موضوع تعبير عن الريف
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
- رسم تعبير فني عن الريف المصري
- موضوع تعبير عن الريف
- رسم البيوت الريفية
- تعبير فني عن الريف المصري
- رسم تعبير فني عن الريف
- موضوع تعبير فني عن الريف
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
الريف |
|
البيئة الريفية |
|
البيئة الريفية |
|
البيئة الريفية |
|
البيئة الريفية |
|
البيئة الريفية |
|
البيئة الريفية |
|
البيئة الريفية |
|
البيئة الريفية |
نماذج استرشادية لموضوعات التعبير الفني (البيئة الريفية)
* موضوع تعبير عن الريف
- المظاهر الطبيعية للريف.
- فروق مهمة بين الريف والمدينة.
- سلبيات الحياة الريفية وإيجابياتها.
- تطور الريف ومظاهر تنميته.
المقدمة: معنى الريف
عند زيارتك للريف ستذهب إلى عالم ساحر مليء بالجمال والطبيعة الخضراء والمناظر الخلابة، فزيارة واحدة له تُخلّصك من همومك ومشاكلك وتزيل طاقتك السلبيّة، في الريف ستشاهد الجمال الساحر الذي لم تعبث به الشوارع الإسفلتيّة، ولم تصل له أيدي البناء، سترى العصافير تتقافز من غصنٍ إلى غصن فَرِحة تزقزق، سترى جداول المياه الممتدة بين الأودية وسفوح الجبال، سترى مناظر لم تشاهدها من قبل، ويمكننا تعريف الريف بأنه الأماكن المليئة بالزراعة، حيث الحقول بمختلف أشكالها والناس الذين يتّصفون بالبساطة، وهو عكس المدن والحضر المليئة بالضجيج وتعقيدات الحياة، فما تشاهده في الريف من مناظر جميلة لن تشاهدها في أي مكانٍ آخر، فالريف مبهج بكل ما فيه من هدوء وحياة ريفيّة بسيطة.
العرض: وصف الريف
إن مظاهرالحياة في الريف بسيطة جدًا وغير مُتكلّفة، بدءًا من البيوت التي تأخذ الطابع البسيط القديم غير المُكلف، والتي تختلف عن البيوت في المدن في تصميمها الدّاخلي وشكلها الخارجي، فهي تتناسب مع بساطة السكان في الريف، وفي الريف ترى الناس يتزاورون ويتسامرون أغلب الأوقات في الساحات وأمام البيوت والطّرقات، فلا يوجد هناك خصوصيّة لاندماج العائلات والجيران مع بعضهم البعض ولتشابههم في الظروف الحياتيّة والمعيشيّة، إذ تجمعهم الهموم والمشاكل نفسها، فتجدهم يتبادلون الزيارات في أي وقتٍ من النهار، وتراهم يتبادلون أصناف الطعام والشراب وما شابه من الاحتياجات اليوميّة، فالقلوب قريبة من بعضها وليست فقط البيوت.
في الريف تسهم المرأة في العمل والإنتاج كما يسهم الرجل، فتجدها تقف جنبًا إلى جنب مع الرجل سواء أكان أبًا أم أخًا أم زوجًا، وتشاركه الأعمال اليوميّة من الذهاب للحقل وقطف المحاصيل والزراعة، فالمرأة الريفيّة هي شريكة الرجل في كل أعماله وأشغاله اليوميّة التي يقوم بها، فهي بسيطة بساطة الريف نفسه، فلا نراها تظهر بمظهر مبالغ فيه من لبس الملابس الفاخرة، ووضع الكثير من المساحيق على وجهها، فهي لا تعيش برفاهيّة كبيرة كالنساء التي لا تعيش في الريف، وعلى الرغم من ذلك فهي محبّة للريف وغير قادرة على التخلي عنه أو تركه حتى لو سنحت لها الفرصة بذلك.
