نصائح لانقاص الوزن
نصائح لانقاص الوزن
انقاص الوزن |
- انقاص الوزن
- خسارة الوزن
- انقاص الوزن بسرعة
- خسارة الوزن في شهر
- تمارين انقاص الوزن بسرعه
- نصائح لخسارة الوزن
- كيفية انقاص الوزن
- فوائد إنقاص الوزن للجسم
- وجبات لانقاص الوزن
- سر انقاص الوزن بسرعه
انقاص الوزن
تحلم العديد من الفتيات أن يكون لها قوام رشيق يظهرها في صورة جميلة وجذابة، ولكن تخشى الكثيرات ممارسة التمارين الرياضية حتى لا تبدو أجسامهن مثل لاعبات رفع الاثقال.
نصائح لانقاص الوزن
وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعدك على تحقيق طموحك في الحصول على قوام جذاب.
من المعروف أن دهون الجسم تتراكم في جسم الإنسان مع مرور الوقت ومع غياب النشاط البدني يصبح من الصعب التخلص من هذه الدهون بعد تراكمها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي يمكن فعله لمنع تراكم الدهون؟ والإجابة على هذا السؤال تتلخص في النقاط الآتية:
1-تناول وجبات صغيرة خلال اليوم:
تناول العديد من الوجبات الصغيرة خلال اليوم يعتبر من أفضل الوسائل الفعالة. ليكن الفاصل بين كل وجبة وأخرى ما بين ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات لأن ذلك بدوره يمنح الكثير من الفوائد التي تساعد في تدعيم عملية الأيض. ومن بين هذه الفوائد هي تحسين السيطرة على الشهية، تخزين أفضل للجليكوجين في الكبد والانسجة العضلية وتخزين المواد المغذية التي تلبي حاجة الجسم خلال اليوم بالإضافة إلى تحسين حركة الأمعاء. وتناول العديد من الوجبات الصغيرة خلال اليوم يحتم عليك تناول الطعام سواء كنت جائعة أم لا بعكس القاعدة المعروفة وهي الأكل عند الاحساس بالجوع. والسبب في ذلك أن إشارات الجوع تعني أن هناك نقصاً في المواد المغذية ويتعين عليك ألا تنتظري حتى يداهمك الشعور بالجوع.
2-شرب المياه:
لا يمكن أن ينكر أحد الفوائد الجمة التي تترتب على شرب كميات كافية من الماء يومياً
ومن أهم فوائد شرب الماء ما يأتي:-
- الماء يساعد على فقدان الشهية: فالأشخاص الذين يشربون الماء بكميات كبيرة نسبيا لا يشعرون بالجوع وهو ما يسمى فقدان الشهية والذي له دور كبير في التخلص من الوزن الزائد.
- الماء يساعد على تقليل الكوليسترول في الدم: فللماء تأثير جذري على الكوليسترول حيث يعمل على تقليله في الجسم مما يساعد على نقص الوزن بصورة أسرع.
- الماء له دور كبير في عملية الهضم السليم: حيث إن عملية الهضم تتطلب كميات معينة من الماء ونقص تلك الكمية قد تؤدي إلى مشاكل في الهضم ومتاعب للجسم.
- الماء يعمل على تخليص الكبد من الدهون: وذلك لأنه عنصر أساسي في التخلص من الدهون والذي له دور أساسي في فقد الوزن
- شرب كمية وفيرة من الماء يمنع تراكم الماء في الجسم: حيث إن الشخص الذي لا يتناول كمية وفيرة من الماء يقوم جسمه بالاستفادة بجزء من هذه الكمية ويحتفظ بالباقي أما تناول كمية كافية تجعل الجسم لا يحتفظ بالماء داخل الجسم مما يؤدي الى نقص كبير في الوزن.
3-تناول كميات كافية من البروتين يومياً:
البروتين هام للغاية عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن بدون رجيم، يقول المتخصصون إن حرق البروتين يحتاج إلى حرق سعرات حرارية أكبر من السعرات الحرارية التى يحتاجها حرق الدهون لذلك احرصى على تواجد البروتين فى وجباتك الثلاث باستمرار، فمثلا على الافطار بيضة مسلوقة - الغداء ربع فرخة مشوية - العشاء شريحة لحم، واستمرى هكذا يوميا مع التنويع بين أنواع البروتين.
