ على سعادته مع وجود الكرة بحوزته .
فأخبر جميل جميع أهالي بأنَّ الذهب والمجوهرات لا تجلب السعادة، والسعادة الحقيقة يمكن الحصول عليها من حب الأخرين ومشاركتهم في كل شيء بعيداً عن الحسد والغيرة.
وفي النهاية قرر الراعي الصغير جميل أن يطلب أمنيته وهي أن تعود القرية إلى ما كانت عليه بالسابق.
وكانت هذه أغلى أمنية طلبت من الكرة الزجاجية .