شعرمعلومات عامةمفالاتمقالاتمنوعات
كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد
كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد
كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد |
من قائل (كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد)؟
جاء في "إرشاد الأريب في معرفة الأديب" لياقوت الحموي ( ت 626 هـ ) في ترجمة ( محمد بن محمد ابن شرف القيرواني / ت 460 هـ) ما يأتي:
استنهض ابنُ شرفٍ الحسنَ بن رشيق ( ت 463 هـ ) على دخول الأندلس، فتردد ابنُ رشيق وأنشد:
مما يزهدني في أرض أندلس ....... أسماء مقتدر فيها ومعتضد
ألقاب مملكة في غير موضعها ....... كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد
فأجابه ابنُ شرف على الفور:
إن ترمك الغربة في معشر ....... قد جبل الطبع على بعضهم
فدارهم ما دمت في دارهم ....... وأرضهم ما دمت في أرضهم
ثم شخص ابن شرف منفرداً إلى الأندلس، وتنقل في بلادها وسكن المرية بعد مقارعة أهوالٍ ومقاومة خطوب، وتردد على ملوك الطوائف كآل عباد وغيرهم، وتوفي بإشبيلية سنة ستين وأربع مئة . اهـ .
ومن المؤسف ما قيل عن بيتَي ابن رشيق القيرواني في " نفح الطيب " للمقرّي التلمساني ( ت 1041 هـ )؛ جاء فيه : ولا يلتفت لكلبٍ عقورٍ نبح بقوله ( فذكر البيتين ) لأن هذه مقالة متعسف كافر للنعم، ومثل ذلك في حقهم لا يقدح، وما زالت الأشراف تهجى وتمدح .