هل سمعتم عن صيد التماسيح بالأطفال السود؟
ما بين أعوام ١٨٧٠-١٩٢٥ كان صيادي التماسيح البيض في أمريكا يستعملون الأطفال الأفارقة السود كطعم لصيد التماسيح !
وكانت هذه الطريقة رائجة جداً في ولايات الجنوب التى يكثر فيها التماسيح حيث كان الصيادون البيض يختطفون الأطفال الرضع من الأمهات السود المستعبدات والتى كانت تعمل بالحقول ومن ثم يتم وضع الطفل بالقرب من البحيرات أو المستقعات مع ربطه بحبل طويل ويترك الطفل ليبكي لساعات طويلة حتى يجلب التماسيح إليه
وما إن يبتلع التمساح الطفل الصغير حتى يتم سحبه من قبل الصياد بواسطة الحبل وقتله بواسطة عتله أو رمح وسلخ جلده لاحقاً لاستخدامه في صناعة الأحذية والحقائب
وبالرغم من أنه في بعض الأحيان كان يتم اصطياد التمساح قبل التهامه للطفل إلا أن ذلك لم يكن يعني نجاة الطفل من الموت بل كان يعني بقائه لعدة أيام أخرى لحين استخدامه كطعم مجددا في تجربة صيد شبيهه
وقد راح ضحية هذه الجرائم البشعة المروعة الكثير من الاطفال فكم من قلب أم انفطر علي صغيرها وانحرق وهى تعلم مصيره ولاتستطيع المسكينة فعل شيء .
من المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية عاشت فترة ليست بالقليلة، تتم فيها عمليات التفرقة بين مواطنيها من البيض والسود بشكل فج، فى تفوق لأصحاب البشرة البيضاء على أقرانهم من أصحاب البشرة السمراء، الذين يشاركون معهم نفس الوطن، بالإضافة إلى مشاركتهم فى الفكرة الأساسية بأنه لا أحد صحاب الأرض، والجميع ما هم إلا وفود جاءوا إليها باختلاف الطرق والغايات.
ويمكن اعتبار استخدام أصحاب البشرة البيضاء لأطفال أصحاب البشرة السمراء فى صيد التماسيح من أشد أنواع التعدى على حقوق الإنسان، فكيف كانوا ينفذون ذلك؟
على مدار سنوات القرن الماضى، وبالتحديد فى الفترة الأولى منه، عكف المواطنون أصحاب البشرة البيضاء المهتمون بصيد التماسيح فى البحث عن آلية سهلة يقومون من خلالها باستدراج التمساح واصطياده.
عرف هؤلاء الأشخاص أن التمساح غالبًا ما يساق نحو الألوان البينية، لاسيما إن كانت هذه الألوان لشىء صغير جذاب، فلو وفر الصيادون مجسمًا بنيًا، كيف لهذا المجسم أن يستفز التمساح ليخرج من ثباته العميق ويتقدم نحوه.
فى هذا الوقت لم تكن هناك آلية يستطيعون من خلالها تزويد الدمية، التى يصنعونها بالأصوات التى من شأنها أن تجذب آذان التمساح وتخرجه إليه، باحثًا عن مصدر الصوت، فما كان لهم إلا أن بحثو عن مصدر بنى له صوت جذاب.
دون رحمة استقر هؤلاء الأشخاص على الأطفال، الذين قُدر لهم أن يكونوا أصحاب بشرة بنية أو سمراء، قادوهم إلى الشط، حيث الشجيرات، التى قاموا بربطهم فيها حتى لا يتفوق أحدهم بالحذف والهرب من مصيره الحتمى بالموت قتلًا على يد تمساح بعد أن يكون تعرض لأشد أنواع الترويع والخوف.
بالفعل نجحت الخطة، وخرجت التماسيح باحثة عن مصدر الصوت، التى استفزها وهو صوت بكاء الأطفال الخائفين المربوطين فى جذوع الشجر، وقبل أن ينغلق فك التمساح على الطفل تقتله بنادق الصيادين، وينقذ الطفل بعد أن يكون خاض هذه التجربة المريرة.
