كتاب لسان العرب لابن منظور
كتاب لسان العرب لابن منظور |
- لسان العرب
- لسان العرب اونلاين
- روائع الشعر العربى
- لسان العرب لابن منظور pdf
- من روائع الأدب العربي
- ابن منظور لسان العرب
- من هو مؤلف كتاب لسان العرب
اليكم طبعة نادرة لكتاب لسان العرب لابن منظور الطبعة الاولي 1300- 1308 هجرية/ 2188-0189م
طبعة بولاق.وهب تقع في عشرين جزء .بالاضافة الي الجزء الاول من مخطوطة لسان العرب نسخة راغب باشا
بواكير كتب التراث المطبوعة والتي تولي تصحيحها والاشراف علي اخراجها لم يهتموا بذكر الاصول المخطوطة التي اعتمدوا عليها في اخراج الكتب ،فنحن لا نعرف تاريخا أو وصفا كاملا للنسخ المخطوطة التي طُبع عليها كثير من أمهات كتب التراث في ذلك الوقت ،وقد شذ عن ذلك بعض المطبوعات من وصف موجز للاصول الخطية ،ومن ذلك ما جاء في كتاب لسان العرب المطبوع سنة 1300- 1308 هجرية/ 2188-0189م حيث ذكر مصححه الشيخ محمد الحسيني أن هذه الطبعة اعتمدت علي نسخة ابن منظور نفسه ،وكانت في وقف السلطان الاشرف برسباي ونسخة اخري أُحضرت من مكتبة راغب باشا باستانبول ايضا كتاب لسان العرب به ارهاصات وبواكبر التجحقيق العلمي في مطبوعات تلك المرحلة وهذا ما نراه في حواشي كتاب لسان العرب –من ذكر روايات الاصول التي اعتمد عليها صاحب اللسان ،مثل صحاح الجوهري ،والتهذيب للازهري،والمُحكم لابن سيدة ،والنهابة لابن الاثير؟
نبذة عن الكتاب:
لسان العرب معجم لغويّ يُعَدُّ من أكبر معاجم اللغة العربية وأشملها، وقد ألفه جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور المتوفى عام 711هـ . ويضم المعجم نحو ثمانين ألف مادة، وهو معجم موسوعي يتسم بغزارة المادة، حيث يستشهد فيه مؤلفه بكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وأبيات الشعر. وقد بلغ الشعر الذي استشهد به ابن منظور قرابة اثنين وثلاثين ألف بيت، موزعة بين عصور الرواية الشعرية من جاهلي ومخضرم وإسلامي وأموي وعباسي، وذلك إضافة إلى رواية المؤلف لآلاف من آراء اللغويين والنحويين وغير ذلك من الأخبار والآثار. وقد جمع فيه ماتوفّر له من خمسة معاجم رئيسية اطلع عليها وعلى غيرها من كتب اللغة، وهذه المعاجم هي: تهذيب اللغة لأبي منصور محمد ابن أحمد الأزهري، والمحكم لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن سِيده الأندلسي، والصحاح للجوهري، وحاشية الصحاح لابن بري، والنهاية لابن الأثير.
اليكم روابط العشرين جزء بالترتيب
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab01.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab02.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab03.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab04.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab05.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab06.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab07.pdf
https://ia600308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab08.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab09.pdf
https://ia600308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab10.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab11.pdf
https://ia600308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab12.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab13.pdf
https://ia600308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab14.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab15.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab16.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab17.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab18.pdf
https://ia600308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab19.pdf
https://ia800308.us.archive.org/10/items/LissanAlArab/Lisanalarab20.pdf
ومن أسباب تأليف ابن منظور لمعجم لسان العرب هو أنه وجد أن الذين سبقوه إما أحسنوا الجمع وأساءوا الوضع والترتيب، وإما أحسنوا الوضع ولكنهم أساءوا الجمع. وقد رتب ابن منظور معجمه على نظام الأبواب والفصول، حيث يعالج كل باب حرفًا من حروف الهجاء، وفقًا لآخر جذر الكلمة. ثم يورد في كل باب فصلاً لكل حرف وفقًا لأوائل جذور الكلمات. وقد طبع لسان العرب عدة طبعات، لعل من أفضلها طبعة دار المعارف المصريّة، حيث قام بتحقيق المعجم ثلاثة من الباحثين هم محمد أحمد حسب الله وعبد الله على الكبير وهاشم محمد الشاذلي. كما أنهم أعادوا ترتيب مداخل اللسان وفق نظام أساس البلاغة للزمخشري والمصباح المنير للفيومي، وهو الأسلوب المتّبع في معظم معاجم اللغة العربية الحديثة، حيث رتبت المواد تبعًا لأوائل الجذور لا أواخرها.