ولكي تحسبي كمية البروتين التي يجب استهلاكها يومياً، قومي بتحديد الوزن المناسب لجسمك واضربي الوزن في 0.8 جرام. فمثلا إذا كان على سبيل المثال الوزن 170 رطل فإن الكمية المناسبة من البروتين تكون 136 جراما على مدار اليوم.
4-زيادة النشاط:
زيادة النشاط يساعدك على إنقاص الوزن بدون رجيم. ومن المهم جدا زيادة نشاطك الحركى سواء بممارسة الرياضة بصفة منتظمة أو حتى بدون ممارسة الرياضة. فيمكنك على سبيل المثال المشي فى البيت أثناء الفواصل الاعلانية لمسلسلك المفضل - لا تستقبلى مكالمة الجوال و أنت جالسة وإنما تحركى- استخدمى السلم بدلا من المصعد - اذهبى إلى السوق بنفسك لشراء احتياجاتك. باختصار احرصى دائماً على الحركة متى سنحت لك الفرصة.
5- تحسين نوعية الطعام
من المهم للغاية تقليل تناول الأطعمة الدسمة و المقلية والجاهزة بالإضافة إلى تقليل استخدام الملح فى الطعام واستبداله بالليمون والتوقف عن تناول المشروبات الغازية.
فوائد إنقاص الوزن للجسم
لا يتعّين على الشخص العودة للوزن خلال أيام الدراسة الثانوية، للحصول على فوائد صحية حقيقية،[١] إذ قد يساعد الفقدان البسيط في الوزن بمقدار 5% إلى 10% من إجمالي وزن الجسم على الحصول على فوائد صحية عديدة، ومن الأمثلة على ذلك عند خسارة 5% من إجمالي 91 كيلوغراماً أي ما يعادل 4.5 كيلوغرامات، ويصبح بذلك الوزن 86.5 كيلوغراماً، إذ قد يساعد ذلك على التقليل من عوامل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالسمنة، على الرغم من بقاء الوزن في نطاق السمنة أو زيادة الوزن، لذا يُنصح باتخاذ الهدف العام لفقدان الوزن على أنّه وسيلة لتعلّم عادات جديدة صحية في الأكل والنشاط البدني، الأمر الذي قد يساعد على الحصول على حياة أكثر صحة، والحفاظ على فقدان الوزن بمرور الوقت، وفيما يأتي مجموعة من الفوائد المرافقة لخسارة الوزن:
التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المرافقة لزيادة الوزن والسمنة:
ويشمل ذلك تقليل خطر بعض الأمراض، مثل: أمراض القلب والموت بأمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني ومضاعفاته، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، وبعض أنواع السرطانات، وضعف المثانة عند النساء، وأعراض التهاب المفاصل، ومشاكل الركبة المتعلقة بالوزن، وأعراض ارتجاع المريء.
التقليل من خطر الإصابة بتوقف التنفس قبل النوم:
قد يصاب بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بتوقف التنفس بشكلٍ متكرر خلال الليل، ويعود ذلك لتكوّن أنسجة إضافية في مؤخرة الحلق، إذ يؤدي انزلاق هذه الأنسجة عند الاستلقاء للنوم إلى انسداد مجرى الهواء، مُسبباً بذلك العديد من المشاكل الصحية، خاصةً المتعلقة بالقلب، وقد يساعد فقدان الوزن على التقليل من الإصابة بتوقف التنفس قبل النوم، أو على الأقل الاستغناء عن أجهزة التنفس الضخمة المُستخدمة لعلاج المشكلة.
التقليل من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين:
تسبب دهون الجسم، خاصةً الدهون المتراكمة في منطقة البطن ما يسمى بمقاومة الإنسولين، إذ تفرز هذه الدهون مواداً كيميائيةً تعيق تفاعل الجسم مع تأثير هرمون الإنسولين، الضروري للحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر في الدم، مؤدياً ذلك إلى احتمالية ارتفاع السكر في الدم بشكلٍ كبير، وقد يساعد فقدان الوزن على التقليل من خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين.
