سياحةسياحة واثارمعلومات عامةمفالاتمقالاتمنوعات
البوسنة والهرسك
البوسنة والهرسك
جمهورية البوسنة والهرسك |
- البوسنة والهرسك
- عاصمة البوسنة والهرسك
- جمهورية البوسنة والهرسك
- ماهي دولة البوسنة والهرسك؟
- مدن في البوسنة والهرسك
- اقتصاد البوسنة والهرسك
- معلومات عن البوسنة والهرسك
- حرب البوسنة والهرسك
البوسنة والهرسك
البوسنة والهرسك (بالبوسنية، الكرواتية والصربية اللاتينية: Bosna i Hercegovina; الصربية السريلية: Босна и Херцеговина) هي دولة في جنوب وجنوب شرق أوروبا، تقع داخل البلقان وفي منتصف الدول التي كانت تشكل دولة يوغوسلافيا السابقة. وسراييفو هي العاصمة وأكبر مدينة وتعد مدينة موستار ثاني أكبر مدينة في البوسنة والهرسك.
البوسنة والهرسك دولة غير ساحلية تقريبًا - إلى الجنوب لديها ساحل ضيق جدا على البحر الأدرياتيكي ، يبلغ طوله حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) ويحيط ببلدة نيوم. يحدها من الشرق صربيا، و الجبل الأسود من الجنوب الشرقي، و كرواتيا المحيطة بالشمال والجنوب الغربي. في المناطق الداخلية الوسطى والشرقية من البلاد، تكون الجغرافيا جبلية، في الشمال الغربي من التلال المعتدلة، والشمال الشرقي من الأرض المسطحة في الغالب. الداخلية، البوسنة، هي منطقة أكبر جغرافيا ولها مناخ قاري معتدل، مع صيف حار وشتاء بارد وثلجي. الطرف الجنوبي، الهرسك، لديه مناخ البحر الأبيض المتوسط ومعظم التضاريس الجبلية.
تعود البوسنة والهرسك إلى مستوطنة بشرية دائمة تعود إلى العصر الحجري الحديث، وبعد ذلك كان يسكنها العديد من الحضارات الإليرية والسلتية. ثقافياً وسياسياً واجتماعياً، للبلاد تاريخ ثري، حيث استقرت أولاً الشعوب السلافية التي تسكن المنطقة اليوم من القرن السادس إلى القرن التاسع. في القرن الثاني عشر، تم تأسيس مذهب البوسنة، والذي تطور إلى مملكة البوسنة في القرن الرابع عشر ، وبعد ذلك تم ضمه إلى الإمبراطورية العثمانية، التي ظل تحت حكمها من منتصف القرن الخامس عشر إلى أواخر القرن التاسع عشر. جلب العثمانيون الإسلام إلى المنطقة، وغيروا الكثير من النظرة الثقافية والاجتماعية للبلاد. وأعقب ذلك ضم إلى الملكية النمساوية المجرية، والتي استمرت حتى الحرب العالمية الأولى. في فترة ما بين الحربين، كانت البوسنة والهرسك جزءًا من مملكة يوغوسلافيا وبعد الحرب العالمية الثانية ، مُنحت مكانة جمهورية كاملة في العهد الجديد شكلت جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية. بعد حل يوغوسلافيا، أعلنت الجمهورية الاستقلال في عام 1992، والتي أعقبتها حرب البوسنة التي تعتبر حرب مزقت البوسنة والهرسك ودمرت البلاد، استمرت حتى أواخر عام 1995.