يتم إنتاج العديد من المحاصيل الزراعيّة والمنتجات التي لا نستطيع الاستغناء عنها في حياتنا اليوميّة، لأنّ الفلاح يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأرضه مثل ارتباط الأم بابنها، وهو ينتظر ببالغ الشوق والأمل دخول موسم زراعي لحصاد ما جَناه طوال العام، فالريف هو المصدر الأساسي لإنتاج الألبان والأجبان والبيض والحليب وغيرها من السلع الأساسيّة المهمة، عدا عن إنتاج جميع أنواع الخضار والفاكهة والتي تغنيينا وتسدّ حاجتنا ربما لأشهر وسنوات طويلة، فهي مساند أساسي وحقيقي لاقتصاد الدولة.
إنّ جمال الريف لا يعني عدم وجود بعض صعوبات العيش فيه، فهناك سلبيات عدة، منها: عدم توافر بعض الخدمات مثل البنوك والمستشفيات والجامعات والطّرق المُعبّدة، ومراكز الأشعة، كما تنتشر البطالة بشكل كبير، إذ إنّ العمل يتركّز بشكل أساسي على الإنتاج والزراعة بأنواعها، فيضطر هؤلاء الشباب اللذين لا يجدون فرصة عمل لهم في الريف إلى الهجرة إلى المدينة على أمل الحصول على فرصة عمل تناسب طموحاتهم وشهاداتهم، وقد يكون انعدام الخصوصيّة هو أيضًا من سلبيات الريف، فلا حواجز بين العائلات والجيران، إذ يعرفون عن بعضهم أدق التفاصيل الصغيرة، فالعديد من أهل الريف غادروه بحثًا عن القليل من الخصوصيّة الأمر التي جعلهم يلجؤون إلى المدينة، وهذا لا يعني أنّ المدينة ليس لها سلبياتها، إنّما لها سلبيات لا يمكن التغاضي عنها.
إذا أردنا المقارنة بين الريف والمدينة سنجد عددًا كبيرًا من الفروق والاختلافات، فالمدينة هي حياة اجتماعيّة واسعة النطاق ومعقدّة التفاصيل، حيث ستجد المنشآت الضخمة والمباني الشاهقة والعمارات الفخمة، على عكس الريف الذي يمتاز بوجود المجتمع البسيط والبيوت الجميلة غير المُكلفة والتي تتشابه مع بعضها البعض في الكثير من الأحيان، في المدينة ستجد مجالًا واسعًا للعمل وإدارة المال والأعمال في جميع المجالات الصناعيّة والتجاريّة، بينما في الريف مجال العمل محدود ويكون فقط في الزراعة، في المدينة ستجد تطورًا تكنولوجيًا كبيرًا ومواكبة لأحدث التقنيات، بينما في الريف ستجد القليل من مواكبة أمور العصر من وسائل التكنولوجيا.
بالنسبة للمرأة الريفيّة فإنّ حياتها غالبًا تعتمد على الزراعة وقد تعمل في بعض المجالات كالتعليم، وأما المرأة في المدينة متحررة وموجودة في الأعمال والمصالح الاجتماعيّة كافّة، في المدينة ستجد ضجيجًا لا متناهي من صوت الآلآت وزوامير السيارات وغيرها من الأصوات المزعجة، بينما في الريف ستجد هدوءًا يحيط بك من كل النواحي والأرجاء، وربما أكثر ضجيج ستسمعه هو صوت باعة الخضار في الشارع، والسكان في الريف شديدو التّمسك بعاداتهم وتقاليدهم ولباسهم، بينما في المدينة ستجد أشكالًا وألوانًا مختلفة من العادات والتقاليد في الطعام والملابس وحتى في الزواج، وعلى الرغم من كل الفوارق فالريف والمدينة كلٌ منهما مكملٌ للآخر ولا يمكننا العيش بأي واحد منهما وترك الآخر.
الخاتمة: تطور الريف
على الرّغم من اعتقاد البعض بأنّ حياة الريف هي حياة بدائيّة لا تصلها أنواع التكنولوجيا، إلا أنّ ما نشاهده مؤخرًا من نهضة عمرانيّة وبيوت شبيهة بتلك الموجودة بالمدن، وعمل للمرأة خارج المنزل وربما لساعات طويلة من النهار، وابتعاد عن العمل في الزراعة في بعض الأحيان، بل ومواكبة لأحدث أدوات التكنولوجيا من شراء لآخر إصدارت الهواتف المحمولة وأفخم السيارات، واهتمام بالصحة والرشاقة واتباع الحميات الغذائيّة للوصول لجسد رشيق، واختلاف في العادات والتقاليد السابقة التي تربّى عليها أهل الريف، يجعلنا نقول إنّ الريف في تطوّرٍ وتنمية مستمرة في كافة مناحي ومجالات الحياة لمواكبة العالم الخارجيّ، ويعود ذلك لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا التي سهّلت وقرّبت الكثير من الأمور والأفكار والأشخاص وجعلت العالم قرية صغيرة لا فرق بين الريف والمدينة.