التقليل من العوامل الالتهابية التابعة للسمنة:
قد ترتبط السمنة بحدوث تغيرات في المناعة، أو ارتفاع نسبة السيتوكينات المحرّضة على الالتهابات، ممّا يسبب التهاباً مزمناً منخفض الدرجة، إلّا أنّ تأثير السمنة على الالتهابات غير واضح، ويحتاج إلى العديد من الفرضيات لإثبات ذلك،وقد يساعد فقدان الوزن بنسبة 10% على التقليل من العوامل المسببة للالتهابات التابعة للسمنة.
التحسين من الحالة النفسية:
قد يساعد فقدان الوزن على تحسين شكل الجسم وجودة النوم، ممّا قد يؤدي إلى تحسين الحالة النفسية والتخفيف من الاكتئاب، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى تحسُّن الأشخاص المصابون بالاكتئاب، الذين يعانون من زيادة الوزن بعد فقدان ما يعادل 8% من وزن الجسم، كما أظهرت أبحاث أخرى استمرار الشعور بالتحسّن حتى بعد مضيّ عامين من الحفاظ على نفس الوزن، إلّا أنّ السبب الرئيسي وراء ذلك ما يزال مجهولاً.
التحسين من الخصوبة لكلا الجنسين:
يؤثر الوزن غير الصحي في خصوبة المرأة مسبباً العديد من المشاكل مثل: الاختلالات الهرمونية، وحدوث مشاكل في التبويض، واضطرابات الدورة الشهرية، والإصابة بمتلازمة تكيس المبايض وهي السبب الشائع لانخفاض الخصوبة أو العقم، كما قد تؤدي زيادة الوزن إلى حدوث صعوبات في تقنيات المساعدة على الإنجاب مثل: التلقيح الصناعي أو حمل الأنابيب (بالإنجليزية: In vitro Fertilisation) أو ما يُعرف اختصاراً بـ IVF، وتحريض الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation Induction)، وحقن الحيوانات المنوية بالبويضة (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection) أو ما يسمى الحقن المجهري.
وقد تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى العديد من العوامل التي تسبب تقليل خصوبة للرجال مثل: حدوث مشاكل في الهرمونات، ومشاكل الانتصاب، والحالات الصحية الأخرى المرتبطة بالسمنة، ومن الجدير بالذكر أنّ فقدان الوزن لدى الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة قد يؤدي إلى زيادة جودة وعدد الحيوانات المنوية، وقد يؤدي الوصول إلى الوزن الصحي قبل ثلاثة أشهر على الأقل من الإخصاب إلى تطور الحيوانات المنوية، وبالتالي تحسين فرصة الحمل.
التحسين من الذاكرة:
قد تؤثر زيادة الوزن بشكلٍ سلبي في الوظائف الإدراكية (بالإنجليزيّة: Cognitive function)، وقد يؤدي فقدان الوزن المرتبط بالنظام الغذائي إلى تحسين أداء الذاكرة العرضية (بالإنجليزية: Episodic Memory)، بالإضافة إلى زيادة نشاط الجزء الأمامي من الحصين الأيمن في الدماغ، المرتبط بتقليل مستويات البلازما الخالية من الأحماض الدهنية.
زيادة الثقة بالنفس:
تزداد الثقة بالنفس بزيادة اللياقة والصحة عند خسارة الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، والشعور براحة وأكثر جاذبية تجاه المظهر.
التحسين من اللياقة البدنية:
تزداد اللياقة البدنية بزيادة ممارسة التمارين الرياضية مع زيادة الطاقة والقدرة على التحمل، من خلال اتباع برامج إنقاص الوزن.