وأراد ابن منظور بكتابه أن يجمع بين صفتين : الاستقصاء والترتيب ؛ اذ كانت المعجمات السابقة – كما يقول – تعنى بأحد هذين الأمرين دون الآخر، و أخذ على نفسه أن يأخذ ما في مصادره الخمسة بنصه دون خروج عليه ، واعتبر هذا جهده الوحيد في الكتاب، وتبرأ من تبعة أية أخطاء محتملة بأن ما قد يقع في الكتاب من خطأ هو من الأصول ، و ان تصرف قليلا في النهاية فغير شيئا من ترتيبها .
و قد بلغ عدد المواد اللغوية التي ضمنها لسان العرب 80.000 مادة ، وهو ضعف ما في الصحيح، و أكثر ب 20.000 مادة من المعجم الذي جاء بعده و هو القاموس المحيط للفيروزابادي . و اللسان مصدر بمقدمة غير قصيرة بلغت صفحتين و نصفا من المطبوعة، افتتحها المؤلف بتحميد و صلاة بلغا ستة أسطر و نصفا، ثم ذكر شرف اللغة العربية وارتباطها بالقرآن الكريم ، ثم نقد التهذيب والمحكم والصحاح، ثم وصف منهجه الدافع الى تأليف معجمه . ووضع ابن منظور بين المقدمة و المعجم بابين : الأول في تفسير الحروف المقطعة في أول سور القرآن الكريم ، و ثانيهما في ألقاب حروف المعجم و طبائعها و خواصّها.
ولا تختلف صورة الأبواب و الفصول في اللسان عن الصحاح إلا في ضخامتها حتى أبواب الألف اللينة باقية على حالها في المعجمين ، لكن ابن منظور صدر بعض أبوابه بكلمة عن الحرف المعقود له الباب ،ذكر فيه مخرجه و أنواعه و خلاف النحويين فيه و ما الى ذلك . و لقد كان ابن منظور ميالا الى اختصار نصوص التهذيبو التصرف فيها أكثر من غيرها ،بل آثر نصوصالصحاحوالمحكمعليها حين تشترك في التفسير،و لعل سبب ذلك أن ابن سيده و الجوهري كانا أدق في نقل النصوص ، غير أنه يؤخذ على اللسانتلك الفوضى الضاربة أطنابها في داخل مواده، فهو لم يستفد من منهج ابن سيده الذي شرحه في مقدمته كما لم يستفد ابن سيده نفسه ، فسار سيرته و اضطرب اضطرابه ،بل ازداد اضطرابا لازدياد مواده و مراجعه .
و يؤخذ على اللسان-ايضا- تركه بعض الصيغ و المعاني التي أوردهاأحد مراجعه ولاسيما التهذيب كما يؤخذ عليه اقتصاره في المراجع على الكتب الخمسة و اهمال غيرها من المراجع الكبيرة المهمة ك الجمهرة لابن دريد و البارع للقالي و المقاييس لابن فارس ...و غيرها؛ ففاته كثير من الصيغ و المعاني و الشواهد الواردة فيها .
و قد طبع الكتاب بالطابعة الأميرية ببولاق (القاهرة) في عشرين جزءا كبيرا ينيف كل منها على (300) صفحة، حظيت باعجاب العلماء ، و استدرك عليها العلامة
نبذة عن المؤلف:
ابن منظور (630 هـ/1232 م - 711 هـ/1311 م) هو أديب ومؤرّخ وعالم في الفقه الإسلامي واللغة العربية. من أشهر مؤلّفاته معجم لسان العرب
مؤلفاته
عمل على اختصار وتلخيص عدد هائل من كتب الأدب المطولة، وقال عنه ابن حجر: «كان مغرى باختصار كتب الأدب المطوّلة»، ويقول الصفدي: «لا أعرف في الأدب وغيره كتابا مطولا إلا وقد اختصره، وأخبرني ولده قطب الدين أنه ترك بخطه خمسمائة مجلدة». أشهر أعماله وأكبرها هو لسان العرب، عشرون مجلداً، جمع فيها أمهات كتب اللغة، فكاد يغني عنها جميعاً.