** تعبير عن المدينة والريف
- المقدمة: سماءُ المدينة لا تشبه سماء الريف
- العرض: حياة المدينة والريف حياةٌ ذو حدّين
- الخاتمة: المدينةُ والريفُ وجهان لعملة واحدة
تعبير عن المدينة والريف
المقدمة: سماءُ المدينة لا تشبه سماء الريف
في الريف سحرٌ لا يوازيه سحرٌ، إنه سحرٌ في الأرض الخضراء اليانعة التي تغطيها الأعشاب الخضراء والورود الملونة وتجري بينها الفراشات وتظللها سماءٌ صافية رائعة الجمال، وفي الليل تظهر في سماء الريف تلك النجوم اللامعة التي تزينها وكأنها مجوهرات ثمينة، ويظهر فيها القمر بكامل نوره لا تغطيه سحب الدخان الملوثة، ولا تطفئ نجومه أضواء المدينة، فسماء المدينة تظهر بكامل سوادها، إذ تطغى أنوار المدينة اللامعة القريبة على نور النجوم البعيدة، ويختبئ القمر خلف سحابة من الدخان الكثيف الذي كان حصيلة النهار.
العرض: حياة المدينة والريف حياةٌ ذو حدّين
الحياة ما بين المدينة والريف مختلفة في الكثير من النقاط، فحياة المدينة والريف حياة ذو حدّين مختلفين لا يستطيع أحدٌ ممن جرب هاتين الحياتين أن ينكر حقيقة اختلاف شكل المعيشة في كلٍ منهما، فالمدينة مليئة بحياة العمل والسعي، وهي أكثر نشاطًا وإزعاجًا من الريف، وتتخذ فيها حياة الناس مسارًا مختلفًا فيه الكثير من الاكتظاظ خاصة أنّ عدد سكان المدينة أضعاف عدد سكان الريف.
كما تضمّ المدينة اختلاطًا كبيرًا من العشائر والعائلات المختلفة من شتى الأصول والمنابت، مما يجعلها منفتحة على ثقافات الناس أكثر بكثير من الريف ذات المجتمع المنغلق عمومًا، فمجتمع المدينة فيه انفتاح على الآخر وأناس مختلفون جمعهم في مكان العمل الواحد أو مكان الدراسة، أما الريف فهو مجتمع عائلي عشائري بامتياز.
لكل من حياة المدينة والريف سلبيات وإيجابيات عديدة، فالمدينة يتوفر بها الكثير من فرص العمل على عكس الريف الذي تكون فرص العمل فيه محدودة وقليلة وليست متوفرة لجميع التخصصات، كما أنّ المدينة تضمّ وسائل ترفيه أكثر وخدمات أكثر جودة مقارنة بالريف الذي تكون فيه الخدمات متواضعة عمومًا ولا تتوفر فيه جميع المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة التي يحتاجها الناس.
كما أنّ المدينة تسهر لساعاتٍ طويلة ويستطيع الساكن فيه أن يذهب للتسوق حتى بعد منتصف الليل، كما تتوفر فيها خدمات طلب الطعام والشراب والدواء على مدار الساعة، بينما الريف يفتقد إلى هذه الخدمات عامًة، نظرًا لقلة القوة الشرائية فيه، وقلة عدد السكان مما يضعف الطلب على هذه الخدمات.
تتوفر في المدينة شبكة مواصلات واتصالات قوية، إذ يستطيع سكانها التنقل بين شوارعها المضاءة في أيّ وقت دون خوف من نفاد البنزين في السيارة أو تعطلها في طريقٍ مقطوع، كما تضم المدينة الكثير من الأماكن الصالحة للاستثمار وإدارة المشاريع، بينما في الريف تكون معظم الطرق بحالة غير جيدة ومعظمها غير مضاء ولا تتوفر فيها محطات الوقود أو محلات تصليح المركبات طوال الوقت.