نمت السياحة في البوسنة والهرسك بمعدلات من رقمين في السنوات الأخيرة. تشتهر البوسنة والهرسك إقليمياً ودولياً ببيئتها الطبيعية وتراثها الثقافي الموروث من ست حضارات تاريخية، ومطبخها، ورياضاتها الشتوية، وموسيقاها المميزة والفريدة، والهندسة المعمارية، ومهرجاناتها، وبعضها أكبرها وأبرزها طيب في جنوب شرق أوروبا. البلد موطن لثلاث مجموعات عرقية رئيسية أو، رسميا، الشعوب المكونة، على النحو المحدد في الدستور. البوشناق هم أكبر مجموعة من الثلاثة، مع الصرب في المرتبة الثانية والكروات في المركز الثالث. عادة ما يتم تعريف مواطن من البوسنة والهرسك، بغض النظر عن العرق، باللغة الإنجليزية على أنه بوسني. الأقليات، التي تم تعريفها بموجب التسمية الدستورية "آخرون" ، تشمل اليهود والغجر والبولنديين والأوكرانيين والأتراك. لدى البوسنة والهرسك هيئة تشريعية من مجلسين ورئاسة ثلاثة أعضاء تتكون من عضو في كل مجموعة عرقية رئيسية. ومع ذلك، فإن سلطة الحكومة المركزية محدودة للغاية، حيث أن البلاد لا مركزية إلى حد كبير وتضم كيانين مستقلين: اتحاد البوسنة والهرسك وجمهورية صربسكا، مع وحدة ثالثة، مقاطعة برتشكو، يحكمها الحكم المحلي. يتكون اتحاد البوسنة والهرسك من 10 كانتونات.
تحتل البوسنة والهرسك مرتبة عالية من حيث التنمية البشرية، ولديها اقتصاد يهيمن عليه قطاعا الصناعة والزراعة، يليهما قطاعا السياحة والخدمات. يوجد في البلد نظام للضمان الاجتماعي والرعاية الصحية الشاملة، والتعليم الابتدائي والثانوي مجاني. وهي عضو في الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، الشراكة من أجل السلام، اتفاقية التجارة الحرة لأوروبا الوسطى، وعضو مؤسس للاتحاد من أجل المتوسط عند إنشائه في يوليو 2008. البلد متقدم للحصول على العضوية في الاتحاد الأوروبي ، وكان مرشحًا لعضوية الناتو منذ أبريل 2010، عندما تلقت خطة عمل العضوية.
جمهورية البوسنة والهرسك
رسمياً تسمى جمهورية البوسنة والهرسك، ، عاصمتها #سراييفو، تُدرج البوسنة والهرسك ضمن قائمة جمهوريات يوغسلافيا السابقة، فقد كانت ضمن اتحاد يتألف من ست مقاطعات تُكوّن بمجموعها جمهورية يوغسلافيا الاشتراكية الاتحادية، وأصبحت جمهورية اتحادية ديمقراطية بعد أن حصلت على استقلالها في أعقاب الحرب اليوغسلافية المندلعة في التسعينيات من القرن المنصرم. تعتبر دولة البوسنة والهرسك عضواً في عدد من المنظمات والهيئات الأممية، كالمجلس الأوروبي منذ عام 2002م، والاتحاد المتوسطي كعضو مؤسس منذ عام 2008، كما أصبحت الجمهورية مرشحة للعضوية ضمن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال أطلسي.
عاصمة البوسنة والهرسك
تُعتبرُ مدينة سراييفو العاصمةَ السياسيّة، والإداريّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة للبوسنة والهرسك، ويوجدُ فيها مقرّ الحكومة البوسنيّة، إلى جانب العديدُ من المؤسسات الحكوميّة الأُخرى، والمباني الدُبلوماسيّة للدّولِ التي ترتبطُ مع البوسنة والهرسك بعلاقاتٍ سياسيّةٍ رسميّة، وتُعرفُ سراييفو باللغةِ الإنجليزيّة بِمُسمى (Sarajevo)، وتلفظُ هذه التّسميةُ (سيراجيفو)، ويكتبُ اسم مدينة سراييفو في اللغةِ البوسنيّة كما يُكتبُ في اللغةِ الإنجليزيّة.