روابط العشرين جزء بالترتيب
أهم مؤلفاته:
معجم لسان العرب في اللغة.- . مختار الأغاني في الأخبار والتهاني، وهو مختصر كتاب الأغاني للأصفهاني- مختصر تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في عشرة مجلدات.- مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر.- مختصر مفردات ابن البيطار.- مختصر العقد الفريد لابن عبد ربه.- مختصر زهر الآداب للحصري.- مختصر الحيوان للجاحظ.-مختصر يتيمة الدهر للثعالبي- مختصر نشوان المحاضرة للتنوخي –مختصر الذخيرة- أخبار أبي نواس
اما عن المخطوطة ج اول وصفها كالاتي المؤلف: محمد بن مُكرَّم بن عليّ بن أَحْمد بن حبقة الأنْصَارِيّ الإفْرِيقِي، الانصاري، الرويفعي، الخزرجي، جمال الدِّين، أَبُو الفضل، ابْن مَنْظُور، الشيعي، ت 711 هـ/ 1311م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 697، الورقة (225 × 301) الكتابة (158 ×12.😎 عدد الأسطر: (49).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه الإعانة والتوفيق، وصلى الله على سيدنا محمد وَآلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلَّم، اللهم يَسِّرْ يَا كَرِيْمُ. قَالَ عبدُ الله محمد بن المكرّم بن أبي الْحسن بن أَحْمد الأنْصَارِيّ الخزرجي، عَفا الله عَنهُ بكرمِه، آمين: الحمد لله رب العالمين، تبرُّكاً بِفَاتِحَة الْكتاب الْعَزِيز، واستغراقاً لأجناس الْحَمد بِهَذَا الْكَلام الْوَجِيز، إِذْ كلُّ مُجْتَهد فِي حَمده؛ مقصّر عَن هَذِه الْمُبَالغَة، وَإِن تَعَالَى؛ وَلَو كَانَ للحمدِ لفظٌ أبلغُ من هَذَا لحَمدَ بِهِ نَفسَه، تقدّس وَتَعَالَى، نحمده على نِعمه الَّتِي يواليها فِي كل وَقت ويجدّدها، وَلها الأَوْلَوِيَّة بِأَن يُقَال فِيهَا: نَعُدُّ مِنْهَا وَلا نُعَدِّدُها؛ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ على سيّدِنَا محمد المُشَرَّفِ بالشَّفاعةِ، الْمَخْصُوصِ بِبَقَاء شَرِيعَته إِلَى يَوْم السَّاعَة، وعَلى آله الأَطْهَار، وَأَصْحَابه الأَبْرَار، وأتباعهم الأخيار، صَلاةً بَاقِيَةً بَقَاءَ اللَّيْل وَالنَّهَار. أما بعد فَإِن الله سُبْحَانَهُ قد كرَّم الإِنْسَان وفضَّله بالنُّطْقِ على سَائِر الْحَيَوَان، وشَرَّف هَذَا اللِّسَانَ العربيَّ بِالْبَيَانِ على كلِّ لِسَان، وَكَفاهُ شرفاً أَنه بِهِ نَزَلَ الْقُرْآنُ، وَأَنّه لُغَةُ أهلِ الْجِنان… وَلم أجد فِي كتب اللُّغَة أجملَ من تَهْذِيب اللُّغَة لأبي مَنْصُور محمد بن أَحْمد الأَزْهَرِي، وَلا أكمل من الْمُحكم لأبي الْحسن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن سَيّده الأندلسي، رحمهمَا الله، وهما من أمّهات كتب اللُّغَة على التَّحْقِيق، وَمَا عداهما بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمَا ثنيَّاتٌ للطريق. غير أَن كُلّاً مِنْهُمَا مطلبٌ عَسِرُ المَهْلَكِ، ومَنْهَلٌ وعْرُ المَسلك، وكأنَّ وَاضِعَه شَرَعَ للنَّاس مورداً عذباً وجلاهُم عَنهُ، وارتاد لَهُم مربعاً ومنعهم مِنْهُ… وَرَأَيْت أَبَا نصرٍ إِسْمَاعِيلَ بنَ حَمَّادٍ الْجَوْهَرِي قد أحسنَ تَرْتِيبَ مُخْتَصرِهِ، وشَهَرَه، بسهولةِ وَضْعِهِ… وَهُوَ مَعَ ذَلِك قد صحّف وحرّف، وجزَّفَ فِيمَا صَرَّفَ، فأُتِيْحَ لَهُ الشَّيْخ أَبُو محمد بن بَرِّي فتَتَبَّع مَا فِيهِ، وأملى عَلَيْهِ أَمَالِيهِ، مخرِّجاً لِسَقَطَاتِهِ، مُؤرِّخاً لِغَلَطَاتِهِ؛ فاستخرتُ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي جَمْعِ هَذَا الْكتابِ الْمُبَاركِ، الَّذِي لا يُساهَم فِي سَعَةِ فَضْلِهِ وَلا يُشارَك، وَلم أخرُجْ فِيهِ عَمَّا فِي هَذِه الأُصُول، ورتَّبْتُهُ تَرْتِيبَ: الصِّحَاحِ فِي الأَبْوَاب والفُصُول؛ وقصدتُ توشِيْحَهُ بجليل الأخْبَار، وَجَمِيل الآثَار… فَرَأَيْت أَبَا السعادات الْمُبَارك بن محمد بن الأَثِير الْجَزَرِيِّ قد جَاءَ فِي ذَلِك بالنِّهايةِ، وَجَاوَزَ فِي الْجَوْدَة حد الْغَايَة… فجَاء هَذَا الْكتاب بِحَمْد الله وَاضح الْمنْهَج سهل السلوك… وَلَيْسَ لي فِي هَذَا الْكتاب فَضِيلَةٌ أَمُتُّ بِهَا، وَلا وَسِيلَةٌ أتمسَّكُ بِسَبَبِهَا، سوى أَنِّي جمعت فِيهِ مَا تفرَّق فِي تِلْكَ الْكتب من الْعُلُوم، وَبسطتُ القَوْل فِيهِ وَلم أَشْبَعْ باليَسِيْرِ… فَجمعتُ هَذَا الْكتابَ فِي زمنٍ أهلُهُ بِغَيْر لُغَتِهِ يفخرُوْنَ، وصَنَعْتُهُ كَمَا صَنَعَ نُوحٌ الفُلْكَ وقومُهُ مِنْهُ يَسْخَرُوْنَ، وسَمَّيْتُهُ: لِسَانَ الْعَرَبِ…
آخره:… يَنْعَ: يَنَعَ الثَّمَرُ يَيْنِعُ ويَيْنَعُ يَنْعاً وَيُنْعاً ويُنُوعاً، فَهُوَ يانِعٌ… وأَما قَوْلُ الْحَجَّاجِ: إِنِّي لأَرَى رُؤُوساً قَدْ أَيْنَعَتْ وحانَ قِطافُها، فإِنَّما أَراد: قَدْ قَرُبَ حِمامُها؛ وحانَ انْصِرامُها، شَبَّهَ رؤُوسَهم لاسْتِحْقَاقِهِمُ الْقَتْلَ بِثِمَارٍ قَدْ أَدْرَكَت وَحَانَ أَنْ تُقْطَفَ. واليانِعُ: الأَحمرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. وثَمَرٌ يانِعٌ إِذا لَوَّنَ، وامرأَةٌ يانِعةُ الوَجْنَتَيْنِ… قِيلَ: اليَنَعةُ خَرَزةٌ حَمْراءُ، وَجَمْعُهُ يَنَعٌ. واليَنَعةُ أَيضاً: ضَرْبٌ مِنَ العَقِيق مَعْرُوفٌ، وَفِي التَّهْذِيبِ: اليَنَعُ، بِغَيْرِ هَاءٍ، ضَرْبٌ مِنَ الْعَقِيقِ مَعْرُوفٌ، وَاللهُ أَعلم. تَمَّ الجزءُ السادس عشر.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية نفيسة محقّقة ومصحّحة ومُقابلة على مخطوطات أُخرى، ومستكتبة بأمر راغب پاشا برسم مطالعته والحفظ في مكتبته.