أما بالنسبة للخدمات الصحية فإنّ المدينة ذات خدمة ورعاية صحية أفضل بكثير من الريف الذي يفتقر إلى وجود المستشفيات والمختبرات الطبية والعيادات المتخصصة، بينما المدينة يتوفر بها عدة خيارات تتيح للشخص المفاضلة بينها والذهاب إلى الجهة التي يرتاح لها أو التي تناسبه أكثر.
على الرغم من كلّ ما تتمتع به المدينة من مزايا، إلّا أنها تفتقر إلى الكثير من الأشياء التي توجد في الريف، فالريف مكانٌ مناسبٌ للهدوء والراحة النفسية بعيدًا عن الصخب والإزعاج الكبير في المدينة، كما يوجد في الريف هواء نظيف وأكسجين نقي خالي من الملوثات وثاني أكسيد الكربون والدخان المتصاعد من المركبات والمصانع، مما يعني حياة صحية أفضل بكثير.
والمدينة مكانٌ يحتاج إلى كمية أكبر من النقود كي يستطيع الشخص الموجود فيها أن يجاري خدماتها وأسواقها ومطاعمها، أما الريف فيستطيع الشخص أن يوفر نقوده فيه بطريقة أفضل، خاصة أنّ أجور البيوت والشقق والمحلات التجارية في الريف أقل بكثير مقارنة بما هي عليه في المدينة المعروفة بالأجورات المرتفعة.
يتسم مجتمع الريف بترابط أسري أكبر مما هو عليه في المدينة، فالمدينة تجمع أشخاصًا مختلفين لا تمتهم صلة قرابة في معظم الأحيان، مما يجعل تبادل الزيارات بين الناس فيها محدودًا ومقتصرًا على الأصدقاء وزملاء العمل والدراسة في بعض الأحيان، أما مجتمع الريف فيجتمع الجيران والأعمام والأخوال، وتكثر فيه الزيارات.
لكن في الوقت نفسه فإنّ خصوصية الفرد في المدينة تكون أكثر من خصوصية الفرد في الريف، لأنّ المدينة تحوي عددًا كبيرًا من السكان مما يمنع الأشخاص من التركيز في حياة بعضهم البعض، على عكس أهل الريف الذين يكثرون من اقتحام خصوصيات بعضهم البعض حتى دون قصد، لأنهم معتادون على مقابلة بعضهم في المساجد والأسواق وحتى في الشارع وفي المنازل.
ما بين حياة الريف وحياة المدينة مسافة كبيرة من الاختلافات، لكن بالتأكيد يحتاج أهل المدينة بين الحين والآخر إلى الشعور بالهدوء الذي ينعم به أهل الريف، ولا بدّ من أنّ أهل الريف يرغبون كثيرًا في أن يعيشوا وسط الصخب الكبير المنتشر في شوارع المدينة وأسواقها، ويفتقدون للخدمات الكثيرة التي تتيحها حياة المدينة الممزوجة بالرفاهية وسهولة الخدمات، والتحدي الأكبر الذي يواجهه كثير من الأشخاص هو انتقالهم من حياة الريف إلى حياة المدينة أو أن يحدث العكس.
الخاتمة: المدينةُ والريفُ وجهان لعملة واحدة
المدينة والريف وجهان لعملة واحدة، لكنهما وجهان مختلفان ولكلٍ وجهٍ منهما خصوصية مختلفة عن الآخر، فالمدينة الصاخبة ذات النشاط العالي والضوضاء الكبيرة والمباني العالية لا تُشبه هدوء الريف ومبانيه البسيطة وأراضيه الواسعة، كما أنّ ليل الريف الهادئ الذي تملؤه أصوات حشرات الليل لا يُشبه ليل المدينة الذي تملؤه أصوات السيارات والمحال التجارية وصخب الناس في الأٍسواق التجارية والشوارع، فالمدينة تضجّ بالحياة والريف مسكونٌ بالهدوء الجميل، ولكلّ منهما سحرٌ خاص وجمالٌ متفرد ورائع.