نصائح لتخفيف الوزن
يساعد تغيير نمط الحياة من التغذية الصحية والنشاط البدني، على فقدان الوزن الآمن والحفاظ عليه على المدى البعيد، على الرغم من أنّ ذلك يستغرق الكثير من الوقت والجهد، إذ أطهرت الدراسات أنّ فقدان الوزن الآمن يعادل خسارة ما يقارب 0.5 إلى 1 كيلوغرام في الأسبوع للنجاح في الحفاظ على فقدان الوزن، لذا يُنصح باستشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية المُعتمد للوصول إلى ذلك،[٨] وفيما يأتي بعض النصائح لخسارة الوزن:
التأكد من عدم وجود أمراض أو حالات صحية تعيق عملية نزول الوزن: ويشمل ذلك عدداً من المشاكل الصحية، يُذكر منها ما يأتي:
الغدة الدرقية، إذ قد يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى زيادة الوزن من خلال تراكم الماء والأملاح في الجسم، أمّا فرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى فقدان الوزن لدى العديد من الأشخاص، إلّا أنّها قد تسبب زيادة الوزن لدى أشخاص آخرين؛ بسبب زيادة الشعور بالجوع لديهم، ومن الجدير بالذكر أنّ كيفية تأثير الغدة الدرقية في عملية التمثيل الغذائي، والوزن، والطاقة، يُعدّ أمراً معقداً، بالإضافة إلى تأثير الهرمونات، والبروتينات، والمواد الكيميائية الأخرى، لذا يُنصح باستشارة الطبيب عند الشعور بأنّها مشكلة.
نقص الفيتامينات والمعادن، بما فيها الحديد، إذ إنَّه يساعد على إنتاج الطاقة من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى نقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، بما فيها العضلات، ممّا يساعد ذلك على حرق الدهون، بالإضافة إلى فيتامين د، إذ لاحظ الباحثون انخفاض مستويات فيتامين د، لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، على الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق لتأثير فيتامين د في فقدان الوزن،كما أشارت دراسةٌ نُشرت في The American Journal of Clinical Nutrition عام 2011، إلى أنّ تناول مكملات فيتامين د والكالسيوم من قِبَل البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة ساعدهم على خسارة الدهون الحشوية، أكثر ممّن لم يتناولوا هذه المكملات.
متلازمة تكيس المبايض، فقد تؤدي هذه المتلازمة إلى زيادة الوزن بسهولة أكبر لدى النساء المصابات بها، وبالتالي زيادة الأعراض الإضافية التي يعانون منها.
مقاومة الإنسولين، إذ قد يؤدي تناول أدوية السكري أو مقاومة الإنسولين إلى زيادة مستويات الإنسولين، وبالتالي زيادة الوزن، وقد تساعد التغييرات الغذائية وتغيير نمط الحياة على التقليل من زيادة الوزن المرتبطة بالإنسولين.
تعزيز الحمية الغذائية بالتمارين الرياضية: قد تساعد التمارين الرياضية على زيادة التمثيل الغذائي، أو زيادة حرق السعرات الحرارية، ممّا قد يساعد على فقدان الوزن والحفاظ على استمرارية فقدانه، بالإضافة إلى الحفاظ على الكتلة العضلة وزيادتها، وبالتالي زيادة حرقها للسعرات الحرارية يومياً.
التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات: يجب ألّا يتجاوز إجمالي السكريات المتناولة عن 10% من إجمالي السعرات الحرارية المُستهلكة عند اتباع نظام غذائي صحي، ويفضل خفض النسبة إلى أقلّ من 5% للحصول على المزيد من الفوائد الصحية، أمّا إجمالي الدهون المُتناولة يجب ألّا يتجاوز 30% من إجمالي الطاقة المُستهلكة لتجنّب زيادة الوزن غير الصحية، مع الانتباه إلى ضرورة التقليل من تناول الدهون المشبعة إلى أقلّ من 10%، وخفض تناول الدهون المتحولة إلى أقلّ من 1% من إجمالي الطاقة المُستهلكة.