وتوجد في آخرها صفحة مكتوب في آخرها:
<بسم الله الرحمن الرحيم، أحمدك يا من أنزل القرآن على نبيّه بلسان العرب، وبلّغه من إعلاء كلمة هذا الدين المحكم غاية المرام، ونهاية الأدب، فمهّد قواعد المِلَّةِ الحنيفية، وشيّد أساسها، ورفع دعائمها، وأذكى بمصباح هدْيِهِ المنير نبراسها، فخلصت بتهذيبه لها عن مظانّ الشُّبُهات، وسلمت عن مطاعن أولي الأباطيل والتُّرَّهات، وأصلي على رسولك محمد نسخة كل فضل وكمال، ومصدر صحاح الأقوال، وأحاسن الأفعال، أفصح ناطق باللغة، وأفضل مَن أُوْتِيَ جوامع الكلم والحكم البالغة، وعلى آله لُيوثُ الحماسة، وغيوث السماحة، وأصحابه الذين لا يُشقّ لهم غُبار في مضمار البلاغة والفصاحة. وبعد؛ فإنّ عِلم اللغة من أجل العلوم، إذْ هو مركز إحاطة كل منطوق ومفهوم، وبه تُعرف معاني كلام الله القديم، وأحاديث نبيه الذي له في باب الفصاحة والبلاغة التقديم، صلى الله وسلم عليه، وزاده فضلاً وشرفاً لديه، وإنّ من أجلِّ ما صّنّف فيه الكتاب المسمّى: لسان العرب، المطلع على دقائق هذا العلم وخوافيه، قد جمع بين غريبيّ القرآن والحديث، وحوى من الشواهد الشعرية، والأمثال العربية، ما لم يودع في غيره من الكتب في القديم والحديث، مع ما انضمّ إلى ذلك من البيان والإيضاح، والإفصاح عمّا يحتاج إلى الإفصاح، وعزو الأبيات، وبيان معانيها، وردّ الأمثال إلى أصولها ومبانيها، وبالجملة: فهو كتاب لم ينسخ ناسخ على منواله، ولا سمحت قريحة بمثاله، غير أن نُسَخَهُ بأسرِها ممْسوخةٌ، ومن إهاب الصحّة مسلوخة، قد حجبت أبكار فوائدها دون الأفهام، حتى لا يكاد يفهم منها ولا أقلّ ما يتألّف منه الكلام، وإني حين ترهت ( ) بي الفيافي والوهاد إلى حجر أمِّ البلاد: مصر القاهرة؛ التي فاقت الأمصار بمحاسنها الباهرة؛ دأبتُ هنالك على تحصيل الفوائد، والاجتماع بأفاضلها الجلَّة وعلمائها الكثيري العوائد؛ مع تقلُّد خِدمة مَن خصّه الله سبحانه من أنواع الكمالات بالقَدَحِ الْمُعلّى، ولم يجعل فيه مكاناً للو ولا محلّاً لألّا، فاضل الصدور، وصدر الأفاضل، والذي ليس له في ميادين الكمال مبارز ولا مناضل، الوزير الخطير، ذي الرأي الحصيف والتدبير، الحائز أحاسن المآثر والمناقب، محمد المدعو بين الصدور بالراغب، روّح الله تعالى روحه، وجعل من الرحيق المختوم غبوقه وصبوحه؛ حين كان والياً عليها، ومُجرياً نيل الكمالات لديها، فبينما نحن في بعض الأيام، نتجاذب أطراف الكلام؛ إذ جرَّتنا شُجون الحديث إلى ذلك الكتاب، وما أودع فيه من الفوائد التي يقف دونها الحصر والحساب. فأفاد الوزير المشار إليه: إنه كتابٌ لم يُصنّف في اللغة أجمع منه، غير أن تحريف النُّسّاخ لم يُبْقِ اعتماداً على الأخذ عنه، ثم انطوى بساط المذاكرة على هذا الأمر، ولم يتصدَّ للتصحيح زيدٌ ولا عمروٌ؛ غير أنه بقي في خَلدي بقية من التأسّف على هذا التأليف، تظهر منها في بعض الأحيان زفرات التأوُّهِ والتأفيف؛ إلى أن نفحتْ نوافِحُ الْيُمْنِ والإقبال، وابتسم الدهرُ في وجوه الأماني والآمال؛ بتقليد الصدر المشار إليه الوزارة العظمى، التي عظمت بها على البرية النّعْمى، فعطفت عِنان الحديث إلى ذلك الكتاب، وتصديت لتصحيحه، والكشف عن وجوه مُخَدَّراته النِّقاب، فتبسّم رحمه الله عن ثغر الاستبعاد؛ لِعلمِه أن دون ذلك خرْط القتاد. ثم قال: إن كنتَ من الصادقين. فعند ذلك شمّرتُ عن ساعدِ الاجتهاد، مُستمدّاً من عطاياه يا فتّاح جوّاد، وأحضرتُ جملةً جمّة من الكُتُب المؤلّفة في هذا الشأن، وغير ذلك من الدواوين، وكُتُب الأمثال، وتراجم الشعراء، وأسماء الأماكن والبُلدان، والتزمتُ الإشارةَ إلى الأمثال والمقرّبات بالْمِداد الأحمر، وألحقتُ ما زاده صاحب القاموس في الطراز، وأكملت هذا السِّفر على وِفق المرام، راجياً من الله سبحانه التوفيق للإتمام، وذلك في أوائل جمادى الأولى من عام تسعة وسبعين ومائة وألف من هجرة مَن له كمال العِزِّ والشرف، صلى الله عليه وسلم تسليماً، وزاده شرفاً وتعظيماً. وأنا الفقير إلى رحمة ربِّه القدير: أحمد بن مصطفى؛ الشهير بخطيب زاده، غفر الله له ولوالديه وللمسلمين. بِمَنِّهِ وكَرَمِهِ. آمين.