تتميّزُ سراييفو بكثافتها السُكانيّة المُرتفعة بين المُدن البوسنيّة؛ إذ يُشكّلُ عدد سُكّانها نسبة 10% من إجماليّ سكان البوسنة والهرسك، أما جُغرافيّاً، تُعدُّ سراييفو مِنْ أهمِ وأكبر المُدنِ في شبِهِ جزيرة البلقان، وتصلُ مساحتها الجغرافيّة إلى 141.5 كم²، وتقعُ المدينةُ في وسطِ البوسنة والهرسك من الجهة الشرقيّة، وإدارياً تتبعُ مدينةُ سراييفو إلى إقليمِ سراييفو الذي يعدُّ من أحد أهمِ الأقاليم الإداريّة، والسياسيّة الرئيسيّة في البوسنة والهرسك.
مدن في البوسنة والهرسك
- سراييفو
- بانيا لوكا
- توزلا
- زينيتسا
- بيه لينا
- موستار
- برييدور
- برتشكو
- كازين
- دوبوي
- زفورنيك
- زيفينتش
- بيهاتش
- تراونيك
- غراديسكا
- غراتسانيتسا
- سانسكي موست
- لوكافاكس
- تيساني
- فليكا كلادوشا
- سريبرنيك
- تسليتش
- جراداتشاتس
- فيسوكو
- زافيدوفيتشي
- كاكاني
- برنجافور
- ليفنو
- لاكتاشي
- كاليسيا
- بوغوينو
- توميسلافغراد
- زيبشي
- تريبينيي
- ياكسا
- درفنتا
- شيروكي برييغ
- بوسانسكا كروبا
- نوفي غراد
- فوغوسكا
- مودريكشا
- كونييتش
- نوفي ترافنيك
- كوساريسكا دوبيكسا
- بالي
- غورازده
- فوتشا
ماهي دولة البوسنة والهرسك؟
أصل تسمية البوسنة والهرسك
اكتسبت البوسنة اسمها على الراجح من اسم أشهر أنهارها، وهو نهر البوسنة النابع من سفح جبل إيغمان الواقع جنوبي البلاد على مقربةٍ من العاصمة ويمتد في أنحاء البلاد مروراً بثلاث من كبريات مدن البلاد وهي: سراييفو وزينيتسا ودوبوي بطوله البالغ 303 كم، أي 188م وتتفرَّع منه فروعٌ كثيرة يبلغ طولها نحو 10480 كم، أي 6513م تُغذِّي مُختلف أنحاء البلاد تصُبُّ في نهر صاوة في الشمال وربّما كانت تسمية نهر البوسنة مُقتبسةٌ من الكلمة الإيليرية بوسينوس أو من كلمة بوس التي تعني الماء الجاري في اللغة الإيليرية.
ذهب بعضُ المُؤرِّخين إلى أنَّ الشعوب السلافية المهاجرة من القوقاز إلى البلقان، جلبت هذا الاسم معها وأطلقته على الإقليم بعد أن استوطنته، وبموجِب هذا الرأي يكون اسماً طارئاً على البوسنة، ورد عليها من خارجها بينما يرى آخرون أنَّه مُشتقٌ من كلمة باساتي القديمة، أو كلمة باز التي تعني الملح، إذ تشتهر به بعض مناطق البوسنة، ومنها توزلا حتى إن عوائد الآبار المالحة فيها كانت إحدى الموارد الاقتصادية الهامة في البلاد، وكان ينفق منها على المؤسسات التعليمية كالمدارس والكتاتيب بتوزلا العليا والدنيا، حتى الاحتلال النمساوي المجري للبوسنة سنة 1295هـ/1878.
استعمِل اسم البوسنة للدلالة على كيانٍ جُغرافي وسياسي مُستقِل منذ القرن الرابع للهجرة/العاشر للميلاد، حين كانت المنطقة كسائر مناطق البلقان مرتعاً خِصباً للإقطاع وكان أقدم استعمال موثق لهذه التسمية ورد في كتاب بعنوان إدارة الإمبراطوريَّة والذي ألفه وكتبه الإمبراطور البيزنطي قسطنطين السابع عام 346هـ/958م، وقد أطلق فيه اسم البوسنة على المنطقة الواقعة حول مجرَيَي نهر البوسنة الأعلى والأوسط، والتي لم تكن تشمل سوى مدينتين هما: كاتيرا وديسنيك.
