العمارة الإسلاميةسياحةسياحة واثارمفالاتمقالاتمنوعات
سور مجرى العيون
سور مجرى العيون .مصر القديمة .الفسطاط
سور مجرى العيون
رقم الاثر :
78
المـوقع :
يوجد سور مجرى العيون فى منطقة مصر القديمة ويبدأ من فم الخليج إلى باب القرافة بالسيدة عائشة.
المنشئ :
الانشاء : قنصوة الغورى
تاريخ الانشاء :
البناء: 912 ـ 914 هـ / 1506 ـ 1580 م
تاريخ المجرى :
أقام لها السلطان الغوري خلال حكمة مأخذا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.
ولم يبق من القناطر التي أنشأها صلاح الدين شئيا غير بقايا قليلة في بداية المجرى من ناحية القلعة مواجهة لمسجد السيدة عائشة،
كان قد استغل فيها سور القاهرة الذي عمله وجعل مجرى المياه علوه أما القناطر الحالية فقد أعاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون بناءها كاملة على مرحلتين،
وقد أنشأ خلالهما أربع سواق على النيل بفم الخليج لرفع الماء من خليج صغير عند حائط الرصد الذي يعرف اليوم باسم اسطبل عنتر تجاه مسجد أثر النبى، وهو المبنى الذي حوله محمد على باشا أثناء حكمة إلى جبخانه للسلاح،
مجري عيون فم الخليج :
أقام الناصر محمد بن قلاوون مجرى عيون فم الخليج لتوصيل مياه النيل إلى قلعة الجبل و مازالت باقية إلى اليوم ،
فإنه لما أراد أن يمد القلعة مزيد من الماء أمر بحفر بئر عند ساحل النيل و أقام عليه قناطر تتصل بالقناطر (سور صلاح الدين) حيث توجد مجرى أخرى للماء من بئرين : بئر سور صلاح الدين ، وبئر القناطر
فيصير ماءً واحداً يجري إلى القلعة . كان ذلك في حوالي عام 1312م ، لكنه مات قبل أن يكمل هذا العمل .
و الحملة الفرنسية حيث سد رجالها معظم عقود القناطر و استخدمته سوراً للدفاع . و على مر الزمن أهمل أمره و شيد الناس المباني ملاصقة للعيون ، شمالها و جنوبها حتى شرع في إصلاحها قبيل الثورة فأدرك رجالها أهمية شق طريق يصل ما بين القلعة و شارع قصر العيني ، فنفذ المشروع في أشهر قلائل بعد ما أزيلت جميع المباني الخربة التي اعترضت الطريق .
يبلغ طول المجرى الموجود الآن و الذي يمتد من فم الخليج إلى باب السيدة عائشة (قايتباي) حوالي ثلاث كيلو مترات ، و يفصل الآن طريق الكورنيش بين رأس المجرى و بين النيل .
الوصف المعمارى :
تتكون عمارة هذه القناطر من سور ضخم يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديما حتى القلعة وقد بنى ها السور من الحجر النحيت وتجرى عليه مجراه فوق مجموعة ضخمنه من القناطر (العقود) المدببة كانت تنتهى بصب مياها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة،
وفى عصر السلطان الغورى أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة.
برج المآخذ هو المبنى الذى توجد به 6 سواقى، ولذلك كان يطلق عليه من قبل اسم «السبع سواقى» على اعتبار أن الساقية السابعة توجد خلف السور وليست مع الست المتواجدة أعلاه، وإن كانت الساقية السابعة و اندثرت
عقود السقاية و هو السور نفسه المقسم إلى عدة عقود والحامل للقناة المائية فى أعلاه والمسماة بالمجرى «مجرى العيون» وهي جنزيرية منحنية غير مستقيمة تتصل بعضها ببعض وعلي العقود «رنكات» - أختام - كتب عليها عبارة: «عز لمولانا السلطان الملك الأشرف أبوالنصر قانصوه الغورى أعز نصره»،
عقود سور صلاح الدين الأيوبى يتصل به عند سبيل الوسية وحتى القلعة.
أصلح هذا المجرى سنة 812 هـ - 1408 هـ بواسطة الأمير يلبغا السالمي ، ثم أعاد بناءها السلطان الغوري سنة 911 هـ - 1505 هـ . و في العهد العثماني أصلح عبده باشا بعض أجزائه سنة 1140 هـ - 1728 هـ .
المصادر :
1: عبد الرحمن زكي ، موسوعة مدينة القاهرة في ألف عام ، القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية ، 1987 ، ص253 .
2: الصور "1" عدسة : أستاذ . أحمد رميح . مصور وزارة السياحة و الاثار . مصري . مصر