(وكُتبَ تحت هذا النصّ بخطٍّ رديءٍ لآخر ما نصّه: يكذب فإنه والله ما صحح من حرفٍ، وليس من أهل تلك المسالك، فإنما صحّحه أولاد العرب الشاميين والحلبيين، جزاهم الله خيراً).
الناسخ: أحمد بن مصطفى خطيب زاده. تاريخ النسخ: في أوائل جمادى الأولى سنة 1179 هـ/ 1765م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ الواضح النفيس المضبوط بالحركات، والعناوين ورؤوس المواد مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والغلاف جلد عثماني نفيس مُذهّب من الخارج والداخل وبطانته من ورق الإيبرو، وفي أوله مكتوب اسم حافظ الكتب عمر لطفي القنوي سنة 1333هـ/ 1914م. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا.
رابط تحميل المخطوط
https://down.ketabpedia.com/files/mrgp/ketabpedia.com-mrgp-file1437.pdf
ابن منظور لسان العرب
ابن منظور
ابن منظور هو أبو الفضل، محمد بن مكرم بن عليّ، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعي الإفريقي، المولود في مصر وقيل في طرابلس الغرب عام 630هـ، وهو صاحب معجم لسان العرب، ويتميز ابن منظور بكونه الإمام اللغوي الذي يُحتج بلغته، وعمل في ديوان الإنشاء بالقاهرة قبل أن يتولى قضاء طرابلس، وبعد ذلك عاد إلى مصر، وكان قد ألّف العديد من كتب الأدب مثل: نثار الأزهار في الليل والنهار، ومختار الأغاني، وسرور النفس في مدارك الحواس الخمس، كما اختصر معظم نتاج الأدب كما قال عنه الصفدي. ويُذكر أنّه أُصيب بالعمى في أواخر حياته وتوفي عام 711هـ.
لسان العرب
يُعدُّ معجم (لسان العرب) من أشهر المعاجم العربيّة وأطولها، فهو بمثابة موسوعة شاملة لمعاجم اللغة العربيّة من ألفاظها ومعانيها، كما أنّه أكمل المؤلفات التي أُلفت في مجال اللغة العربيّة، وأهم ما يميّز معجم لسان العرب أنّ الكاتب جمع فيه بين المعاجم العربيّة الخمسة السّابقة له في التأليف، وهي: تهذيب اللغة للأزهري، والمحكم لابن سيده، والصّحاح للجوهري، وحاشية الصحاح لابن بري، والنهاية في غريب الحديث لعز الدّين بن الأثير، ولكن لم يذكر جمهرة اللغة لابن دريد، مع العلم على أنه رجع إليه بشكل كبير.