لمحة من تاريخ البوسنة والهرسك
تشير سطور التاريخ إلى أن البوسنة والهرسك موجودة منذ العصر الحجري القديم؛ حيث أكدت الدلائل على استيطان البشر فيها خلال تلك الفترة، وفي مطلع العصر البرونزي استوطنت فيها فئات عدوانية بشكل أكبر من سكانها في العصر السابق؛ وتتضارب الروايات حول أنهم إيليريون (من أصول هندو أوروبية)، وخلال القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد بدأت هجرات السلت بالتوافد إليها تدريجياً، وأقدموا على تهجير سكانها الإليرينيين منها، إلّا أنّ بعض الجماعات بقيت وانخرطوا مع المواطنين الجدد.
جغرافية البوسنة والهرسك
تشغل البوسنة والهرسك حيزاً يمتد إلى 51.129 كم² في منطقة البلقان بالجزء الجنوبي الشرقي من قارة أوروبا، تحيط بها #كرواتيا من ثلاث جهات حدودية وهي: الشمالية والغربية والجنوبية، كما تحيط بها #صربيا من الجهة الشرقية، أمّا حدودها من الجهة الجنوبية الغربية فتأتي مع جمهورية #الجبل_الأسود. تعتبر دولة مقفلة تقريباً؛ نظراً لافتقارها للسواحل البحرية، إلّا أن لها شريطاً ساحلياً مع البحر الأدرياتيكي يمتد إلى 26 كم تقريباً، أمّا فيما يتعلق بتضاريسها؛ فإنّها تحتضن تنوعاً في ذلك حيث تنتشر الجبال في الأجزاء الوسطى والجنوبية منها، أمّا التلال فتمتد في المناطق الشمالية الغربية، بينما تشكل السهول المناطق الشمالية الغربية من البلاد. تتأثر المنطقة بمناخ قاري معتدل، حيث يكون صيفها حاراً وشتاؤهاً بارداً يتخلله هطولٌ ثلجي، أمّا المناخ المتوسطي فإنه يشيع في مقاطعة الهرسك الصغرى فقط الواقعة في الجنوب من الجمهورية.
ديموغرافيا البوسنة والهرسك
تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2015م إلى أن عدد سكان الجمهورية قد تجاوز 3.791.622 نسمة تقريباً، حيث تُقيم في أراضيها ثلاث عرقيات أساسية، وهي: البوشناق، وتعتبر هذه الفئة المسلمة الأكثر في المنطقة، ويتمركزون غالباً في إقليم السنجق بنسبة تقدر بـ43% تقريباً، وتنحدر أصولهم من السلافيين الجنوبيين الذين اعتنقوا الإسلام قبل مئة عام من الفتح العثماني للمنطقة. تأتي المجموعات العرقية الصرب والكروات بعد البوشناق؛ ويطلق على مواطني البلاد اسم البوسنيين بغض النظر عن الجماعة العرقية التي ينتمون لها، ويعتبر هناك فرقاً جغرافياً وليس عرقياً بين البوسنييّن والهرسكييّن؛ حيث يشار إلى أنّ البلد ليست ذات مركزية سياسية نظراً لوجود كيانين حاكمين فيها وهما اتحاد البوسنة والهرسك والجمهورية الصربية، ويذكر بأنّ هناك كيان ثالث وهو مقاطعة بريتشكو.
مُناخ البوسنة والهرسك
يعتبرُ مُناخ البوسنة والهرسك موسميّاً؛ إذ يميلُ إلى البرودة الشّديدة في فصل الشّتاء، وفي فصل الصّيف تهطلُ الأمطار بكميّاتٍ مُتنوعة قبل أن تتحوّلَ حالة الطّقس العامّة إلى الدفء، ولكن قد يُصبحُ المناخ العامُ للمدينة جافّاً شتاءً، وحارّاً جدّاً صيفاً، ويصلُ مُتوسّط درجات الحرارة العامة في البوسنة والهرسك إلى ما يُقاربُ 20 درجة مئويّة.