فى الحقية أن عملية اصطياد التمساح قبل أن يصل للطفل غير آمنة، ففى أغلب الأحيان كان يصل فك التمساح إلى جسد الطفل الصغير قبل أن تصل إليه بندقية الصياد، ولكن حتى المرات القليلة التى نجا فيها الأطفال من الموت، كانوا يصحبونهم فى اليوم التالى لتكرار العملية، مرة أخرى، ومن لم يمت فى الأولى ليس بالضرورى أن يفلت فى الثانية.
6 سنتات كانت الأجرة التى يتم دفعها للأب الفقير، مقابل استئجار ابنه لهذه العملية الخطرة، وبعدها إما يعود الطفل إلى حضن والديه، أو تكون قد تمت العملية بنجاح، واُكل الطفل بواسطة التمساح فيأخذ الصيد الرأس والجلد، ويستبدل الطفل بجسد التمساح كمنحة لأهل الطفل والبلدة الفقراء.
جزء مخزٍ من التاريخ الغربي العنصري !
ويمكن اعتبار استخدام أصحاب البشرة البيضاء لأطفال أصحاب البشرة السمراء فى صيد التماسيح من أشد أنواع التعدى على حقوق الإنسان، فكيف كانوا ينفذون ذلك؟
على مدار سنوات القرن الماضى، وبالتحديد فى الفترة الأولى منه، عكف المواطنون أصحاب البشرة البيضاء المهتمون بصيد التماسيح فى البحث عن آلية سهلة يقومون من خلالها باستدراج التمساح واصطياده.
عرف هؤلاء الأشخاص أن التمساح غالبًا ما يساق نحو الألوان البينية، لاسيما إن كانت هذه الألوان لشىء صغير جذاب، فلو وفر الصيادون مجسمًا بنيًا، كيف لهذا المجسم أن يستفز التمساح ليخرج من ثباته العميق ويتقدم نحوه.
فى هذا الوقت لم تكن هناك آلية يستطيعون من خلالها تزويد الدمية، التى يصنعونها بالأصوات التى من شأنها أن تجذب آذان التمساح وتخرجه إليه، باحثًا عن مصدر الصوت، فما كان لهم إلا أن بحثو عن مصدر بنى له صوت جذاب.
دون رحمة استقر هؤلاء الأشخاص على الأطفال، الذين قُدر لهم أن يكونوا أصحاب بشرة بنية أو سمراء، قادوهم إلى الشط، حيث الشجيرات، التى قاموا بربطهم فيها حتى لا يتفوق أحدهم بالحذف والهرب من مصيره الحتمى بالموت قتلًا على يد تمساح بعد أن يكون تعرض لأشد أنواع الترويع والخوف.
بالفعل نجحت الخطة، وخرجت التماسيح باحثة عن مصدر الصوت، التى استفزها وهو صوت بكاء الأطفال الخائفين المربوطين فى جذوع الشجر، وقبل أن ينغلق فك التمساح على الطفل تقتله بنادق الصيادين، وينقذ الطفل بعد أن يكون خاض هذه التجربة المريرة.
فى الحقية أن عملية اصطياد التمساح قبل أن يصل للطفل غير آمنة، ففى أغلب الأحيان كان يصل فك التمساح إلى جسد الطفل الصغير قبل أن تصل إليه بندقية الصياد، ولكن حتى المرات القليلة التى نجا فيها الأطفال من الموت، كانوا يصحبونهم فى اليوم التالى لتكرار العملية، مرة أخرى، ومن لم يمت فى الأولى ليس بالضرورى أن يفلت فى الثانية.
6 سنتات كانت الأجرة التى يتم دفعها للأب الفقير، مقابل استئجار ابنه لهذه العملية الخطرة، وبعدها إما يعود الطفل إلى حضن والديه، أو تكون قد تمت العملية بنجاح، واُكل الطفل بواسطة التمساح فيأخذ الصيد الرأس والجلد، ويستبدل الطفل بجسد التمساح كمنحة لأهل الطفل والبلدة الفقراء.
جزء مخزٍ من التاريخ الغربي العنصري !