منهج ابن منظور في مؤلفه
سلك ابن منظور في لسان العرب مسلك ونهج الجوهري في الصّحاح، حيث اعتمد الترتيب الهجائي في حروف الكتاب، وبنى أبواب الكتاب على الحرف الأخير من الكلمة، ثم الحرف الأول فالثاني وهكذا، وأول الأبواب هو ما ينتهي بالهمزة[٣]، حيث أشار ابن منظور في مقدمة كتابه بذلك، وقال: (حللت بوضعه ذروة الحفاظ، وحللت بجمعه عقدة الألفاظ، وأنا مع ذلك لا أدّعي فيه دعوى فأقول شافهتُ أو سمعتُ، أو فعلتُ أو صنعتُ، أو شددتُ أو رحلتُ، أو نقلتُ عن العرب العَرْباء أو حملتُ؛ فكل هذه الدعاوى لم يترك فيها الأزهري وابن سيده لقائلٍ مقالًا، ولم يُخليا فيه لأحدٍ مجالاً، فإنهما عيَّنا في كتابيهما عمن رويا، وبرهنا عما حويا، ونشرا في خطيهما ما طويا، ولعمري لقد جمعا فأوعيا، وأتيا بالمقاصد ووفيا، وليس لي في هذا الكتاب فضيلة أمتُّ بها، ولا وسيلة أتمسك بسببها، سوى أني جمعت فيه ما تفرَّق في تلك الكتب من العلوم، وبسطت القول فيه ولم أشبع باليسير، وطالِبُ العلم منهوم؛ فمن وقف فيه على صواب أو زلل، أو صحة أو خلل، فعهدته على المصنِّف الأوّل، وحمده وذمه لأصله الذي عليه المعول؛ لأنني نقلت من كل أصل مضمونه، ولم أبدل منه شيئًا).
ويتضمن لسان العرب 80.000 مادة من المواد اللغوية، وهذا العدد ضعف عدد المادة المذكورة في الصّحيح، وكذلك أكثر بحوالي 20.000 مادة من المواد التي جاءت في المعجم التالي له، وهو معجم المحيط للفيروز آبادي، واستهل ابن منظور معجمه بمقدمة طويلة، ووضع بين المقدمة والمعجم بابين اثنين، وهما: باب تفسير الحروف المتقطعة في أوائل سور القرآن الكريم، وباب ألقاب حروف المعجم وطبائعها وخواصها، ثم وضع معجمه على نظام الأبواب والفصول، وعالج في كل باب حرفاً من الحروف العربيّة، ثم يأتي في كل باب فصل لكل حرف؛ وذلك حسب أوائل جذر الكلمة، وهذه الطّريقة مثل طريقة معجم الصّحاح.
مميزات لسان العرب
يتميّز لسان العرب بأنه المعجم الموسوعي الذي يستشهد بآيات القرآن الكريم، وبالأحاديث النّبويّة الشّريفة، وبأبيات الشّعر العربي، وكذلك آراء اللغويين والنحويين، وغير ذلك من الأخبار والآثار، وبالتالي فإن هذا يجعل المعجم مفيداً ليس في المجال المعجمي، وإنما تتعدى فائدته إلى مجالات الحياة العلميّة الأخرى، ولقد تم طباعة الكتاب في المطبعة الأميرية ببولاق في القاهرة، ويتألف من 20 جزءاً، ويزيد كل جزء على 300 صفحة، وحظي الكتاب بإعجاب العلماء، وقامت دائرة المعارف بإعادة ترتيب مواد الكتاب؛ وفقاً لأوائل الجذور وليس لأواخرها، فهذا الأسلوب هو المنتهج في مختلف معاجم اللغة العربيّة الحديثة.
طريقة البحث في معجم لسان العرب
معجم لسان العرب
ألف الأديب وعالم اللغة ابن منظور معجم لسان العرب، ويعتبر المعجم من أغنى المعاجم العربية وأشملها وأكبرها، حيث إنه يعرض الشواهد والروايات المتعارضة ويرجح الأقوال فيه، كما أنه يذكر ما اشتق من اللفظ من أسماء القبائل والأماكن والأشخاص، وجمع ابن منظور مادة معجمه من خمسة مصادر؛ وهي: المحكم والمحيط الأعظم في اللغة لابن سيده، وتاج اللغة وصحاح العربية للجوهري، وتهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري، وحواشي ابن بري على صحاح الجوهري، والنهاية في غريب الحديث والأثر لعز الدين ابن الأثير.
يعتبر المعجم موسوعة لغوية وأدبية؛ وذلك لاستيعابه لأغلب مفردات اللغة العربية، حيث حوى ثمانين ألف مادة، وبلغ مجموع جذوره حوالي 9273 جذراً موزعة على الجذور الثلاثية، والرباعية، والخماسية، ومرتبة باعتبار آخر حرف من حروف الكلمة.