قراءة الملصقات الغذائية : تساعد قراءة الملصقات الغذائية على معرفة كمية السعرات الحرارية في المنتجات الغذائية، لتحديد الكميات المناسبة من الطعام مع الحصة اليومية من السعرات الحرارية المطلوبة في خطة إنقاص الوزن، بالإضافة إلى القدرة على اختيار الخيارات الصحية من الطعام عند قراءه المكونات.[١٦]
استخدام أطباقاً أصغر عند تناول الطعام: يساعد تناول الطعام في أطباق أصغر على التقليل من كميات الطعام المُتناولة تدريجياً مع الوقت دون الشعور بالجوع، ومن الجدير بالذكر أنّ المعدة تستغرق ما يقارب 20 دقيقة لإرسال المعلومات للدماغ بأنّها ممتلئة، لذا يُنصح بتناول الطعام ببطء، بالإضافة إلى التوقف عن تناول الطعام قبل الشعور بالامتلاء.
تجنّب الحرمان من الأطعمة: قد يؤدي الحرمان من بعض أنواع الأطعمة عند اتباع خطة إنقاص الوزن خاصةً الأطعمة المحببة إلى زيادة الرغبة في تناولها، إذ لا ضرر من تناولها والاستمتاع بها، مع الحرص على الحفاظ على مقدار السعرات الحرارية المُتناولة ضمن الكمية اليومية المحددة.
تجنّب تخزين الوجبات السريعة: يؤدي تخزين الأطعمة غير المفيدة (بالإنجليزية: Junk food) مثل الشوكولاتة، والبسكويت، ورقائق البطاطس، والمشروبات الغازية الحلوة إلى زيادة الرغبة بتناولها في أيّ وقت، بينما يفضّل استبدالها بالوجبات الصحية الخفيفة مثل: الفاكهة، وكعك الأرز غير المملح، وكعك الشوفان، والفشار غير المملح أو غير المحلى، وعصير الفاكهة.
التخطيط الأسبوعي للوجبات: يساعد التخطيط لوجبات الإفطار، والغداء، والعشاء، والوجبات الخفيفة للأسبوع على الالتزام بالسعرات الحرارية المسموح بتناولها، وقد يساعد كتابة قائمة تسوق أسبوعية على تحقيق ذلك.
السمنة ومخاطرها
يؤدي التراكم المفرط للدهون إلى زيادة الوزن والسمنة، مشكلاً بذلك خطراً وقلقاً كبيرين على الصحة العامة، إذ ترتبط السمنة بحدوث العديد من المشاكل الصحية مثل: أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم، ومشاكلَ في التنفس، وبالمقابل يعرّف فقدان الوزن بأنّه انخفاضٌ في وزن الجسم، ويحدث في معظم الحالات بسبب خسارة الدهون في الجسم، ولكن غالباً ما يرافق خسارة الدهون عند أصحاب الأوزان الكبيرة خسارة للبروتين، واحتمالية نفاد المواد الأخرى من الجسم.
أفضل 7 مشروبات لإنقاص الوزن
يمكن أن يكون لما تشربه تأثير كبير على الوزن مثل ما تأكله. ورغم عدم وجود مشروب سحري لإنقاص الوزن، إلا أن بعض المشروبات تبقيك في حالة شبع لفترة أطول.
كما أن بعض المشروبات قد تعزز عملية التمثيل الغذائي لديك حتى تتمكن من حرق السعرات الحرارية بكفاءة أكبر.
وإليك بعض أفضل المشروبات إذا كنت تحاول إنقاص الوزن.
1. الماء:
الماء هو أحد أفضل الخيارات لخسارة الوزن. وتقول كريستين غيليسبي آر دي، طبيبة دعم التغذية المعتمدة في شركة Option Care Health، إن الماء ليس خاليا من السعرات الحرارية فحسب، بل إنه يشعرنا أيضا بالشبع حتى لا نفرط في تناول الطعام.
وفي الواقع، وجدت مراجعة أجريت عام 2019 أن زيادة تناول الماء ارتبطت بفقدان متوسط قدره 5.15% في وزن الجسم.
2. الشاي الأخضر:
تقول غيليسبي إن الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكاتيكين والكافيين، وهما مركبان قد يعززان عملية التمثيل الغذائي. وتشير الأبحاث إلى أن مادة الكافيين، قد تساعد في حرق الدهون وزيادة عدد السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء الراحة.