التّركيبة السكانيّة في البوسنة والهرسك
يعدُّ البوشناق من أوائل السّكان في البوسنة والهرسك، وكانوا في القرن السّابع للميلاد أكبر قوميّةٍ تعيشُ في الأراضي البوسنيّة، ولم يكونوا السُكّان الأصليين، ولكن تمكن أجدادهم الصّقالِبة من السّيطرة على الأراضي البوسنيّة بعد المُشاركة في العديد من الحروب مع الرّومان وغيرهم من الشعوب الأخرى.
في الوقت الحالي يشكلُ البوشناق (البوسنيون) نسبةَ 48.4% من سُكّان البوسنة والهرسك، أمّا ما تبقّى من السُكّان فهم مُوزّعون على الصّرب، والكُروات، والأقليّات الأُخرى، وتعتبرُ كلٌّ من اللّغات البوسنيّة، والكرواتيّة، والصربيّة لغاتٍ رسميّةٍ في البوسنة والهرسك، ويعتبرُ الإسلام هو الدّين الأكثر انتشاراً بين السّكان بنسبة 50.7%، ومن ثم المسيحيّة وبعضٌ من الدّيانات الأخرى،أما العددُ الإجمالي لسُكّان البوسنة والهرسك يصلُ إلى ما يُقاربُ 3,264,819 نسمة بحسب إحصائيات عام 2021م.
اقتصاد في البوسنة والهرسك
تتميّزُ البوسنة والهرسك بوجود العديد من الموارد الطبيعيّة في أراضيها، ممّا أدى إلى نموّها الاقتصاديّ الملحوظ، وتحتوي على احتياطٍ كبيرٍ من معدن الحديد، والفحم الحجريّ، ممّا ساهم في تطوّر كلّ من قطاعيّ التّعدين، والطّاقة التي تعتمدُ على الفحمِ في دعمِ العديد من المجالات العامة، أما قطاع الزّراعة فهو من أهمّ القطاعات الاقتصاديّة في البوسنة والهرسك؛ إذ تُنتجُ الأراضي الزراعيّة البوسنيّة العديد من أنواع الخضراوات، والفواكه، والحبوب، مثل: الكرز، والذّرة، والبطاطا، والقمح، وغيرها ممّا أدّى إلى اعتمادِ الاقتصادُ في البوسنةِ على الاهتمامِ بإنتاج الطّعام النباتيّ الطّازج والمُعلّب.
ساعد التطوّر الاقتصاديُّ الذي شهدتهُ البوسنة والهرسك في أواخر التّسعينيات من القرن العشرين للميلاد إلى تعزيزِ علاقاتها التجاريّة الخارجيّة مع العديد من دول العالم، سواءً مع الدّول العربيّة، أو في أوروبا، وتحديداً مع إيطاليا، والنّمسا، وألمانيا، وتعتمدُ البوسنة والهرسك على النّقلِ البريّ والجويّ في تصدير العديد من المُنتَجات المحليّة إلى تلك الدّول التي تُقيمُ معها علاقاتٍ اقتصاديّة.
حرب البوسنة والهرسك
حرب البوسنة والهرسك هي عملية نزاع دولي مسلح حدثت في البوسنة والهرسك من مارس 1992 حتى نوفمبر 1995. وكان هناك دول كثيرة دخلت كأطراف في هذه الحرب. وحسب قول محكمة الجزاء الدولية في يوغسلافيا، فأطراف الصراع هي البوسنة والهرسك وجمهورية يوغوسلافيا وكرواتيا. وتبعا لتقارير محكمة العدل الدولية فإن صربيا قد ساهمت في تلك الحرب بجيشها ودعمها المالي للقوات الصربية والتي أصبحت فيما بعد جيش يوغسلافيا الشعبي. وقد قدمت كرواتيا قواتها أيضا. أما بالنسبة للبوسنة فقد كانت قوات الحكومة البوسنية تقود جيش جمهورية البوسنة والهرسك.