طريقة البحث في معجم لسان العرب
الترتيب الهجائي
يجب معرفة الترتيب الهجائي "الألفبائي" للحروف العربية، وهو الترتيب الأكثر تداولاً في معظم المعاجم العربية القديمة والحديثة، ومعرفة الترتيب الصحيح يُسهل على الباحث استعمال المعجم.
أصل الكلمة
يجب إرجاع الكلمات إلى أصولها اللغوية، وذلك من خلال:
- تجريد الكلمة من حروف الزيادة: أي نأخذ منها صيغة الفعل الماضي المجرد بصيغة الغائب مثل: كلمة أعمال نرجعها إلى عَمل، وكلمة مدرسة نرجعها إلى دَرسَ، ويمكن اتباع طريقة بسيطة لمعرفة أصل الكلمة من خلال الوزن الصرفي لها، ثم حذف ما زاد في ميزانها عن الفاء، والعين، واللام (فعل) وهي الحروف الأصلية، فمثلاً: كلمة استبداد يكون وزنها الصرفي استفعال (ا، س، ت، ف، ع، ا، ل)، نحذف ما يزيد عن الفاء والعين واللام؛ إي "ا، س، ت، ا" ، ونبقي الفاء والعين واللام وما يقابل هذه الحروف، وهي الحروف الأصلية، حيث يقابل الفاء حرف الباء، ويقابل الفاء حرف الدّال، ويقابل اللام حرف الدّال.
- فك التضعيف في الكلمة إن وُجد: الحرف المضعف هو الحرف المشدد؛ وهو عبارة عن حرفين من جنس واحد، مثل: كلمة استقلال أصلها قلّ، نفك التضعيف فيها فتصبح قلل، وكلمة استبداد أصلها بدّ، نفك التضعيف منه فتصبح بدد، وكلمة مرور أصلها مرّ، نفك التضعيف فيها فتصبح مرر، وكذلك تشديد أصلها شدّ، نفك التضعيف فتصبح شدد.
- إعادة الحروف إلى أصلها: إذا كان هناك حروف غير أصلية في الكلمة، وهي حروف العلة، فيجب رد حرف العلة إلى أصله الواوي أو اليائي من خلال صيغة الفعل المضارع؛ مثل: كلمة رمى؛ حيث إنّ الألف اللّينة فيها غير أصلية، وهي منقلبة عن ياء، وتبين لنا هذا من خلال الفعل المضارع يرمي، فيصبح جذر الكلمة رَمي، وكذلك الألف في كلمة قال، فهي منقلبة عن واو بدليل الفعل المضارع يقول، فيصبح جذر الكلمة قول، وإذا لم يتبين الأصل من خلال الفعل المضارع، نرجع الكلمة إلى مصدرها؛ مثل: سعى، فالفعل المضارع منها يسعى، إذ أنه لم يتبين أصل الألف فيها، لذلك نأتي بالمصدر وهو السعي، فيتبين أن أصل الألف ياء، فيصبح جذر الكلمة سعي.
- إعادة الحروف المحذوفة: ونعيد الحروف الأصلية؛ مثل: صلة أصلها وصل، وأب أصلها أبو.
البحث في المعجم
نبحث عن الكلمة في باب الحرف الأخير للجذر، وفصل الحرف الأول للجذر مع مراعاة الحرف الأوسط، إذ إن معجم لسان العرب من المعاجم المرتبة وفقاً للحرف الأخير، ثم الحرف الأول، ثم الحرف الأوسط، مثل:
- كلمة الفلاحون: نعيد الكلمة إلى أصلها وهو فلح، ونبحث في المعجم في باب الحاء، وفصل الفاء، مع مراعاة الحرف الأوسط.
- كلمة الشهداء: نعيد الكلمة إلى أصلها وهو شهد، ونبحث في المعجم في باب الدّال، وفصل الشين، مع مراعاة الحرف الأوسط.
- كلمة استغلال: نعيد الكلمة إلى أصلها وهو غلّ، ونفك تضعيفها غلل، ونبحث في المعجم في باب اللام، وفصل الغين، مع مراعاة الحرف الأوسط.
- كلمة العطاء: نعيد الكلمة إلى أصلها وهو عطي، ونبحث في المعجم في باب الطاء، وفصل العين، مع مراعاة الحرف الأوسط.