ووجدت دراسة أن تناول مزيج الشاي الأخضر مع 150 ملليغرام من الكافيين لمدة ثلاثة أشهر كان مرتبطا بزيادة فقدان الوزن وفقدان الدهون، بالإضافة إلى انخفاض أكبر في محيط الخصر، مقارنة بمن شربوا دواء وهميا.
3. الشاي الأسود:
مثل الشاي الأخضر والشاي الأسود مليء بمضادات الأكسدة، وخاصة البوليفينول، والتي تقلل من خطر الإصابة بالسمنة.
وعلى سبيل المثال، وجدت مراجعة أجريت عام 2018 أن مادة البوليفينول الموجودة في الشاي تقلل كمية امتصاص الجسم للدهون والسكريات، وبالتالي تقلل من تناول السعرات الحرارية وتدعم فقدان الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة صغيرة عام 2014 أن شرب 3 أكواب من الشاي الأسود يوميا لمدة ثلاثة أشهر قلل من خطر زيادة الوزن لدى المشاركين وقلل محيط الخصر بنحو 2 سم مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي للذين تناولوا مشروبا بنفس النكهة ومحتوى الكافيين، ولكن من دون مادة البوليفينول.
4. الفطر الهندي:
الفطر الهندي هو مشروب ألبان مخمر يحتوي على ما يصل إلى 61 سلالة من البروبيوتيكات الصحية للأمعاء.
ويقول إيرين كيني، الرئيس التنفيذي لشركة Nutrition Rewired: "لقد ثبت أن البروبيوتيك تقلل الوزن ودهون البطن بسبب الدور الذي تلعبه في مقاومة الإنسولين والالتهابات وتخزين الدهون".
في الواقع، وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2016 أن النساء ذوات الوزن الزائد والسمنة اللواتي يتبعن نظاما غذائيا غنيا بمنتجات الألبان وغير مقيد بالسعرات الحرارية اللائي يشربن وجبتين من مشروبات الفطر الهندي يوميا لمدة ثمانية أسابيع كان لديهن انخفاض كبير في الوزن ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، مقارنة بأولئك اللواتي لم يستهلكن هذا المشروب.
5. مخفوق البروتين:
ثبت أن مساحيق البروتين، مثل بروتين مصل اللبن وبروتين الصويا وبروتين بياض البيض وبروتين الكازين وبروتين البازلاء تساعد في إنقاص الوزن. ذلك لأن البروتين الموجود في مخفوق البروتين يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول ويستهلك أيضا المزيد من الطاقة ليهضمها جسمك، لذلك تحرق المزيد من السعرات الحرارية.
ووجدت مراجعة أجريت عام 2014 أن هضم البروتينات يمكن أن يزيد من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك أثناء الراحة بنسبة 15% إلى 30% بينما تسبب الكربوهيدرات والدهون زيادة بنسبة 3% إلى 10% فقط.
ويمكن أن يساعد ذلك في تفسير سبب حرق الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين مزيدا من السعرات الحرارية بعد تناول الطعام بساعات مقارنة بالأنظمة الغذائية الأخرى.
وتوصي مؤسسة Reisdorf بتناول 20غ من البروتين لكل مخفوق.
6. القهوة السوداء:
ثبت أن شرب القهوة يقلل من الشهية وتناول السعرات الحرارية على مدار اليوم ولكنه يزيد أيضا من عدد السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء الراحة. على سبيل المثال، وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2020 أن شرب أربعة أكواب من القهوة يوميا لمدة 24 أسبوعا كان مرتبطا بانخفاض نسبة الدهون في الجسم بنسبة 4% لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن.
7. خل التفاح:
حمض الخليك، المكون النشط في خل التفاح، يعزز عملية التمثيل الغذائي ويقلل الشهية، وفقا لغيليسبي. وبالإضافة إلى ذلك، قد يبطئ من معدل إفراغ الطعام من المعدة، وبالتالي يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.
ويمكن أن تجرب خلط 1 إلى 2 ملاعق كبيرة من خل التفاح في كوب واحد من الماء وشربه يوميا، كما تقول غيليسبي. وهذا ما قد يمنع تآكل مينا الأسنان بسبب الحمض.